تونس - (CNN)-- يتجه رئيس حركة نداء تونس، رئيس الوزراء الأسبق باجي قايد السبسي ليصبح أول رئيس غير مؤقت في تونس منذ إطاحة الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
وأظهرت نتائج جزئية اطلعت عليها CNNبالعربية تباعا ونشرتها صفحات رسمية لمشرفين في مكاتب الاقتراع وتوافقت مع أرقام نشرتها وسائل إعلام تونسية وأجنبية، تقدم باجي قايد السبسي بنحو 10 نقاط. حيث أنه حصل بعد انتهاء عمليات فرز ما لا يقل عن ثلاثة أرباع الأصوات على أكثر من 54 بالمائة فيما حصل منافسه الرئيس المؤقت منصف المرزوقي على أكثر من 45 بالمائة.
وكانت حملة السبسي قد أعلنت فوزه مباشرة بعد غلق مكاتب الاقتراع استنادا إلى "أرقام جزئية وأيضا إلى نتائج عمليات استطلاع قامت بها ثلاث منظمات" وفقا لما أعلن رئيس حملته، المناضل اليساري السابق محسن مرزوق.
غير أنّ مدير حملة منصف المرزوقي، رئيس مكتبه السابق، عدنان منصر، اتهم حملة منافسه بارتكاب جريمة انتخابية باستباقها الإعلان عن النتائج، مشيرا إلى أن عمليات الفرز مستمرة ودعا أنصاره إلى الاحتفال أيضا.
وفي الوقت الذي بدأت فيه احتفالات أنصار السبسي، الذي تحول إلى مقر حملته وخاطبهم ملوحا بشارة النصر، وفيما احتفل بعض أنصار المرزوقي، شهدت بعض مدن الجنوب التونسي، ولاسيما الحامة في محافظة قابس معقل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ودوز التي ينحدر منها الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، احتجاجات قام بها أنصاره وتحولت إلى اشتباكات مع قوات الأمن، تنديدا بما اعتبروه "استيلاء على إرادة الناخبين وفرضا للأمر الواقع" بالإسراع بالإعلان عن نتائج من المقرر إعلانها الاثنين وليس الأحد.
وفي أول رد فعل له، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إنّ الفائز في الانتخابات، أيا كان، سيدرك أنّ قرابة نصف التونسيين معارضون له وأن من سيتم إعلان فوزه سيكون رئيسا لمن انتخبه ومن لم ينتخبه ، داعيا الجميع "إلى التهدئة." شاهد بالفيديو: تونس الحالة الفريدة في محيط متلاطم
وأظهرت نتائج جزئية اطلعت عليها CNNبالعربية تباعا ونشرتها صفحات رسمية لمشرفين في مكاتب الاقتراع وتوافقت مع أرقام نشرتها وسائل إعلام تونسية وأجنبية، تقدم باجي قايد السبسي بنحو 10 نقاط. حيث أنه حصل بعد انتهاء عمليات فرز ما لا يقل عن ثلاثة أرباع الأصوات على أكثر من 54 بالمائة فيما حصل منافسه الرئيس المؤقت منصف المرزوقي على أكثر من 45 بالمائة.
وكانت حملة السبسي قد أعلنت فوزه مباشرة بعد غلق مكاتب الاقتراع استنادا إلى "أرقام جزئية وأيضا إلى نتائج عمليات استطلاع قامت بها ثلاث منظمات" وفقا لما أعلن رئيس حملته، المناضل اليساري السابق محسن مرزوق.
غير أنّ مدير حملة منصف المرزوقي، رئيس مكتبه السابق، عدنان منصر، اتهم حملة منافسه بارتكاب جريمة انتخابية باستباقها الإعلان عن النتائج، مشيرا إلى أن عمليات الفرز مستمرة ودعا أنصاره إلى الاحتفال أيضا.
وفي الوقت الذي بدأت فيه احتفالات أنصار السبسي، الذي تحول إلى مقر حملته وخاطبهم ملوحا بشارة النصر، وفيما احتفل بعض أنصار المرزوقي، شهدت بعض مدن الجنوب التونسي، ولاسيما الحامة في محافظة قابس معقل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، ودوز التي ينحدر منها الرئيس المؤقت منصف المرزوقي، احتجاجات قام بها أنصاره وتحولت إلى اشتباكات مع قوات الأمن، تنديدا بما اعتبروه "استيلاء على إرادة الناخبين وفرضا للأمر الواقع" بالإسراع بالإعلان عن نتائج من المقرر إعلانها الاثنين وليس الأحد.
وفي أول رد فعل له، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إنّ الفائز في الانتخابات، أيا كان، سيدرك أنّ قرابة نصف التونسيين معارضون له وأن من سيتم إعلان فوزه سيكون رئيسا لمن انتخبه ومن لم ينتخبه ، داعيا الجميع "إلى التهدئة." شاهد بالفيديو: تونس الحالة الفريدة في محيط متلاطم