تونس - يسرى ونّاس (الأناضول) : أحيا الفنان التونسي، صابر الرباعي، في سهرة السبت، حفلا غنائيًا ضمن فعاليات الدورة الـ 52 لمهرجان قرطاج الدولي، معلنًا تخصيص العائد المادي للحفل لـ"صندوق مقاومة الإرهاب" في تونس.
وفي مستهل حفله وجّه الرباعي، كلمة خصّ بها جمهوره الذّي حضر بالآلاف وتفاعل مع جل ما قدم من أغانٍ، قال فيها "أشكر هذا الجمهور الذّي جاء الليلة رغم الظروف التي تعيشها تونس (..) هو الجمهور الحقيقي الذي يحب بلاده، ومبدعيها، والذّي يرد على كثير من المغالطات (لم يوضح) .. هو الجمهور الحقيقي الذي اعتبره كيانا في حد ذاته".
وتابع "أشكر حضوركم بهذا العدد (..) بهذا الحب الصادق الذي بيننا الذي لا يستطيع أحد أن يزعزعه، فالكيان جسم صلب يقاوم أي مرض أو فيروس (..) أنتم عشاق صابر وعشاق الفن الأصيل التونسي، ومن مالكم الخاص ستذهب مداخيل (عائدات) هذا الحفل لصندوق مقاومة الإرهاب".
تجدر الإشارة أن تونس تواجه منذ أواخر مايو/أيار 2011 تهديدات إرهابية، وقعت أعنفها في 2015 بعد أن استهدفت عمليات إرهابية متفرقة عشرات السياح الأجانب والأمنيين والجنود.
وأمتع المطرب التونسي، جمهوره على مدى ساعتين ونصف، راوح فيها بين جديده وقديمه من الأغاني التي يعجب بها عشاقه من الجماهير، وذلك من قبيل "عشيري الغالي" و"يا للا" و"شارع الغرام" و"يا عسل" و"عزة نفسي" إضافة إلى باقةٍ من أغانيه التونسية.
وصادف حفل الرباعي، الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في تونس الذي يوافق الـ13 من أغسطس/آب من كل عام (الذكرى الـ 60)، كما يتزامن مع إحياء تونس للذّكرى الـ 60 لصدور مجلة الأحوال الشخصية (قانون) الذّي حظيت بموجبه المرأة التونسية على مكاسب عديدة من بينها منع تعدد الزوجات.
وأهدى المطرب، المرأة التونسية بهذه المناسبة أغنية "الغَنْجَة" الملحنة بإحدى الطبوع (المقامات) التونسية، وقال إنه لأول مرة يغني مثل هذا اللون الموسيقي، بحسب قوله.
ويعتبر "الرباعي" من أبرز الأسماء وسط فناني الوطن العربي، حتى أنه اتخذ لقب "أمير الطرب العربي"، وبدأ مسيرته الفنية منذ تسعينات القرن الماضي، انطلاقًا من تونس، ومن ثم سافر إلى مصر لينتقل منها إلى بلدان عربية أخرى، مسجلا حضورا في أبرز المهرجانات الدولية عبر رصيد جمع فيه أغان بلهجات مختلفة منها المصرية واللبنانية والخليجيّة.
ويتواصل مهرجان قرطاج الدولي الذي انطلقت فعاليات دورته الـ52، في 13 يوليو/تموز الماضي، حتى 20 آب/أغسطس الجاري.
وفي مستهل حفله وجّه الرباعي، كلمة خصّ بها جمهوره الذّي حضر بالآلاف وتفاعل مع جل ما قدم من أغانٍ، قال فيها "أشكر هذا الجمهور الذّي جاء الليلة رغم الظروف التي تعيشها تونس (..) هو الجمهور الحقيقي الذي يحب بلاده، ومبدعيها، والذّي يرد على كثير من المغالطات (لم يوضح) .. هو الجمهور الحقيقي الذي اعتبره كيانا في حد ذاته".
وتابع "أشكر حضوركم بهذا العدد (..) بهذا الحب الصادق الذي بيننا الذي لا يستطيع أحد أن يزعزعه، فالكيان جسم صلب يقاوم أي مرض أو فيروس (..) أنتم عشاق صابر وعشاق الفن الأصيل التونسي، ومن مالكم الخاص ستذهب مداخيل (عائدات) هذا الحفل لصندوق مقاومة الإرهاب".
تجدر الإشارة أن تونس تواجه منذ أواخر مايو/أيار 2011 تهديدات إرهابية، وقعت أعنفها في 2015 بعد أن استهدفت عمليات إرهابية متفرقة عشرات السياح الأجانب والأمنيين والجنود.
وأمتع المطرب التونسي، جمهوره على مدى ساعتين ونصف، راوح فيها بين جديده وقديمه من الأغاني التي يعجب بها عشاقه من الجماهير، وذلك من قبيل "عشيري الغالي" و"يا للا" و"شارع الغرام" و"يا عسل" و"عزة نفسي" إضافة إلى باقةٍ من أغانيه التونسية.
وصادف حفل الرباعي، الاحتفال باليوم الوطني للمرأة في تونس الذي يوافق الـ13 من أغسطس/آب من كل عام (الذكرى الـ 60)، كما يتزامن مع إحياء تونس للذّكرى الـ 60 لصدور مجلة الأحوال الشخصية (قانون) الذّي حظيت بموجبه المرأة التونسية على مكاسب عديدة من بينها منع تعدد الزوجات.
وأهدى المطرب، المرأة التونسية بهذه المناسبة أغنية "الغَنْجَة" الملحنة بإحدى الطبوع (المقامات) التونسية، وقال إنه لأول مرة يغني مثل هذا اللون الموسيقي، بحسب قوله.
ويعتبر "الرباعي" من أبرز الأسماء وسط فناني الوطن العربي، حتى أنه اتخذ لقب "أمير الطرب العربي"، وبدأ مسيرته الفنية منذ تسعينات القرن الماضي، انطلاقًا من تونس، ومن ثم سافر إلى مصر لينتقل منها إلى بلدان عربية أخرى، مسجلا حضورا في أبرز المهرجانات الدولية عبر رصيد جمع فيه أغان بلهجات مختلفة منها المصرية واللبنانية والخليجيّة.
ويتواصل مهرجان قرطاج الدولي الذي انطلقت فعاليات دورته الـ52، في 13 يوليو/تموز الماضي، حتى 20 آب/أغسطس الجاري.