سنغافورة - ميرال فهمي (رويترز) - يبدو أن المنتجات الحلال قد ساعدت في تألق سنغافورة بعدما أظهرت دراسة مسحية أن البلد الآسيوي هو أفضل مقصد غير إسلامي للسياح المسلمين.
وجاءت نتيجة الدراسة بعد أسابيع من صدور بيانات رسمية أظهرت تراجع عدد الزائرين الإجمالي لسنغافورة العام الماضي للمرة الأولى منذ 2009.
وتفوقت سنغافورة التي تتميز بتعدديتها الثقافية على تايلاند وهونج كونج وتايوان فضلا عن مقاصد سياحية مشهورة مثل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا لتصبح أكثر بلد غير مسلم "صديق" للزوار المسلمين حسبما أفاد المؤشر العالمي للسياحة الإٍسلامية الذي جمعت بياناته مؤسسة كريسنت رايتينج السياحية وشركة ماستر كارد.
ووفقا للمؤشر الذي نشرت نتائجه يوم الأربعاء فقد تغلبت سنغافورة أيضا على بعض البلدان الإسلامية مثل جزر المالديف ومصر بعدما أحرزت نقاطا أكثر في مجالات التعامل بود مع العائلات والأمان والخدمات.
وشملت الدراسة مسافرين من 100 دولة.
والسياح المسلمون هم من أسرع المجموعات المسافرة نموا ويعد اجتذابهم أمرا حيويا في ظل تباطوء الاقتصاد في أوروبا والصين.
ويبحث المسافرون المسلمون عن مطاعم تقدم المأكولات الحلال وعن المساجد وغيرها من المناطق المخصصة للصلاة كما يهتمون بالأمان.
وتشير الدراسة إلى أن تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين في بعض الدول الغربية بالإضافة لزيادة هجمات المتشددين الإسلاميين من بواعث القلق الأمر الذي ساعد في حصول قارة آسيا على أفضل العلامات في المؤشر.
وأظهرت الدراسة في العام الماضي أن نحو 108 ملايين مسافر مسلم أنفقوا نحو 145 مليار دولار أي ما يعادل عشرة بالمئة من الانفاق العالمي على السفر. ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2020.
وقال فضل بهاردين الرئيس التنفيذي لمؤسسة كريسنت رايتينج لرويترز "نمط الحياة الذي يعتمد على المنتجات الحلال هو عنصر رئيسي في صناعة السياحة العالمية... لأن المقاصد (السياحية) تسعى جاهدة لزيادة تنوع سياحها."
رسم توضيحي عن الوجهات السياحية التي يقصدها المسلمون
وجاءت نتيجة الدراسة بعد أسابيع من صدور بيانات رسمية أظهرت تراجع عدد الزائرين الإجمالي لسنغافورة العام الماضي للمرة الأولى منذ 2009.
وتفوقت سنغافورة التي تتميز بتعدديتها الثقافية على تايلاند وهونج كونج وتايوان فضلا عن مقاصد سياحية مشهورة مثل فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا لتصبح أكثر بلد غير مسلم "صديق" للزوار المسلمين حسبما أفاد المؤشر العالمي للسياحة الإٍسلامية الذي جمعت بياناته مؤسسة كريسنت رايتينج السياحية وشركة ماستر كارد.
ووفقا للمؤشر الذي نشرت نتائجه يوم الأربعاء فقد تغلبت سنغافورة أيضا على بعض البلدان الإسلامية مثل جزر المالديف ومصر بعدما أحرزت نقاطا أكثر في مجالات التعامل بود مع العائلات والأمان والخدمات.
وشملت الدراسة مسافرين من 100 دولة.
والسياح المسلمون هم من أسرع المجموعات المسافرة نموا ويعد اجتذابهم أمرا حيويا في ظل تباطوء الاقتصاد في أوروبا والصين.
ويبحث المسافرون المسلمون عن مطاعم تقدم المأكولات الحلال وعن المساجد وغيرها من المناطق المخصصة للصلاة كما يهتمون بالأمان.
وتشير الدراسة إلى أن تصاعد المشاعر المعادية للمسلمين في بعض الدول الغربية بالإضافة لزيادة هجمات المتشددين الإسلاميين من بواعث القلق الأمر الذي ساعد في حصول قارة آسيا على أفضل العلامات في المؤشر.
وأظهرت الدراسة في العام الماضي أن نحو 108 ملايين مسافر مسلم أنفقوا نحو 145 مليار دولار أي ما يعادل عشرة بالمئة من الانفاق العالمي على السفر. ومن المتوقع ارتفاع هذا الرقم إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2020.
وقال فضل بهاردين الرئيس التنفيذي لمؤسسة كريسنت رايتينج لرويترز "نمط الحياة الذي يعتمد على المنتجات الحلال هو عنصر رئيسي في صناعة السياحة العالمية... لأن المقاصد (السياحية) تسعى جاهدة لزيادة تنوع سياحها."
رسم توضيحي عن الوجهات السياحية التي يقصدها المسلمون