العربية : أعلن مدير عام المرور في السعودية اللواء سليمان العجلان وقوع أكثر من 544 ألف حادث مروري العام الماضي والتي تسببت في وفاة 7153 شخصاً. وأفاد العجلان أن الحوادث المرورية خلال العام الماضي تسببت بإصابة ما لا يقل عن 40 ألف مصاب، موضحا أن الزيادة العددية للمركبات التي بلغت 9 ملايين و400 ألف مركبة انعكس أثرها على الطاقة الاستيعابية للطرق وبالتالي ازدياد الزحام المروري.
وقال الكاتب الصحافي بصحيفة "الرياض" السعودية الدكتور عبدالله الكعيد في حديثه لـ"العربية": "نحن أمام كارثة حقيقية لأنه إلى الآن لم تُوجد الجدية في علاج هذه المشكلة، ولا تكفي الاجتهادات من قبل إدارة عام المرور وبعض الأجهزة المصاحبة التي تعالج النتائج ولا تعالج الأسباب".
وأضاف: "القضية ليست مرتبطة بعنصر السرعة أو قطع الإشارات، ونظام ساهر ساهم في تخفيض نسبة الحوادث وليس في عدد القتلى، والذي تجاوز العدد الذي كان عليه قبل تطبيق النظام، خاصة خارج المدن والطرق السريعة".
وأوضح الكعيد أنه يجب على إدارة عام المرور تطبيق حزمة من الحلول في آن واحد وملاحقة جميع انتهاكات المرور بالمملكة لإعادة إيقاع الهدوء في الشوارع، بالإضافة إلى إيقاف الفوضى التي أدت إلى عدوانية القيادة.
يُذكر أن كشفت الإدارة العامة للمرور تقارير في الفترة الماضية أن غالبية حوادث السير التي تشهدها الطرق في السعودية تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق، نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية، في حين يخرج 7% من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلاً من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي.
وتأتي مناطق مكة المكرمة والشرقية والرياض في مقدمة ترتيب حوادث المرور التي تشهدها الطرق الداخلية والخارجية.
وقال الكاتب الصحافي بصحيفة "الرياض" السعودية الدكتور عبدالله الكعيد في حديثه لـ"العربية": "نحن أمام كارثة حقيقية لأنه إلى الآن لم تُوجد الجدية في علاج هذه المشكلة، ولا تكفي الاجتهادات من قبل إدارة عام المرور وبعض الأجهزة المصاحبة التي تعالج النتائج ولا تعالج الأسباب".
وأضاف: "القضية ليست مرتبطة بعنصر السرعة أو قطع الإشارات، ونظام ساهر ساهم في تخفيض نسبة الحوادث وليس في عدد القتلى، والذي تجاوز العدد الذي كان عليه قبل تطبيق النظام، خاصة خارج المدن والطرق السريعة".
وأوضح الكعيد أنه يجب على إدارة عام المرور تطبيق حزمة من الحلول في آن واحد وملاحقة جميع انتهاكات المرور بالمملكة لإعادة إيقاع الهدوء في الشوارع، بالإضافة إلى إيقاف الفوضى التي أدت إلى عدوانية القيادة.
يُذكر أن كشفت الإدارة العامة للمرور تقارير في الفترة الماضية أن غالبية حوادث السير التي تشهدها الطرق في السعودية تعود إلى أخطاء بشرية من قبل السائق، نتيجة لارتكابه إحدى المخالفات المرورية، في حين يخرج 7% من المصابين من المستشفيات وهم يعانون شكلاً من أشكال العجز بشلل رباعي أو نصفي.
وتأتي مناطق مكة المكرمة والشرقية والرياض في مقدمة ترتيب حوادث المرور التي تشهدها الطرق الداخلية والخارجية.
التعليق : خلال الأحداث الربيع العربي في أي من مصر أو ليبيا أو تونس أو اليمن أو سوريا
لم لم تفقد أي منها ولا نصف هذا الكم من ابنائها - انما نحن في السعودية خسرنا ضعفي قتلاهم
خسرنا من ابناء وبنات السعودية الآلاف من الرواح - وهذا مهم ان نفقه - والأهم ما خفي !!
بالتأكيد ان ضعف عدد ضحايا الحوادث هم إما اصابتهم صدمة نفسية أو اصبح معــــــــــــــــــــــــــــــاق إلى البد ،،،