نجاح محمد علي - العربية : تسربت تقارير من بيت المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، أنه اجتمع لأول مرة منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة التي أعقبتها احتجاجات واسعة في يونيو/حزيران العام 2009؛ مع رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام أكبر هاشمي رفسنجاني، وبحث معه معلومات حصل عليها جهاز استخباراته بمخططات لاغتياله واغتيال وزير النفط الحالي والمسؤول السابق عن وحدة خاتم الأنبياء الاقتصادية الكبيرة في الحرس الثوري اللواء رستم قاسمي.
ونقلت مصادر أن الاجتماع ركز على مستقبل نظام الجمهورية الإسلامية حال اغتيال خامنئي، وأن رفسنجاني أطلع المرشد على مخاوفه من أن تكون الجهات التي تخطط لاغتياله تسللت إلى داخل المقربين منه داخل الحرس الثوري نفسه، وهي تحصل على معلومات سرية تقدمها سهوا أو عمدا إلى الأعداء.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن خامنئي أحال على التقاعد 12 قياديا بارزا في الحرس الثوري دون توضيح الأسباب.
وذكرت تقارير أنا اجتماع خامنئي – رفسنجاني جاء في سياق عدة اجتماعات عقدها مع كبار القيادات الأمنية، خاصة في الحرس الثوري الذي يخضع له، واستبعد من حضورها الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وأكدت التقارير أن هذه الاجتماعات تكثفت في منزل خامنئي عقب التفجير الذي استهدف قاعدة صاروخية غرب طهران في الثاني عشر من الشهر الماضي، ومقتل سبعة عشر بينهم اللواء حسن طهراني مقدم، المسؤول عن وحدة إنتاج وتطوير صواريخ أرض أرض.
استهداف من أمريكا وإسرائيل
وعُلم أن خامنئي اعتبر أن الحرب التي وعد بها الغرب وإسرائيل على إيران بدأت بالفعل من خلال تفجيري قاعدة "ملارد" غرب طهران، وبعده يوم الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الانفجار الغامض الذي تكتمت على مكانه السلطات الإيرانية في أصفهان، وقيل إنه استهدف قاعدة دفاعات جوية حول منشأة نووية، وإنه توقع المزيد من التفجيرات والاغتيالات التي تطال كبار القادة وهو منهم.
وقالت مصادر إن خامنئي عرض على رفسنجاني أن يقدم الإصلاحيون اعتذارا على ما وصفه بأخطائهم حين رفضوا قراره الذي أعلنه يوم 19 يونيو/حزيران 2009 بصحة الانتخابات الرئاسية, ليسمح لهم بخوض الانتخابات التشريعية المقبلة في 2 مارس/آذار 2012، والتعويل عليهم في نزع فتيل التوتر مع الغرب، وذلك ردا على دعوته تعزيز الوحدة الوطنية عندما قال رفسنجاني إن "العدو لن ينجح إذا عملنا على إعادة اللحمة الوطنية وثقة الشعب بالنظام وتطييب خواطر ضحايا الانتخابات".
وقال خامنئي إنه أبلغ موقفه هذا من الإصلاحيين، رئيس مجلس الخبراء محمد رضا مهدوي كني، وهو لا يمانع عودتهم بشرط الاعتذار منه شخصيا، لكنه شدد في لقائه مع رفسنجاني على أن ما يقلقه الآن هو "الاغتيالات والتفجيرات".
ونقلت مصادر أن الاجتماع ركز على مستقبل نظام الجمهورية الإسلامية حال اغتيال خامنئي، وأن رفسنجاني أطلع المرشد على مخاوفه من أن تكون الجهات التي تخطط لاغتياله تسللت إلى داخل المقربين منه داخل الحرس الثوري نفسه، وهي تحصل على معلومات سرية تقدمها سهوا أو عمدا إلى الأعداء.
وفي سياق متصل، قالت المصادر إن خامنئي أحال على التقاعد 12 قياديا بارزا في الحرس الثوري دون توضيح الأسباب.
وذكرت تقارير أنا اجتماع خامنئي – رفسنجاني جاء في سياق عدة اجتماعات عقدها مع كبار القيادات الأمنية، خاصة في الحرس الثوري الذي يخضع له، واستبعد من حضورها الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وأكدت التقارير أن هذه الاجتماعات تكثفت في منزل خامنئي عقب التفجير الذي استهدف قاعدة صاروخية غرب طهران في الثاني عشر من الشهر الماضي، ومقتل سبعة عشر بينهم اللواء حسن طهراني مقدم، المسؤول عن وحدة إنتاج وتطوير صواريخ أرض أرض.
استهداف من أمريكا وإسرائيل
وعُلم أن خامنئي اعتبر أن الحرب التي وعد بها الغرب وإسرائيل على إيران بدأت بالفعل من خلال تفجيري قاعدة "ملارد" غرب طهران، وبعده يوم الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الانفجار الغامض الذي تكتمت على مكانه السلطات الإيرانية في أصفهان، وقيل إنه استهدف قاعدة دفاعات جوية حول منشأة نووية، وإنه توقع المزيد من التفجيرات والاغتيالات التي تطال كبار القادة وهو منهم.
وقالت مصادر إن خامنئي عرض على رفسنجاني أن يقدم الإصلاحيون اعتذارا على ما وصفه بأخطائهم حين رفضوا قراره الذي أعلنه يوم 19 يونيو/حزيران 2009 بصحة الانتخابات الرئاسية, ليسمح لهم بخوض الانتخابات التشريعية المقبلة في 2 مارس/آذار 2012، والتعويل عليهم في نزع فتيل التوتر مع الغرب، وذلك ردا على دعوته تعزيز الوحدة الوطنية عندما قال رفسنجاني إن "العدو لن ينجح إذا عملنا على إعادة اللحمة الوطنية وثقة الشعب بالنظام وتطييب خواطر ضحايا الانتخابات".
وقال خامنئي إنه أبلغ موقفه هذا من الإصلاحيين، رئيس مجلس الخبراء محمد رضا مهدوي كني، وهو لا يمانع عودتهم بشرط الاعتذار منه شخصيا، لكنه شدد في لقائه مع رفسنجاني على أن ما يقلقه الآن هو "الاغتيالات والتفجيرات".