صنعاء - محمد السامعي (الأناضول) - قصفت طائرة تابعة للتحالف، الذي تقوده السعودية، صباح اليوم الثلاثاء، منزل أحمد، نجل الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، جنوبي العاصمة صنعاء، بحسب مصدر أمني وشهود عيان.
شهود: أعمدة دخان تتصاعد من المكان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد ما إذا كان نجل صالح متواجد في المنزل
وقال المصدر الأمني لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر هويته، إن "طائرة للتحالف شنت صباح اليوم غارة واحدة على منزل أحمد، نجل الرئيس السابق، في حي عطان، جنوبي صنعاء".
وتحدث شهود عيان عن أعمدة دخان تتصاعد من المكان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد ما إذا كان نجل صالح متواجد في المنزل أم لا، أو إن كانت هناك خسائر بشرية عامة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل قيادة التحالف حول هذه الغارة.
وقبل نحو 10 أيام، قصف طيران التحالف منزل صالح، وسط صنعاء، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وإلحاق أضرار مادية بمنازل مجاورة.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، والتي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لجماعة أنصار الله (الحوثي) والوحدات العسكرية الموالية لصالح، المتحالف مع الجماعة، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
وبينما تقول الرياض إن هذه التحركات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكريا لـ"حمايةاليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية"، يرى مراقبون أن هذه التحالف يمثل حقلة جديدة في صراع بين إيران الشيعية، التي تدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي)، والسعودية السنية، على النفوذ في المنطقة، على غرار ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان.
شهود: أعمدة دخان تتصاعد من المكان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد ما إذا كان نجل صالح متواجد في المنزل
وقال المصدر الأمني لوكالة الأناضول، مفضلاً عدم ذكر هويته، إن "طائرة للتحالف شنت صباح اليوم غارة واحدة على منزل أحمد، نجل الرئيس السابق، في حي عطان، جنوبي صنعاء".
وتحدث شهود عيان عن أعمدة دخان تتصاعد من المكان، لكنهم لم يستطيعوا تأكيد ما إذا كان نجل صالح متواجد في المنزل أم لا، أو إن كانت هناك خسائر بشرية عامة.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل قيادة التحالف حول هذه الغارة.
وقبل نحو 10 أيام، قصف طيران التحالف منزل صالح، وسط صنعاء، ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص، وإلحاق أضرار مادية بمنازل مجاورة.
ويوم 21 أبريل/ نيسان الماضي، أعلن التحالف انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، التي بدأها يوم 26 مارس/ آذار الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، والتي قال إن من أهدافها شقًا سياسيًا يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية لجماعة أنصار الله (الحوثي) والوحدات العسكرية الموالية لصالح، المتحالف مع الجماعة، وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
وبينما تقول الرياض إن هذه التحركات تأتي استجابة لطلب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، المقيم حاليا في السعودية، بالتدخل عسكريا لـ"حمايةاليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية"، يرى مراقبون أن هذه التحالف يمثل حقلة جديدة في صراع بين إيران الشيعية، التي تدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي)، والسعودية السنية، على النفوذ في المنطقة، على غرار ما يحدث في العراق وسوريا ولبنان.