ع.خ/ع.ج.م (DW) : لا غنى عن جهاز الهاتف النقال وعن التقنيات التي تحيط بنا بكل مكان. علماء نفس يحذرون من أن حتى وضع الهاتف على الطاولة في انتظار اتصال بشأن العمل مثلا يمكن أن يضر بصحتك وبعلاقات الاجتماعية.
العمل متعة، العمل مشقة، العمل مرهق أو ممرض وممكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية؛ بعض الناس ممن لا يعملون ولا يحبون العمل سيفرحون بهذه الكلمات. لكن لحظة رجاء! فنحن نتحدث هنا عن العمل في زمن التكنولوجيا التي تحيط بنا من كل مكان. وهناك طرق للتخلص من ضغوط العمل، التي تلاحقنا حتى ونحن في المنزل.
أنواع العمل لا حصر لها؛ هناك عمل محدد بساعات معينة يوميا. البداية عند الساعة الثامنة صباحا وانتهاء العمل عند الرابعة عصرا. وهناك أعمال مسائية، وهناك ليلية، وهناك أعمال ليس لها وقت محدد فيمكن أن تكون ليلا أو نهار؛ أي حسب الطلب، وهذا النوع الأخير هو الأخطر، حسبما أوردت صحيفة The Guardianالبريطانية.
أن تكون في حالة استعداد دائم للعمل حتى وإن في المنزل بين أسرتك أو في الطريق ، أو حتى خلال العطلة أمر يمكن أن يتسبب في اضطراب وإخلال في صحتك وفي علاقتك داخل الأسرة ويمكن أن يؤثر على العلاقة مع الزوجة والأطفال بشكل مباشر. وحسبما نشرت دراسة ألمانية – هولندية في علم النفس، فإن التكنولوجيا التي تسهل علينا أعمالنا وحياتنا، يمكن أن تكون قاتلة لنا أيضا.
أن تكون تحت الطلب للعمل بأي ساعة من يومك، سواء من مديرك أو حتى من نفسك أنت تلقائيا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جمة.
وضعك جهاز هاتفك على الطاولة، حتى أن لم يرن ويطلبك مديرك أو يتصل بك أحدهم للحديث حول العمل أمر يمكنه أن يسبب خللا في بعض وظائف الدماغ، حسبما تقول الصحيفة نقلا عن دراسة أجريت العام الماضي.
لا يمكن تقديم حلول سحرية لمشكلة علاقاتك مع هاتفك المحمول الذي يصاحبك طيلة اليوم، وعند كثيرين حتى في الفراش. بيد أن بعض علماء النفس يقترحون أن يضع المرء جهاز الهاتف في وضع الطائرة. أي ذلك الوضع الذي تفرضه خطوط الطيران خلال الرحلات، حيث يكون الجهاز غير مطفئ، لكن غير قابل لاستقبال الاتصالات. ويقترح الخبراء أن يوضع الهاتف في مثل هذا الوضع عند الليل خلال النوم، وساعتين أو ثلاث خلال النهار.
يقترح الخبراء أيضا عدم قراءة البريد الالكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع. أو فتح حساب بريدي الكتروني خاص واستخدام فلتر يسمح بإظهار البريد الذي ترغب بقراءته فقط، بعيدا عن العمل.
التكنولوجيا محيطة بنا وستحيط بنا مادمنا نعمل، لكن لا تمنح هاتفك فرصة لأن يتمكن من عقلك. عش حياتك بعيدا عنه قدر الإمكان، فأنت لست آلة، حسبما يقول خبراء متخصصون.
العمل متعة، العمل مشقة، العمل مرهق أو ممرض وممكن أن يؤدي إلى مشاكل نفسية؛ بعض الناس ممن لا يعملون ولا يحبون العمل سيفرحون بهذه الكلمات. لكن لحظة رجاء! فنحن نتحدث هنا عن العمل في زمن التكنولوجيا التي تحيط بنا من كل مكان. وهناك طرق للتخلص من ضغوط العمل، التي تلاحقنا حتى ونحن في المنزل.
أنواع العمل لا حصر لها؛ هناك عمل محدد بساعات معينة يوميا. البداية عند الساعة الثامنة صباحا وانتهاء العمل عند الرابعة عصرا. وهناك أعمال مسائية، وهناك ليلية، وهناك أعمال ليس لها وقت محدد فيمكن أن تكون ليلا أو نهار؛ أي حسب الطلب، وهذا النوع الأخير هو الأخطر، حسبما أوردت صحيفة The Guardianالبريطانية.
أن تكون في حالة استعداد دائم للعمل حتى وإن في المنزل بين أسرتك أو في الطريق ، أو حتى خلال العطلة أمر يمكن أن يتسبب في اضطراب وإخلال في صحتك وفي علاقتك داخل الأسرة ويمكن أن يؤثر على العلاقة مع الزوجة والأطفال بشكل مباشر. وحسبما نشرت دراسة ألمانية – هولندية في علم النفس، فإن التكنولوجيا التي تسهل علينا أعمالنا وحياتنا، يمكن أن تكون قاتلة لنا أيضا.
أن تكون تحت الطلب للعمل بأي ساعة من يومك، سواء من مديرك أو حتى من نفسك أنت تلقائيا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل جمة.
وضعك جهاز هاتفك على الطاولة، حتى أن لم يرن ويطلبك مديرك أو يتصل بك أحدهم للحديث حول العمل أمر يمكنه أن يسبب خللا في بعض وظائف الدماغ، حسبما تقول الصحيفة نقلا عن دراسة أجريت العام الماضي.
لا يمكن تقديم حلول سحرية لمشكلة علاقاتك مع هاتفك المحمول الذي يصاحبك طيلة اليوم، وعند كثيرين حتى في الفراش. بيد أن بعض علماء النفس يقترحون أن يضع المرء جهاز الهاتف في وضع الطائرة. أي ذلك الوضع الذي تفرضه خطوط الطيران خلال الرحلات، حيث يكون الجهاز غير مطفئ، لكن غير قابل لاستقبال الاتصالات. ويقترح الخبراء أن يوضع الهاتف في مثل هذا الوضع عند الليل خلال النوم، وساعتين أو ثلاث خلال النهار.
يقترح الخبراء أيضا عدم قراءة البريد الالكتروني خلال عطلة نهاية الأسبوع. أو فتح حساب بريدي الكتروني خاص واستخدام فلتر يسمح بإظهار البريد الذي ترغب بقراءته فقط، بعيدا عن العمل.
التكنولوجيا محيطة بنا وستحيط بنا مادمنا نعمل، لكن لا تمنح هاتفك فرصة لأن يتمكن من عقلك. عش حياتك بعيدا عنه قدر الإمكان، فأنت لست آلة، حسبما يقول خبراء متخصصون.