بروكسل (د. ب. أ) : ذكر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير أن أعداد "الجهاديين" الذين يسافرون من أوروبا للقتال مع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق في ازدياد. ففي ألمانيا بلغ عدد الحالات المعروفة للسلطات نحو 550 حالة حتى الآن.
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن أعداد الجهاديين الذين يسافرون من أوروبا إلى العراق وسوريا في تزايد مستمر بالرغم من ازدياد درجة وحشية أعمال تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ"داعش".
وقبل اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة (5 كانون الأول/ديسمبر) في بروكسل، قال دي ميزير إن عدد الجهاديين الذين سافروا من ألمانيا وصل إلى نحو 550 حالة معروفة للسلطات، فيما قال الوزير إن إجمالي عدد هذه الحالات على مستوى أوروبا "ربما يكون ثلاثة آلاف".
وأضاف الوزير: "ثمة عملية تجنيد متشعبة، تثير قلقنا" معولا في الوقت نفسه على التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي في مكافحة سفر الجهاديين من أوروبا. وقال الوزير: "يتعين علينا الحيلولة دون سفر هؤلاء الأشخاص لتصدير الإرهاب... إننا نريد أيضا منع عودة هؤلاء كمقاتلين لتنفيذ هجمات في أوروبا".
يذكر أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي قرروا في اجتماعهم الأخير في تشرين أول/أكتوبر الماضي تكليف السلطات الجمركية بمهمة منع الجهاديين من السفر إلى سوريا أو العودة منها إلى الاتحاد والسماح لتلك السلطات بالدخول إلى قواعد البيانات على مستوى الاتحاد الأوروبي.
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إن أعداد الجهاديين الذين يسافرون من أوروبا إلى العراق وسوريا في تزايد مستمر بالرغم من ازدياد درجة وحشية أعمال تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف إعلاميا بـ"داعش".
وقبل اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة (5 كانون الأول/ديسمبر) في بروكسل، قال دي ميزير إن عدد الجهاديين الذين سافروا من ألمانيا وصل إلى نحو 550 حالة معروفة للسلطات، فيما قال الوزير إن إجمالي عدد هذه الحالات على مستوى أوروبا "ربما يكون ثلاثة آلاف".
وأضاف الوزير: "ثمة عملية تجنيد متشعبة، تثير قلقنا" معولا في الوقت نفسه على التعاون بين دول الاتحاد الأوروبي في مكافحة سفر الجهاديين من أوروبا. وقال الوزير: "يتعين علينا الحيلولة دون سفر هؤلاء الأشخاص لتصدير الإرهاب... إننا نريد أيضا منع عودة هؤلاء كمقاتلين لتنفيذ هجمات في أوروبا".
يذكر أن وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي قرروا في اجتماعهم الأخير في تشرين أول/أكتوبر الماضي تكليف السلطات الجمركية بمهمة منع الجهاديين من السفر إلى سوريا أو العودة منها إلى الاتحاد والسماح لتلك السلطات بالدخول إلى قواعد البيانات على مستوى الاتحاد الأوروبي.