ستوكهولم - إيمان الزويني (إينا) - احتشد مئات من السويديين لدعم الجالية المسلمة بعد هجوم متعمد على مسجد ايسكلستونا بالسويد، التي تشتهر بتسامحها غير أن اليمين المتطرف يكتسب فيها قوة بشكل متزايد.
وكان شخص قد أضرم النار الخميس الماضي في مسجد ببلدة إسكلستونا بوسط السويد، بينما كان بداخله حوالي 70 شخصا، وتعرض فيه خمسة أشخاص لإصابات عديدة، وظل اثنان منهم في المستشفى، ولا يزال أهالي البلدة يتظاهرون أمام المسجد تعاطفا ودعما منهم للجالية المسلمة.
ودعت جمعية «جميعا من أجل ايسكلستونا » المواطنين السويديين من خلال صفحتها على الفيسبوك، إلى إلصاق قلوب صغيرة من الورق بالقرب من كل جدارات المسجد، تعبيرا منهم على التأخي والتآزر مع مسلمي السويد.
وبدأ التحقيق في هذا الحادث إلا أن السلطات لم تتمكن إلى اليوم من القبض على مشتبه به، وأوضح المتحدث الرسمي للشرطة السويدية أن جهاز المخابرات السويدية سيشارك في التحقيق بشأن هذه الحادثة الخطيرة.
ومؤخرا عرفت السويد التي تشتهر بترحيبها للاجئين الأجانب تغيرا في مشهدها السياسي بعد وصول الحزب اليميني المتطرف "ديمقراطيو السويد" إلى البرلمان كثالث قوة سياسية.
وفي أحدث استطلاع للرأي نشرته اذاعة "إس آر" تبين أن نسبة كراهية الأجانب قد ارتفعت كثيرا عن السنوات الماضية، وعبر رئيس رابطة مسلمي السويد عمر مصطفى عن أسفه لارتفاع هذا العداء تجاه الأجانب والمسلمين دون أسباب واضحة.
وكان شخص قد أضرم النار الخميس الماضي في مسجد ببلدة إسكلستونا بوسط السويد، بينما كان بداخله حوالي 70 شخصا، وتعرض فيه خمسة أشخاص لإصابات عديدة، وظل اثنان منهم في المستشفى، ولا يزال أهالي البلدة يتظاهرون أمام المسجد تعاطفا ودعما منهم للجالية المسلمة.
ودعت جمعية «جميعا من أجل ايسكلستونا » المواطنين السويديين من خلال صفحتها على الفيسبوك، إلى إلصاق قلوب صغيرة من الورق بالقرب من كل جدارات المسجد، تعبيرا منهم على التأخي والتآزر مع مسلمي السويد.
وبدأ التحقيق في هذا الحادث إلا أن السلطات لم تتمكن إلى اليوم من القبض على مشتبه به، وأوضح المتحدث الرسمي للشرطة السويدية أن جهاز المخابرات السويدية سيشارك في التحقيق بشأن هذه الحادثة الخطيرة.
ومؤخرا عرفت السويد التي تشتهر بترحيبها للاجئين الأجانب تغيرا في مشهدها السياسي بعد وصول الحزب اليميني المتطرف "ديمقراطيو السويد" إلى البرلمان كثالث قوة سياسية.
وفي أحدث استطلاع للرأي نشرته اذاعة "إس آر" تبين أن نسبة كراهية الأجانب قد ارتفعت كثيرا عن السنوات الماضية، وعبر رئيس رابطة مسلمي السويد عمر مصطفى عن أسفه لارتفاع هذا العداء تجاه الأجانب والمسلمين دون أسباب واضحة.