من القطيف،، يقول منير النمر : مع برائحة القهوة العربية ومذاق الشاي الشرقاوي،، عبر عدد كبير من زوار قلعة تاروت عن اعجابهم بما ظهر به المقهى الشبعي الذي تم افتتاحة يوم أمس الاول وسط حضور المئات من السياح والمهتمين بالتراث والثقافة الشعبية المقهى الذي عملت على إنشائه "الهيئة العامة للسياحة والآثار" أعطى جزيرة تاروت بعدا سياحيا جديدا ،بما يقدمه من خدمات شعبية تعيد الموروث للذاكرة الحية.
وعن أهمية الخطوات التي قامت بها السياحة والآثار قال الاستاذ علي الدرورة: "إن إنشاء سوق حرفية للصناعات والحرف التقليدية في سوق تاروت وقهوة تاروت الشعبية يعد بادرة طيبة من قبل هيئة السياحة والتراث في المنطقة الشرقية، كما أن أهمية السوق الواقعة قرب القلعة التاريخية تكمن في إحياء أمجاد هذا السوق القديم الذي مضى عليه أكثر من 2600 سنة، وما زال مستمرا في مكانه". فيما قال المشرف على المقهى محمد الصفار: "إن المقهى صمم على الطريقة التقليدية القديمة، ومسقوف بالجندل وسعف النخيل، ويقدم لزوار موقع البلدة القديمة بتاروت والقلعة الشاي والقهوة والتكة المشوية والكباب والباجة والمعكرونة والعدس ووجبات شعبية أخرى"، مضيفا "إن هدفنا منه ليس تجاريا بل عكس روح التراث وطريقة الحياة القديمة في المنطقة".
وعن أهمية الخطوات التي قامت بها السياحة والآثار قال الاستاذ علي الدرورة: "إن إنشاء سوق حرفية للصناعات والحرف التقليدية في سوق تاروت وقهوة تاروت الشعبية يعد بادرة طيبة من قبل هيئة السياحة والتراث في المنطقة الشرقية، كما أن أهمية السوق الواقعة قرب القلعة التاريخية تكمن في إحياء أمجاد هذا السوق القديم الذي مضى عليه أكثر من 2600 سنة، وما زال مستمرا في مكانه". فيما قال المشرف على المقهى محمد الصفار: "إن المقهى صمم على الطريقة التقليدية القديمة، ومسقوف بالجندل وسعف النخيل، ويقدم لزوار موقع البلدة القديمة بتاروت والقلعة الشاي والقهوة والتكة المشوية والكباب والباجة والمعكرونة والعدس ووجبات شعبية أخرى"، مضيفا "إن هدفنا منه ليس تجاريا بل عكس روح التراث وطريقة الحياة القديمة في المنطقة".