الكويت (د ب أ) : في ما رحبت الإمارات بالإعلان عن مصالحة بين كل من قطر ومصر، بعد فترة من البرود في أعقاب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن قمة ستعقد في الرياض بين الرئيس السيسي والشيخ تميم بن حمد.
رحبت دولة الإمارات الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بنجاح مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لرأب الصدع في العلاقات بين قطر ومصر. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، قوله: "مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وستشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد عن مصادر لم تسمها أن لقاءاً مرتقباً يجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيعقد في الرياض تحت رعاية العاهل السعودي وذلك لإنهاء الخلاف بين القاهرة والدوحة بشكل دائم.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء سيناقش الملفات العالقة بين البلدين، ومن أهمها موقف قطر من عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2014 ودعم جماعة الإخوان المسلمين، الموضوعة على لائحة الإرهاب في كل من مصر والسعودية والإمارات.
وباركت السعودية أمس خطوات توطيد العلاقات بين القاهرة والدوحة، بعد استقبال السيسي لكل من خالد ابن عبد العزيز التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص للشيخ تميم.
وأعلن بيان أصدره الديوان الملكي السعودي استجابة القاهرة والدوحة لدعوة المصالحة السعودية تقديراً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين "التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".
رحبت دولة الإمارات الأحد (21 ديسمبر/ كانون الأول 2014) بنجاح مبادرة العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لرأب الصدع في العلاقات بين قطر ومصر. ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) عن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، قوله: "مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وستشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد عن مصادر لم تسمها أن لقاءاً مرتقباً يجمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد سيعقد في الرياض تحت رعاية العاهل السعودي وذلك لإنهاء الخلاف بين القاهرة والدوحة بشكل دائم.
وأشارت المصادر إلى أن اللقاء سيناقش الملفات العالقة بين البلدين، ومن أهمها موقف قطر من عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو/ تموز 2014 ودعم جماعة الإخوان المسلمين، الموضوعة على لائحة الإرهاب في كل من مصر والسعودية والإمارات.
وباركت السعودية أمس خطوات توطيد العلاقات بين القاهرة والدوحة، بعد استقبال السيسي لكل من خالد ابن عبد العزيز التويجري، المبعوث الخاص للعاهل السعودي ورئيس الديوان الملكي، والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، المبعوث الخاص للشيخ تميم.
وأعلن بيان أصدره الديوان الملكي السعودي استجابة القاهرة والدوحة لدعوة المصالحة السعودية تقديراً لمبادرة خادم الحرمين الشريفين "التي دعا فيها أشقاءه في كلتا الدولتين لتوطيد العلاقات بينهما وتوحيد الكلمة وإزالة ما يدعو إلى إثارة النزاع والشقاق بينهما".