عدن (اليمن) فؤاد مسعد (الأناضول) - قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، اليوم الأربعاء، إن خمسة أقاليم من أصل 6 في البلاد، رفضت ما اسماه "انقلاب" جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، وتمسكت بمخرجات الحوار الوطني الذي أنهى أعماله في يناير / كانون ثاني 2014، والمبادرة الخليجية، وهو الاتفاق الذي أنهى حكم على عبد الله صالح في 2012.
وخلا لقاء مع وجهاء ومشائخ محافظة الضالع، جنوبي البلاد، قال هادي إن "خمسة أقاليم، رفضت انقلاب الحوثيين، وأعلنت تمسكها بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية"، دون أن يسمي هذه الأقاليم، وفقا لمصادر حضرت الاجتماع وتحدثت لوكالة "الأناضول"، مفضلة عدم الكشف عن هويتها.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الأقاليم الخمسة التي ذكرها هادي هي "سبأ" و"الجند" و"حضرموت" و"عدن" و"تهامة".
ويضم إقليم سبأ (شمال شرق) محافظات: الجوف، مأرب، البيضاء ، ويضم الجند (وسط) محافظات: تعز وإب، فيما يشمل حضرموت (جنوب شرق) محافظات: حضرموت، وشبوة، والمهرة، وسقطرى، ويضم عدن (جنوب) محافظات: عدن ولحج وابين والضالع، ويشمل تهامة (غرب) محافظات: الحديدة وحجة وريمة. ونظام الأقاليم الست اعتمده مؤتمر الحوار الوطني، لكنه لم يطبق بعد.
ودعا هادي جميع القوى السياسية لـ"الحوار وطي صفحة الماضي"، وقال إن "مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، تؤسس لبناء دولة اتحادية قائمة على العدل والمساواة، والتوزيع العادل للسلطة والثروة".
ونقلت المصادر ذاتها عن هادي أن "وجوده في عدن (جنوب) من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن"، منددا بـ"انقلاب الحوثيين"، وداعيا القوى السياسية لـ"العمل على إخراج اليمن من أزمته الراهنة إلى بر الأمان".
ووصل الرئيس هادي إلى عدن في 21 فبراير/ شباط الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في العاصمة صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (أيلول/ تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". ومنذ وصوله إلى عدن، استقبل هادي محافظين جنوبيين وشماليين وشخصيات سياسية محلية، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.
وخلا لقاء مع وجهاء ومشائخ محافظة الضالع، جنوبي البلاد، قال هادي إن "خمسة أقاليم، رفضت انقلاب الحوثيين، وأعلنت تمسكها بمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية"، دون أن يسمي هذه الأقاليم، وفقا لمصادر حضرت الاجتماع وتحدثت لوكالة "الأناضول"، مفضلة عدم الكشف عن هويتها.
ووفق المصادر ذاتها، فإن الأقاليم الخمسة التي ذكرها هادي هي "سبأ" و"الجند" و"حضرموت" و"عدن" و"تهامة".
ويضم إقليم سبأ (شمال شرق) محافظات: الجوف، مأرب، البيضاء ، ويضم الجند (وسط) محافظات: تعز وإب، فيما يشمل حضرموت (جنوب شرق) محافظات: حضرموت، وشبوة، والمهرة، وسقطرى، ويضم عدن (جنوب) محافظات: عدن ولحج وابين والضالع، ويشمل تهامة (غرب) محافظات: الحديدة وحجة وريمة. ونظام الأقاليم الست اعتمده مؤتمر الحوار الوطني، لكنه لم يطبق بعد.
ودعا هادي جميع القوى السياسية لـ"الحوار وطي صفحة الماضي"، وقال إن "مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، تؤسس لبناء دولة اتحادية قائمة على العدل والمساواة، والتوزيع العادل للسلطة والثروة".
ونقلت المصادر ذاتها عن هادي أن "وجوده في عدن (جنوب) من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن"، منددا بـ"انقلاب الحوثيين"، وداعيا القوى السياسية لـ"العمل على إخراج اليمن من أزمته الراهنة إلى بر الأمان".
ووصل الرئيس هادي إلى عدن في 21 فبراير/ شباط الماضي، بعد تمكنه من مغادرة منزله في العاصمة صنعاء وكسر حالة الحصار التي فرضت عليه من قبل الحوثيين منذ استقالته يوم 22 يناير/ كانون الثاني الماضي. وبعد ساعات من وصوله، أعلن هادي تمسكه بشرعيته رئيسا للبلاد، وقال إن "كل القرارات الصادرة منذ 21 سبتمبر (أيلول/ تاريخ سيطرة الحوثيين على صنعاء) باطلة ولا شرعية لها". ومنذ وصوله إلى عدن، استقبل هادي محافظين جنوبيين وشماليين وشخصيات سياسية محلية، إلى جانب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني.
ويتهم مسؤولون يمنيون وعواصم عربية، ولا سيما خليجية، وغربية، طهران بدعم الحوثيين (يتبعون المذهب الزيدي الشيعي) بالمال والسلاح، ضمن صراع بين إيران والسعودية، جارة اليمن، على النفوذ في عدة دول بالمنطقة، بينها لبنان وسوريا، وهو ما تنفيه طهران.