وقعت هيئة السياحة والآثار بمقرها في الرياض مساء أمس الأول عقد إنشاء متحف الأخدود في منطقة الأخدود الأثرية بنجران، الذي ينتظر إنجازه في غضون 18 شهراً. وكان ذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة نجران، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار.
ويأتي ذلك ضمن رؤية سمو أمير المنطقة للقيمة التاريخية والأثرية لمنطقة الأخدود، وضرورة الاهتمام بها؛ لما تحمله من أبعاد إنسانية وحضارية، بالإضافة للمردود الإيجابي في مجال السياحة الذي سيعود به مثل هذا العمل على منطقة نجران.
وفي سياق ذي صلة، علمت "سبق" أنه سيتم زيادة عدد الرحلات وتغيير أحجام الطائرات القادمة والمغادرة من مطار نجران الإقليمي، ابتداء من الأسبوع القادم، مما يساهم في حل مشكلة تؤرق أبناء منطقة نجران، بالنظر إلى أن عدد الرحلات الحالية غير كاف، إضافة إلى حجم الطائرات الصغير، ومشاكلها الفنية المتكررة، التي تتسبب في تأخير وتأجيل الكثير من الرحلات.
وقال المواطن صالح بن عبدالله السيد لـ"سبق" إن رؤية سمو الأمير مشعل لمنطقة نجران تحمل الكثير من مشاريع التنمية والبناء لمنطقة نجران. واعتبر أن "توقيع عقد إنشاء متحف الأخدود أتى لينفض الغبار عن كنوز تاريخية لم تكن تستحق الإهمال في الفترات السابقة".
وأضاف أن "قيام مثل هذا المتحف سوف يساهم بشكل كبير في تسليط الضوء على مكانة الأخدود الأثرية، وإبراز جزء مهم من تاريخ المنطقة، بالإضافة للدور الإيجابي في دعم السياحة بمنطقة نجران".
وعن زيادة عدد الرحلات المتجهة من وإلى مطار نجران، قال السيد: "حملت لسموه هموم أبناء منطقة نجران ومعاناتهم مع رحلات مطار نجران الإقليمي، وبخاصة المقيمون في المنطقة الشرقية، وكما هي عادته كانت البشائر تسابق الزمن ليتم حل معضلة طالما كانت عبئاً على أبناء المنطقة خصوصاً أن المطار يخدم منطقة نجران والمحافظات التابعة لها".
وأضاف: "أستطيع أن أؤكد لأهالي نجران أن المنطقة تحظى باهتمام بالغ من قبل سمو أمير المنطقة ومتابعة دقيقة للمشاريع، وأن الكثير من مشاريع الخير قادمة في عهد مشعل الخير، ومنها ما وصلني هذا اليوم باعتماد المقام السامي لمشروع الطريق المزدوج بين نجران وجيزان، الذي سوف يحل الكثير من العقبات ويساهم في فتح منفذ حيوي ومؤثر لمنطقة نجران على البحر الأحمر".
ولم يتسن لـ"سبق" الحصول على تأكيد رسمي من الإمارة لما كشف عنه السيد بخصوص الطريق المزدوج.
من جانبه، قال سعد آل سالم الكاتب بجريدة "الوطن" لـ"سبق" معلقاً على مشروع متحف الأخدود إنه يشكر الجهود المشتركة المبذولة من أمير منطقة نجران وهيئة السياحة والآثار حول اهتمامهما بتطوير الأخدود، والسعي في إبراز واحد من أهم المواقع الأثرية على مستوى العالم.
وأضاف: "نطمح بالمزيد من الخطوات التي تسهم في سرعة تسجيله ضمن مواقع التراث الإنساني (اليونسكو)".
وقال: "يجب أن يكون هناك مختصون وخبراء بمكتب السياحة بالمنطقة تابعون للهيئة، حيث إن أغلب ما يعطل العمل هو عدم وجود الكادر المختص في نجران".
ويأتي ذلك ضمن رؤية سمو أمير المنطقة للقيمة التاريخية والأثرية لمنطقة الأخدود، وضرورة الاهتمام بها؛ لما تحمله من أبعاد إنسانية وحضارية، بالإضافة للمردود الإيجابي في مجال السياحة الذي سيعود به مثل هذا العمل على منطقة نجران.
وفي سياق ذي صلة، علمت "سبق" أنه سيتم زيادة عدد الرحلات وتغيير أحجام الطائرات القادمة والمغادرة من مطار نجران الإقليمي، ابتداء من الأسبوع القادم، مما يساهم في حل مشكلة تؤرق أبناء منطقة نجران، بالنظر إلى أن عدد الرحلات الحالية غير كاف، إضافة إلى حجم الطائرات الصغير، ومشاكلها الفنية المتكررة، التي تتسبب في تأخير وتأجيل الكثير من الرحلات.
وقال المواطن صالح بن عبدالله السيد لـ"سبق" إن رؤية سمو الأمير مشعل لمنطقة نجران تحمل الكثير من مشاريع التنمية والبناء لمنطقة نجران. واعتبر أن "توقيع عقد إنشاء متحف الأخدود أتى لينفض الغبار عن كنوز تاريخية لم تكن تستحق الإهمال في الفترات السابقة".
وأضاف أن "قيام مثل هذا المتحف سوف يساهم بشكل كبير في تسليط الضوء على مكانة الأخدود الأثرية، وإبراز جزء مهم من تاريخ المنطقة، بالإضافة للدور الإيجابي في دعم السياحة بمنطقة نجران".
وعن زيادة عدد الرحلات المتجهة من وإلى مطار نجران، قال السيد: "حملت لسموه هموم أبناء منطقة نجران ومعاناتهم مع رحلات مطار نجران الإقليمي، وبخاصة المقيمون في المنطقة الشرقية، وكما هي عادته كانت البشائر تسابق الزمن ليتم حل معضلة طالما كانت عبئاً على أبناء المنطقة خصوصاً أن المطار يخدم منطقة نجران والمحافظات التابعة لها".
وأضاف: "أستطيع أن أؤكد لأهالي نجران أن المنطقة تحظى باهتمام بالغ من قبل سمو أمير المنطقة ومتابعة دقيقة للمشاريع، وأن الكثير من مشاريع الخير قادمة في عهد مشعل الخير، ومنها ما وصلني هذا اليوم باعتماد المقام السامي لمشروع الطريق المزدوج بين نجران وجيزان، الذي سوف يحل الكثير من العقبات ويساهم في فتح منفذ حيوي ومؤثر لمنطقة نجران على البحر الأحمر".
ولم يتسن لـ"سبق" الحصول على تأكيد رسمي من الإمارة لما كشف عنه السيد بخصوص الطريق المزدوج.
من جانبه، قال سعد آل سالم الكاتب بجريدة "الوطن" لـ"سبق" معلقاً على مشروع متحف الأخدود إنه يشكر الجهود المشتركة المبذولة من أمير منطقة نجران وهيئة السياحة والآثار حول اهتمامهما بتطوير الأخدود، والسعي في إبراز واحد من أهم المواقع الأثرية على مستوى العالم.
وأضاف: "نطمح بالمزيد من الخطوات التي تسهم في سرعة تسجيله ضمن مواقع التراث الإنساني (اليونسكو)".
وقال: "يجب أن يكون هناك مختصون وخبراء بمكتب السياحة بالمنطقة تابعون للهيئة، حيث إن أغلب ما يعطل العمل هو عدم وجود الكادر المختص في نجران".