وجدي القرشي - الاقتصادية :تفاعلت هيئة مكافحة الفساد مع تقرير نشرته "الاقتصادية"، الثلاثاء الماضي، حول تعثر مشروع إسكان الرصيفة الواقع على مدخل مكة المكرّمة، حيث سترسل فريقاً لزيارة المشروع وتقصي الأسباب الفعلية خلف تعثره. وأبلغت "الاقتصادية" مصادر أن هيئة مكافحة الفساد تتوجّه في الوقت الحالي للبدء بتقصي الحقائق والأسباب الفعلية خلف تعثر المشروع ومن المتوقع قيام فريق من الهيئة، بزيارة المشروع على أرض الواقع، إثر توقفه أكثر من ربع قرن، وذلك بعد أن كان تابعاً لوزارة الأشغال العامة والإسكان، قبل أن تتم إحالته إلى صندوق التنمية العقارية، وبدوره قام بتوزيعه على المواطنين الذين كانوا يخيرون ما بين القروض العقارية أو الحصول على المسكن.
منظر لفلل في الإسكان المتعثر في مكة المكرمة
وأجرى مسؤول في الهيئة أمس، اتصالاً بـ "الاقتصادية" تحرّى فيه عن المشروع الذي تم نشره الثلاثاء الفائت 6/12/2011، مستطلعاً عن معلومات إضافية قد تفيد الهيئة في مسألة تقصيهم الحقائق والمسبّبات التي أثرت في سيره طوال تلك السنين الطويلة في ظل مطالبات من سكان العاصمة المقدسة بوضع حلول لفك أزمة السكن التي تسببت في رفع أسعار الإيجارات خلال السنوات الثلاث إلى أرقام خيالية. وكان مراقبون قد انتقدوا توقف المشروع لأكثر من 25 عاما، مما تسبب في تلفيات أصابت عديدا من المساكن في المشروع.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أبلغت «الاقتصادية» مصادر أن هيئة مكافحة الفساد تتوجه في الوقت الحالي للبدء في تقصي الحقائق والأسباب الفعلية خلف تعثر مشروع إسكان الرصيفة الواقع على مدخل مكة المكرمة الرئيس عبر الطريق السريع القادم من جدة. وأفادت المصادر، أن من المتوقع قيام فريق من الهيئة، بزيارة المشروع على أرض الواقع، للتحقق من أسباب تعثره، وخاصة أن المشروع قد مضى على توقفه أكثر من ربع قرن، وذلك بعد أن كان تابعا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، قبل أن تتم إحالته إلى صندوق التنمية العقارية، والتي بدورها قامت بتوزيعه على المواطنين الذين كانوا يخيرون ما بين القروض العقارية أو الحصول على المسكن.
وأجرى مسؤول في الهيئة أمس، اتصالا بـ'' الاقتصادية'' تحرى فيه عن المشروع الذي تم نشره الثلاثاء الفائت '' 6/12/2011''، مستطلعا عن معلومات إضافية قد تفيد الهيئة في مسألة تقصيهم للحقائق والمسببات التي أثرت في سيره طوال تلك السنين الطويلة في ظل مطالبات من سكان العاصمة المقدسة بوضح حلول لفك أزمة السكن التي تسببت في رفع أسعار الإيجارات خلال السنوات الثلاث إلى أرقام خيالية.
الاقتصادية - 6/12/2011
وكان مراقبون قد انتقدوا توقف المشروع لأكثر من25 عاما، مما تسبب في تلفيات أصابت العديد من المساكن في المشروع، الأمر الذي عدوه هدرا للمال العام، وخصوصا أن الكثير من عمليات السرقة قد طالت هذا المشروع تمثلت في سرقة الكيابل الكهربائية، وأدوات مشروع تمديدات المياه، وغيرها من المرافق الخدمية. من جهته، توقع سالم المطرفي - رجل أعمال وخبير عقاري في العاصمة المقدسة - أن يسهم مشروع الإسكان في حال الانتهاء من ترميمه وصيانته، في خفض حالات المغالاة الكبيرة في الإيجارات التي تنمو يوما بعد يوم، وخصوصا أن مكة المكرمة مقبلة على مشاريع تنموية، ستزيل الكثير من المباني والدور السكنية، الأمر الذي سيجعل البحث عن مسكن صعبا جدا.
وأضاف المطرفي، أن مشروع الإسكان في الرصيفة من أهم المشاريع الإنشائية وذلك لامتيازه بالقرب الشديد من منطقة (السنتر) في مكة المكرمة، والمسجد الحرام، إضافة إلى أنه لو تم تفعيله منذ سنوات ماضية لكان هناك تخفيف في الازدحامات السكانية في مكة المكرمة، وخصوصا أنه في السنوات الماضية شهدت العاصمة المقدسة، عمليات هدم مبان كثيرة قدرت بآلاف المساكن في المنطقة المركزية القريبة من المسجد الحرام. وأبان الخبير العقاري، أن ما تشهده مكة المكرمة من نمو سكاني كبير، وفق المعطيات التي ذكرت سابقا، فإنه لا بد من ضرورة إنهاء تجهيزات الصيانة في مشروع إسكان الرصيفة في أسرع وقت لكي لا يكون هناك طلب أكثر من العرض وبالتالي ترتفع الأسعار إلى مستويات كبيرة تضر بعمليات الإسكان في مكة المكرمة.
منظر لفلل في الإسكان المتعثر في مكة المكرمة
وأجرى مسؤول في الهيئة أمس، اتصالاً بـ "الاقتصادية" تحرّى فيه عن المشروع الذي تم نشره الثلاثاء الفائت 6/12/2011، مستطلعاً عن معلومات إضافية قد تفيد الهيئة في مسألة تقصيهم الحقائق والمسبّبات التي أثرت في سيره طوال تلك السنين الطويلة في ظل مطالبات من سكان العاصمة المقدسة بوضع حلول لفك أزمة السكن التي تسببت في رفع أسعار الإيجارات خلال السنوات الثلاث إلى أرقام خيالية. وكان مراقبون قد انتقدوا توقف المشروع لأكثر من 25 عاما، مما تسبب في تلفيات أصابت عديدا من المساكن في المشروع.
وفي مايلي مزيدا من التفاصيل:
أبلغت «الاقتصادية» مصادر أن هيئة مكافحة الفساد تتوجه في الوقت الحالي للبدء في تقصي الحقائق والأسباب الفعلية خلف تعثر مشروع إسكان الرصيفة الواقع على مدخل مكة المكرمة الرئيس عبر الطريق السريع القادم من جدة. وأفادت المصادر، أن من المتوقع قيام فريق من الهيئة، بزيارة المشروع على أرض الواقع، للتحقق من أسباب تعثره، وخاصة أن المشروع قد مضى على توقفه أكثر من ربع قرن، وذلك بعد أن كان تابعا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، قبل أن تتم إحالته إلى صندوق التنمية العقارية، والتي بدورها قامت بتوزيعه على المواطنين الذين كانوا يخيرون ما بين القروض العقارية أو الحصول على المسكن.
وأجرى مسؤول في الهيئة أمس، اتصالا بـ'' الاقتصادية'' تحرى فيه عن المشروع الذي تم نشره الثلاثاء الفائت '' 6/12/2011''، مستطلعا عن معلومات إضافية قد تفيد الهيئة في مسألة تقصيهم للحقائق والمسببات التي أثرت في سيره طوال تلك السنين الطويلة في ظل مطالبات من سكان العاصمة المقدسة بوضح حلول لفك أزمة السكن التي تسببت في رفع أسعار الإيجارات خلال السنوات الثلاث إلى أرقام خيالية.
الاقتصادية - 6/12/2011
وكان مراقبون قد انتقدوا توقف المشروع لأكثر من25 عاما، مما تسبب في تلفيات أصابت العديد من المساكن في المشروع، الأمر الذي عدوه هدرا للمال العام، وخصوصا أن الكثير من عمليات السرقة قد طالت هذا المشروع تمثلت في سرقة الكيابل الكهربائية، وأدوات مشروع تمديدات المياه، وغيرها من المرافق الخدمية. من جهته، توقع سالم المطرفي - رجل أعمال وخبير عقاري في العاصمة المقدسة - أن يسهم مشروع الإسكان في حال الانتهاء من ترميمه وصيانته، في خفض حالات المغالاة الكبيرة في الإيجارات التي تنمو يوما بعد يوم، وخصوصا أن مكة المكرمة مقبلة على مشاريع تنموية، ستزيل الكثير من المباني والدور السكنية، الأمر الذي سيجعل البحث عن مسكن صعبا جدا.
وأضاف المطرفي، أن مشروع الإسكان في الرصيفة من أهم المشاريع الإنشائية وذلك لامتيازه بالقرب الشديد من منطقة (السنتر) في مكة المكرمة، والمسجد الحرام، إضافة إلى أنه لو تم تفعيله منذ سنوات ماضية لكان هناك تخفيف في الازدحامات السكانية في مكة المكرمة، وخصوصا أنه في السنوات الماضية شهدت العاصمة المقدسة، عمليات هدم مبان كثيرة قدرت بآلاف المساكن في المنطقة المركزية القريبة من المسجد الحرام. وأبان الخبير العقاري، أن ما تشهده مكة المكرمة من نمو سكاني كبير، وفق المعطيات التي ذكرت سابقا، فإنه لا بد من ضرورة إنهاء تجهيزات الصيانة في مشروع إسكان الرصيفة في أسرع وقت لكي لا يكون هناك طلب أكثر من العرض وبالتالي ترتفع الأسعار إلى مستويات كبيرة تضر بعمليات الإسكان في مكة المكرمة.
نقطة للنقاش
انا متاكدة ان ان السوسة التي تنخر معاملات تمس مصالح المواطنين
ناتجة من الفساد الإداري - واخص بالذمر (الدقة القديمة) من الإداريين
لجان في لجان - واجتماعات في اجتماعات - وجيب الحلى
بما في ذلك لجنة مكافحة الفساد التي نكاد نشك في طروحاتها
المواطن قرب ان يتقاعد - وبدون علاج - حيث المواعيد بالأشهر