عبد الله الفهيد - الرياض : انطلق أخيراً أولى الرحلات لاستزراع الفياض، التي تشرف عليها وزارة الزراعة، إذ كانت البداية في الصمان (200 كلم تقريباً شمال شرقي الرياض)، بعدما نُقل إليها 100 شتلة من أشجار الطلح المأخوذة من مشتل فرع الوزارة في الغاط، وغرسها هناك. وتم ذلك بواسطة فريق من منسوبي متنزه الغاط الوطني ومهتمون في المحافظة على البيئة، وهم أحمد عبد الله المشيطي وعلي عبد الله الهويشان من منسوبي ومحمد سليمان الصعب من منسوبي متنزه الغاط الوطني يرافقهم عبد الرحمن برجس العمر من محافظة الغاط ومن المهتمين في البيئة. وسعى الفريق إلى تدوين إحداثيات كل موقع وتصوير كل شجرة بعد غرسها، بهدف متابعة نشأتها ووضع سجل لكل شجرة ليتم التعرف عليها عبر ملف علمي لكل شجرة. ولم يكتف الفريق بغرس الشتلات بأنفسهم، بل عمد الفريق خلال تنقلهم من موقع لآخر إلى رفع مستوى الوعي بين المتنزهين وإشراكهم في استزراع وغرس الأشجار في الفياض والروضات حيث تم توزيع بعض شتلات أشجار الطلح على المتنزهين ليقوموا بغرسها بأنفسهم، ليسهموا بأنفسهم في متابعة ما قاموا بغرسه في المستقبل والمحافظة عليه لهم وللأجيال القادمة بمشيئة الله تعالى.
أحد أعضاء الفريق خلال غرسه شتلة الطلح في أحد المواقع من فياض الصمان
ويشير فريق وزارة الزراعة في فرع الغاط والمهتمين في البيئة والمحافظة عليها وإنمائها إلى أن هذا العام شهد هطول أمطار تبشر بالخير وستسهم بتوفيق الله في أن يكون لهذا الخطوة النجاح وبالتالي الاستمرار في مثل هذا المشروع، الذي لا يقتصر فقط على منسوبي الوزارة بل على الجميع من مواطنين ومقيمين وخاصة محبي الرحلات البرية والباحثين عن مناطق الربيع في أن يسهموا ويشاركوا في عمل يكتب لهم الأجر بمشيئة الله تعالى، حيث إن استزراع النباتات وغرس الأشجار يعد من الأعمال الجليلة في المجتمعات المتحضرة والناجحة.
وشبان يحفرون الأرض تمهيداً لغرس الشتلة
أحد أعضاء الفريق خلال غرسه شتلة الطلح في أحد المواقع من فياض الصمان
ويشير فريق وزارة الزراعة في فرع الغاط والمهتمين في البيئة والمحافظة عليها وإنمائها إلى أن هذا العام شهد هطول أمطار تبشر بالخير وستسهم بتوفيق الله في أن يكون لهذا الخطوة النجاح وبالتالي الاستمرار في مثل هذا المشروع، الذي لا يقتصر فقط على منسوبي الوزارة بل على الجميع من مواطنين ومقيمين وخاصة محبي الرحلات البرية والباحثين عن مناطق الربيع في أن يسهموا ويشاركوا في عمل يكتب لهم الأجر بمشيئة الله تعالى، حيث إن استزراع النباتات وغرس الأشجار يعد من الأعمال الجليلة في المجتمعات المتحضرة والناجحة.
وشبان يحفرون الأرض تمهيداً لغرس الشتلة