دبي - (د. ب. أ) : أعلنت السلطات الإماراتية أن "ماسا كهربائيا ، وراء حريق فندق العنوان في دبي الذي اشتعل قبل ساعات من احتفالات رأس السنة" ويعد من أكبر الحوادث التي شهدتها الإمارات خلال السنوات الأخيرة.
وقال اللواء خميس المزينة، القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن "التحقيقات التي أجراها فريق خبراء الحرائق في إدارة الأدلة الجنائية وعلم الجريمة في دبي حول أسباب وقوع الحريق انتهت إلى أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي في توصيلات كهربائية بين الطابقين 14 و15 من الفندق، المكون من 63 طابقا".
وأشار إلى أن نتائج التقرير جاءت بعد قيام الفريق بتتبع مكان اشتعال النيران والاستماع إلى إفادة الشهود والاطلاع على كافة المعطيات الضرورية وأخذ عينات من مكان الحادث وتحليلها مخبرياً.
وقال إن "نتائج تحليل جميع العينات أظهرت عدم احتوائها على مواد معجلة للاشتعال كالسوائل البترولية أو ما شابهها". وذكر اللواء المزينة أن الحريق عرضي، ولم يتم توقيف أي شخص نتيجة شبهة جنائية في الحادث.
من جانبه، قال الخبير احمد محمد، رئيس قسم الهندسة الجنائية والميكانيكية في الشرطة أن الحريق بدأ بين الطابقين 14 و15 بالفندق، مشيرا إلى أن مختلف أنواع الفرق المختصة من شرطة دبي والدفاع المدني والإسعاف انتقلت إلى مكان الحادث ومن بينها فريق الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة الذي باشر مهامه في الوقت ذاته، حيث عمل على معاينة المبنى وتجميع كافة البيانات واستمع إلى إفادة الشهود المتواجدين في المكان.
وأشار إلى أن خبراء الأدلة الجنائية وعلم الجريمة دخلوا في اليوم الثاني مباشرة لوقوع الحادث إلى مبنى الفندق الذي يتكون من 63 طابقاً. ومن خلال معاينة المبنى تبين وجود مظلات على هيئة أقواس تقع بمستويات مختلفة، بعضها أعلى مداخل الفندق مباشرة وبعضها بين الطابقين 14 و15 ، وأخرى في الطوابق العليا.
ولفت إلى أن المظلات مثبت بها كشافات إنارة موجهة إلى المبنى ويتم تغذيتها بواسطة كابلات كهربائية ممتدة إليها عبر فتحات بجدار المبنى كما توجد تمديدات كهربائية أخرى مارة بجدار المبنى تمتد إلى بعض الشرفات ومصابيح الإنارة المثبتة عليها.
وأشار إلى أن خبراء الأدلة الجنائية فحصوا الأسلاك الموجودة في المظلة وتبين وجود مواضع توصيل معدنية لتوصيل الأسلاك ببضعها تؤدي لمقاومة مرور التيار بها ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة معدنها إلى درجة إحراق مواد عزلها وما حولها.
وكان الحريق الذي بدأ قبل انطلاق احتفالات رأس السنة بنحو ساعتين لاقى اهتماما إعلاميا كبيرا، كونه اشتعل في فندق مواجه لبرج خليفة (أعلى ناطحة سحاب في العالم) وفي نفس المنطقة التي تشهد عروض الألعاب النارية الضخمة التي تطلقها دبي في الثواني الأولى من العام الجديد، وهي العروض التي تجذب ملايين المشاهدين للتجمع في نفس المنطقة.
وأسفر الحادث عن إصابة 14 شخصا بإصابات بسيطة، بينها حالة جلطة قلبية وإصابة لامرأة حامل.
وقال اللواء خميس المزينة، القائد العام لشرطة دبي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء إن "التحقيقات التي أجراها فريق خبراء الحرائق في إدارة الأدلة الجنائية وعلم الجريمة في دبي حول أسباب وقوع الحريق انتهت إلى أن سبب الحريق يعود إلى ماس كهربائي في توصيلات كهربائية بين الطابقين 14 و15 من الفندق، المكون من 63 طابقا".
وأشار إلى أن نتائج التقرير جاءت بعد قيام الفريق بتتبع مكان اشتعال النيران والاستماع إلى إفادة الشهود والاطلاع على كافة المعطيات الضرورية وأخذ عينات من مكان الحادث وتحليلها مخبرياً.
وقال إن "نتائج تحليل جميع العينات أظهرت عدم احتوائها على مواد معجلة للاشتعال كالسوائل البترولية أو ما شابهها". وذكر اللواء المزينة أن الحريق عرضي، ولم يتم توقيف أي شخص نتيجة شبهة جنائية في الحادث.
من جانبه، قال الخبير احمد محمد، رئيس قسم الهندسة الجنائية والميكانيكية في الشرطة أن الحريق بدأ بين الطابقين 14 و15 بالفندق، مشيرا إلى أن مختلف أنواع الفرق المختصة من شرطة دبي والدفاع المدني والإسعاف انتقلت إلى مكان الحادث ومن بينها فريق الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة الذي باشر مهامه في الوقت ذاته، حيث عمل على معاينة المبنى وتجميع كافة البيانات واستمع إلى إفادة الشهود المتواجدين في المكان.
وأشار إلى أن خبراء الأدلة الجنائية وعلم الجريمة دخلوا في اليوم الثاني مباشرة لوقوع الحادث إلى مبنى الفندق الذي يتكون من 63 طابقاً. ومن خلال معاينة المبنى تبين وجود مظلات على هيئة أقواس تقع بمستويات مختلفة، بعضها أعلى مداخل الفندق مباشرة وبعضها بين الطابقين 14 و15 ، وأخرى في الطوابق العليا.
ولفت إلى أن المظلات مثبت بها كشافات إنارة موجهة إلى المبنى ويتم تغذيتها بواسطة كابلات كهربائية ممتدة إليها عبر فتحات بجدار المبنى كما توجد تمديدات كهربائية أخرى مارة بجدار المبنى تمتد إلى بعض الشرفات ومصابيح الإنارة المثبتة عليها.
وأشار إلى أن خبراء الأدلة الجنائية فحصوا الأسلاك الموجودة في المظلة وتبين وجود مواضع توصيل معدنية لتوصيل الأسلاك ببضعها تؤدي لمقاومة مرور التيار بها ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة معدنها إلى درجة إحراق مواد عزلها وما حولها.
وكان الحريق الذي بدأ قبل انطلاق احتفالات رأس السنة بنحو ساعتين لاقى اهتماما إعلاميا كبيرا، كونه اشتعل في فندق مواجه لبرج خليفة (أعلى ناطحة سحاب في العالم) وفي نفس المنطقة التي تشهد عروض الألعاب النارية الضخمة التي تطلقها دبي في الثواني الأولى من العام الجديد، وهي العروض التي تجذب ملايين المشاهدين للتجمع في نفس المنطقة.
وأسفر الحادث عن إصابة 14 شخصا بإصابات بسيطة، بينها حالة جلطة قلبية وإصابة لامرأة حامل.