مكة المكرمة - واس : أكدت المديرية العامة للجوازات أن حملة "الحج عبادة وسلوك حضاري" التي تنفذها إمارة منطقة مكة المكرمة تحت شعار "الحج رسالة سلام" تعكس الجهود المبذولة في سبيل القضاء على الظواهر السلبية التي من أهمها مخالفة أنظمة الحج التي انخفضت عن الأعوام السابقة بشكل كبير، الأمر الذي يدل على نجاح أهدافها.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات الرائد طلال الشلهوب: "أسهمت الحملة بشكل فعال في تنفيذ خطط الجوازات في أعمالها بمواسم الحج التي انطلقت فيها الحملة، والرسائل الإعلامية التوعوية للحملة، والجوازات عملت بشكل فاعل في تحقيق الأهداف التي وضعت لها"، مشيراً إلى أن الحملة حققت أهدافها بفضل التخطيط المتقين والمبكر لها ويتضح ذلك من جودة ودقة المواد الإعلامية وتأثيرها المباشر على المتلقي، حيث تم إيصال الرسائل التوعوية للفئات المستهدفة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والمطبوعات واسعة الانتشار بطريقة ملفته وجذابة لها وقعها في نفس المتلقي.
وبين أن المديرية العامة للجوازات سخرت طاقاتها الإعلامية لدعم الحملة والإسهام بشكل فعال في بث الرسائل الترحيبية التوعوية والتحذيرية لجمهورها المستهدف وهم حجاج بيت الله الحرام القادمين من خارج المملكة خلال مرحلتي القدوم والمغادرة، من خلال الترحيب بهم وحثهم على التقيد بالأنظمة والتعليمات في المملكة التي تضمن لهم أمنهم واستقرارهم أثناء تأديتهم لهذه الفريضة والمغادرة في الوقت المحدد قبل انتهاء مدة تأشيرة الحج وتذكيرهم بالعقوبات المترتبة على مخالفة الأنظمة، كما تمت توعية حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين، بشكل موسع وحثهم على الحصول على تصريح الحج الرسمي لأداء الفريضة وتذكيرهم بعدم مخالفة أنظمة وتعليمات الحج والعقوبات المترتبة على مخالفة هذه الأنظمة التي وضعت لردع المخالفين، خاصة وأن الحملة في مرحلة تطبيق العقوبات على المخالفين للحج بلا تصريح، وناقليهم من قائدي المركبات".
وأوضح أن اللجان الموسمية في مراكز مداخل مكة المكرمة تتولي تطبيق العقوبات وإصدار القرارات الإدارية بحق الناقلين المخالفين لنظام الحج وهم ينقلون أشخاص لا يحملون تصريح حج نظامية ويتم ضبطهم من قبل جهات الضبط الميداني والقوات المكلفة بمهام الضبط في المواقع وفي مراكز مداخل مكة المكرمة والخطوط الترابية الموازية لها، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم أقسام، الاستقبال والتحقيق واللجان الإدارية والتنفيذ.
وأوضح أن مراكز اللجان في مداخل مكة يبلغ عددها 4 مراكز هي الخدمات العامة ويتبع له (الشميسي السريع، الشميسي القديم، الكعكية، العكيشية) والتنعيم والكر والبهيته، وتعمل هذه المراكز على مدار الساعة بتوجيهات من مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى ومتابعة ميدانية من قائد قوات الجوازات بالحج نائب مدير عام الجوازات اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي.
وتطرق الشلهوب للإجراءات التي تطبق على المخالفين قائلاً: "من يقبض عليه وهو يحاول الحج بدون تصريح يتم أخذ بصمته من قبل جهات الضبط وفي موقع الحدث، ويعاد من حيث أتى وبعد ذلك يوقف سجله بالحاسب الآلي، وعند طلبه أي إجراء من الجوازات يتم تطبيق عقوبة الترحيل عليه والإبعاد عن البلاد والمنع من الدخول لمدة 10 سنوات".
يذكر أن النظام حدد عدداً من العقوبات للمخالفين وهي 10 آلاف ريال للمرة الأولى عن كل حاج لا يحمل تصريح يتم نقله إضافة إلى سجن 15 يوماً، والترحيل إذا كان الناقل وافداً، والمطالبة بمصادرة المركبة وفي المرة الثانية 25 ألف ريال عن كل حاج لا يحمل تصريح يتم نقله، إضافة إلى السجن لمدة شهرين والترحيل إذا كان الناقل وافداً، مع المطالبة بمصادرة المركبة وفي المرة الثالثة 50 ألف ريال عن كل حاج لا يحمل تصريح يتم نقله، وسجنه ستة أشهر، والترحيل إذا كان الناقل وافداً، مع المطالبة بمصادرة المركبة.
وقال المتحدث الرسمي للمديرية العامة للجوازات الرائد طلال الشلهوب: "أسهمت الحملة بشكل فعال في تنفيذ خطط الجوازات في أعمالها بمواسم الحج التي انطلقت فيها الحملة، والرسائل الإعلامية التوعوية للحملة، والجوازات عملت بشكل فاعل في تحقيق الأهداف التي وضعت لها"، مشيراً إلى أن الحملة حققت أهدافها بفضل التخطيط المتقين والمبكر لها ويتضح ذلك من جودة ودقة المواد الإعلامية وتأثيرها المباشر على المتلقي، حيث تم إيصال الرسائل التوعوية للفئات المستهدفة عبر الوسائل الإعلامية المختلفة والمطبوعات واسعة الانتشار بطريقة ملفته وجذابة لها وقعها في نفس المتلقي.
وبين أن المديرية العامة للجوازات سخرت طاقاتها الإعلامية لدعم الحملة والإسهام بشكل فعال في بث الرسائل الترحيبية التوعوية والتحذيرية لجمهورها المستهدف وهم حجاج بيت الله الحرام القادمين من خارج المملكة خلال مرحلتي القدوم والمغادرة، من خلال الترحيب بهم وحثهم على التقيد بالأنظمة والتعليمات في المملكة التي تضمن لهم أمنهم واستقرارهم أثناء تأديتهم لهذه الفريضة والمغادرة في الوقت المحدد قبل انتهاء مدة تأشيرة الحج وتذكيرهم بالعقوبات المترتبة على مخالفة الأنظمة، كما تمت توعية حجاج الداخل من المواطنين والمقيمين، بشكل موسع وحثهم على الحصول على تصريح الحج الرسمي لأداء الفريضة وتذكيرهم بعدم مخالفة أنظمة وتعليمات الحج والعقوبات المترتبة على مخالفة هذه الأنظمة التي وضعت لردع المخالفين، خاصة وأن الحملة في مرحلة تطبيق العقوبات على المخالفين للحج بلا تصريح، وناقليهم من قائدي المركبات".
وأوضح أن اللجان الموسمية في مراكز مداخل مكة المكرمة تتولي تطبيق العقوبات وإصدار القرارات الإدارية بحق الناقلين المخالفين لنظام الحج وهم ينقلون أشخاص لا يحملون تصريح حج نظامية ويتم ضبطهم من قبل جهات الضبط الميداني والقوات المكلفة بمهام الضبط في المواقع وفي مراكز مداخل مكة المكرمة والخطوط الترابية الموازية لها، مشيراً إلى أن هذه اللجان تضم أقسام، الاستقبال والتحقيق واللجان الإدارية والتنفيذ.
وأوضح أن مراكز اللجان في مداخل مكة يبلغ عددها 4 مراكز هي الخدمات العامة ويتبع له (الشميسي السريع، الشميسي القديم، الكعكية، العكيشية) والتنعيم والكر والبهيته، وتعمل هذه المراكز على مدار الساعة بتوجيهات من مدير عام الجوازات اللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى ومتابعة ميدانية من قائد قوات الجوازات بالحج نائب مدير عام الجوازات اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي.
وتطرق الشلهوب للإجراءات التي تطبق على المخالفين قائلاً: "من يقبض عليه وهو يحاول الحج بدون تصريح يتم أخذ بصمته من قبل جهات الضبط وفي موقع الحدث، ويعاد من حيث أتى وبعد ذلك يوقف سجله بالحاسب الآلي، وعند طلبه أي إجراء من الجوازات يتم تطبيق عقوبة الترحيل عليه والإبعاد عن البلاد والمنع من الدخول لمدة 10 سنوات".
يذكر أن النظام حدد عدداً من العقوبات للمخالفين وهي 10 آلاف ريال للمرة الأولى عن كل حاج لا يحمل تصريح يتم نقله إضافة إلى سجن 15 يوماً، والترحيل إذا كان الناقل وافداً، والمطالبة بمصادرة المركبة وفي المرة الثانية 25 ألف ريال عن كل حاج لا يحمل تصريح يتم نقله، إضافة إلى السجن لمدة شهرين والترحيل إذا كان الناقل وافداً، مع المطالبة بمصادرة المركبة وفي المرة الثالثة 50 ألف ريال عن كل حاج لا يحمل تصريح يتم نقله، وسجنه ستة أشهر، والترحيل إذا كان الناقل وافداً، مع المطالبة بمصادرة المركبة.