دويتشه ﭭيله : أشبه بـ"فيسبوك نسائي": شبكة تواصل اجتماعي جديدة ولكنها مخصصة للنساء فقط، أطلقتها موظفة سابقة في فيسبوك لمنافسة رب عملها السابق. فما هي مزايا الموقع الجديد وشروط الانضمام له؟
أطلقت موظفة سابقة في "فيسبوك" موقع تواصل اجتماعي جديد، مخصص للنساء فقط، ولا تقبل فيه عضوية الرجال. الموقع الجديد اسمه (women.com)، ويعتمد على طرح أسئلة وتلقي الأجوبة من أعضاء الموقع. مؤسسة الموقع سوزان جونسون عملت سابقا في قسم التسويق الدولي في فيسبوك، وتريد في الموقع الجديد خلق مجتمع افتراضي من النساء فقط، يتيح لكل واحدة منهن إمكانية طرح الأسئلة والتحدث في كل الأمور العادية بالنسبة لهن والشائكة أيضاً، مثل الأمور العملية والعلاقات الخاصة والصحة والجنس والسياسة والأمومة وتربية الأطفال والموضة وغيرها من الموضوعات، حسب موقع "ديلي ميل".
حماية صارمة للخصوصية
الخصوصية في البيانات وفي المعلومات هي أحد مزايا الموقع الجديد، وهذا ما يميزه عن موقع فيسبوك وعن المواقع الأخرى حسب جونسون، والتي تضيف: المجتمع النسائي الموجود في الموقع الجديد سيكون ذا فائدة أكبر بالنسبة لكل امرأة تبحث عن سؤال في أي أمر يشغل بالها مهما كان، وذلك بدلاً من المجتمع المفتوح الذي يتيحه "فيسبوك" ولا يوفر إجابات موثوقة، حيث أن أغلب الناس يتعاملون مع آخرين لا يعرفونهم. كما أن طرح الأسئلة على "غوغل" أو "ياهو" يجعل الأمر أكثر صعوبة، بسبب كون جميع المشاركين في الإجابات تقريباً مجهولين.
الاشتراك في الموقع الجديد يقتصر على النساء ويعتمد على توصية أو ترشيح من إحدى العضوات المشاركات في الموقع. ومشاركة الرجال غير مرغوبة في الموقع الجديد. عن سبب ذلك تقول مؤسسة الموقع: "إن وجود رجال في الموقع يُفقده أهميته، فلدى النساء أحاديثهن الخاصة وطرقهن في التعبير عنها، وهو ما يجب ألا يكون الرجال شهوداً عليه".
وترغب جونسون، بحسب صحيفة "ديلي ميل"، أن ينجح الموقع في هذا المجال وأن يصبح أكثر عمقاً وتخصصاً في طرح الأسئلة والنقاشات والموضوعات النسائية، وأن يكون الموقع مرجعاً في كل الأسئلة والاستفسارات التي قد تخطر ببال المرأة.
أطلقت موظفة سابقة في "فيسبوك" موقع تواصل اجتماعي جديد، مخصص للنساء فقط، ولا تقبل فيه عضوية الرجال. الموقع الجديد اسمه (women.com)، ويعتمد على طرح أسئلة وتلقي الأجوبة من أعضاء الموقع. مؤسسة الموقع سوزان جونسون عملت سابقا في قسم التسويق الدولي في فيسبوك، وتريد في الموقع الجديد خلق مجتمع افتراضي من النساء فقط، يتيح لكل واحدة منهن إمكانية طرح الأسئلة والتحدث في كل الأمور العادية بالنسبة لهن والشائكة أيضاً، مثل الأمور العملية والعلاقات الخاصة والصحة والجنس والسياسة والأمومة وتربية الأطفال والموضة وغيرها من الموضوعات، حسب موقع "ديلي ميل".
حماية صارمة للخصوصية
الخصوصية في البيانات وفي المعلومات هي أحد مزايا الموقع الجديد، وهذا ما يميزه عن موقع فيسبوك وعن المواقع الأخرى حسب جونسون، والتي تضيف: المجتمع النسائي الموجود في الموقع الجديد سيكون ذا فائدة أكبر بالنسبة لكل امرأة تبحث عن سؤال في أي أمر يشغل بالها مهما كان، وذلك بدلاً من المجتمع المفتوح الذي يتيحه "فيسبوك" ولا يوفر إجابات موثوقة، حيث أن أغلب الناس يتعاملون مع آخرين لا يعرفونهم. كما أن طرح الأسئلة على "غوغل" أو "ياهو" يجعل الأمر أكثر صعوبة، بسبب كون جميع المشاركين في الإجابات تقريباً مجهولين.
الاشتراك في الموقع الجديد يقتصر على النساء ويعتمد على توصية أو ترشيح من إحدى العضوات المشاركات في الموقع. ومشاركة الرجال غير مرغوبة في الموقع الجديد. عن سبب ذلك تقول مؤسسة الموقع: "إن وجود رجال في الموقع يُفقده أهميته، فلدى النساء أحاديثهن الخاصة وطرقهن في التعبير عنها، وهو ما يجب ألا يكون الرجال شهوداً عليه".
وترغب جونسون، بحسب صحيفة "ديلي ميل"، أن ينجح الموقع في هذا المجال وأن يصبح أكثر عمقاً وتخصصاً في طرح الأسئلة والنقاشات والموضوعات النسائية، وأن يكون الموقع مرجعاً في كل الأسئلة والاستفسارات التي قد تخطر ببال المرأة.