الرياض - عمر الضبيبان (الحياة) : كشف الملحق الثقافي السعودي في أميركا محمد العيسى عن أن معدل إبعاد بعض الطلاب المبتعثين في أميركا يصل إلى 100 حالة سنوياً، مرجعاً أبرز أسباب إبعادهم إلى مخالفة أنظمة الهجرة، والخلافات الزوجية، والاكتئاب، والمشكلات الأخلاقية.
وأشار العيسى في حديثه لـ«الحياة» إلى أن أعداد المبعدين جرّاء قضايا التزوير لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة في العام، والذين يتم إرجاعهم إلى السعودية لأسباب أخرى لا يتجاوزون واحد في المئة من إجمالي الطلبة، ويعود ذلك إلى الأنظمة الصارمة من الملحقية والجهات الأميركية. وقال: «جميع المشكلات لدينا في الولايات المتحدة لا تتجاوز في العام الواحد 100 حالة، بما فيها الخلافات الزوجية والهجرة والوضع الأكاديمي المتردي والغياب».
وأضاف: «وسبب إعادة الطلبة الأول إلى السعودية هو الجهل بأنظمة الهجرة، فهناك بعض الطلبة ينتقلون من معهد إلى آخر أو من جامعة إلى أخرى من دون اللجوء إلى الطرق الرسمية، وهي إبلاغ الملحقية أو دار الهجرة، ما يتسبب بإلغاء بعثاتهم الدراسية وإعادتهم إلى الوطن، وتأتي بعده الخلافات الزوجية التي تحصل بين المبتعثين لصغر أعمارهم واختلاف المجتمع الذي يعيشون فيه، ما يتسبب لهم بفجوة في العلاقة، وطلاب آخرون يحدث لهم نوع من الاكتئاب بسبب عدم تأقلمهم بالمحيط الجديد الذي يعيشونه، وآخرون بسبب مشكلاتهم الأخلاقية».
يذكر أن الملحقية الثقافية في أميركا أبعدت أخيراً طالبين بسبب مزحة عن الجهاد، فيما أبعدت الملحقية الثقافية في الصين أخيراً خمسة مبتعثين سعوديين أقدموا على تزوير التقارير الدراسية الخاصة بهم من جامعة جوان الصينية، ما دفع إلى إعادتهم للمملكة بعد اكتشاف عملية التزوير.
وقال الملحق الثقافي في سفارة المملكة لدى الصين الدكتور صالح القسومي حينها، «إن الملحقية أرسلت خطاب توضيح إلى الجامعة التي يدرس فيها المبتعثون حول صدقية الدرجات العلمية التي تقدم بها الطلبة، فجاء رد الجامعة بأن تقارير الطلبة المقدمة من طرفهم غير صحيحة».
وأشار القسومي إلى أن الملحقية حينما تسلّمت رد الجامعة حول صحة الدرجات العلمية، شرعت في التدقيق في التقارير، وتأكد لها أن هؤلاء الطلبة قاموا بتزوير تقاريرهم الدراسية، فقررت إعادتهم إلى المملكة.
وأشار العيسى في حديثه لـ«الحياة» إلى أن أعداد المبعدين جرّاء قضايا التزوير لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة في العام، والذين يتم إرجاعهم إلى السعودية لأسباب أخرى لا يتجاوزون واحد في المئة من إجمالي الطلبة، ويعود ذلك إلى الأنظمة الصارمة من الملحقية والجهات الأميركية. وقال: «جميع المشكلات لدينا في الولايات المتحدة لا تتجاوز في العام الواحد 100 حالة، بما فيها الخلافات الزوجية والهجرة والوضع الأكاديمي المتردي والغياب».
وأضاف: «وسبب إعادة الطلبة الأول إلى السعودية هو الجهل بأنظمة الهجرة، فهناك بعض الطلبة ينتقلون من معهد إلى آخر أو من جامعة إلى أخرى من دون اللجوء إلى الطرق الرسمية، وهي إبلاغ الملحقية أو دار الهجرة، ما يتسبب بإلغاء بعثاتهم الدراسية وإعادتهم إلى الوطن، وتأتي بعده الخلافات الزوجية التي تحصل بين المبتعثين لصغر أعمارهم واختلاف المجتمع الذي يعيشون فيه، ما يتسبب لهم بفجوة في العلاقة، وطلاب آخرون يحدث لهم نوع من الاكتئاب بسبب عدم تأقلمهم بالمحيط الجديد الذي يعيشونه، وآخرون بسبب مشكلاتهم الأخلاقية».
يذكر أن الملحقية الثقافية في أميركا أبعدت أخيراً طالبين بسبب مزحة عن الجهاد، فيما أبعدت الملحقية الثقافية في الصين أخيراً خمسة مبتعثين سعوديين أقدموا على تزوير التقارير الدراسية الخاصة بهم من جامعة جوان الصينية، ما دفع إلى إعادتهم للمملكة بعد اكتشاف عملية التزوير.
وقال الملحق الثقافي في سفارة المملكة لدى الصين الدكتور صالح القسومي حينها، «إن الملحقية أرسلت خطاب توضيح إلى الجامعة التي يدرس فيها المبتعثون حول صدقية الدرجات العلمية التي تقدم بها الطلبة، فجاء رد الجامعة بأن تقارير الطلبة المقدمة من طرفهم غير صحيحة».
وأشار القسومي إلى أن الملحقية حينما تسلّمت رد الجامعة حول صحة الدرجات العلمية، شرعت في التدقيق في التقارير، وتأكد لها أن هؤلاء الطلبة قاموا بتزوير تقاريرهم الدراسية، فقررت إعادتهم إلى المملكة.