بغداد - (وكالات) : قال المستشار العسكري الأعلى للمرشد الإيراني علي خامنئي اللواء رحيم صفوي إن إيران أصبحت اللاعب الرئيسي في منطقة الشرق الأوسط، وإن على الولايات المتحدة أن تعترف بقدرة إيران إذا أرادت إنهاء المشكلات في المنطقة.
وأضاف صفوي في تصريحات نقلتها صحيفة “اطلاعات” الإيرانية أن تعاظم دور إيران في الإقليم يعود إلى سياستها الخارجية “التي تفوقت على كل الدول العربية في المنطقة”، مطالبا الإدارة الأمريكية بالاعتراف بأن إيران هي الدولة الأقوى في محيطها الإقليمي والعربي.
وأشار صفوي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك خيارا سوى تقديم التنازلات والاعتراف بـ”إيران المقتدرة، حتى تحل المشكلات التي تسببت واشنطن بحدوثها في المنطقة”.
وأضاف اللواء رحيم صفوي في جمع من القادة العسکريين ومسؤولي قوات “ثأر الله” التابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة کرمان شرق البلاد أن “قدرات الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بدأت تتضاءل بسبب هزيمتها في أفغانستان وسوريا والعراق وأنها لم تعد مقتدرة کالسابق”، على حد قوله.
وأوضح مستشار خامنئي أن دور الحرس الثوري الإيراني هو الدفاع عن الأمن القومي الإيراني والثورة الإيرانية، ومتابعة القضايا الاستراتيجية والتطورات الجارية في دول المنطقة بما فيها سوريا ولبنان والعراق واليمن.
ووصف صفوي عمليات فك الحصار عن بلدة آمرلي الشيعية في العراق بأنها كانت فتحاً مبيناً لفيلق القدس الإيراني وقائده الجنرال قاسم سليماني، مضيفا إن “الشعب العراقي لن ينسى الموقف الحسيني وشجاعة فيلق قدس الإيراني عندما تدخل بشكل عاجل في العراق”، وكشف صفوي بأن “زعماء العراق أرسلوا رسائل تهنئة للمرشد خامنئي والجنرال سليماني بعد فك الحصار عن بلدة آمرلي، ودحر داعش على يد قواتنا الشجاعة، بجانب اللجان الشعبية العراقية”.
وشدد صفوي علي جهوزية الحرس الثوري الإيراني للتصدي للمؤامرات التي تستهدف إيران ومصالح إيران في المنطقة قائلا: “إن الحرس الثوري الإيراني يعمل على مساعدة الحرکات التحررية من الأنظمة الديكتاتورية والرجعية في المنطقة.. وان مساعدة الحرکات التحررية تأتي في إطار تعزيز استراتيجية التصدي لأي تهديد محتمل للمحور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط”.
وأکد اللواء صفوي بأن حرس الثورة الإيرانية مستعدون لمواجهة أي تهديد في المستقبل و”لاشك بأن ردهم علي أي تهديد للثورة الإيرانية سيکون موجعا وحازما”
وأضاف صفوي في تصريحات نقلتها صحيفة “اطلاعات” الإيرانية أن تعاظم دور إيران في الإقليم يعود إلى سياستها الخارجية “التي تفوقت على كل الدول العربية في المنطقة”، مطالبا الإدارة الأمريكية بالاعتراف بأن إيران هي الدولة الأقوى في محيطها الإقليمي والعربي.
وأشار صفوي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك خيارا سوى تقديم التنازلات والاعتراف بـ”إيران المقتدرة، حتى تحل المشكلات التي تسببت واشنطن بحدوثها في المنطقة”.
وأضاف اللواء رحيم صفوي في جمع من القادة العسکريين ومسؤولي قوات “ثأر الله” التابعة للحرس الثوري الإيراني في محافظة کرمان شرق البلاد أن “قدرات الولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بدأت تتضاءل بسبب هزيمتها في أفغانستان وسوريا والعراق وأنها لم تعد مقتدرة کالسابق”، على حد قوله.
وأوضح مستشار خامنئي أن دور الحرس الثوري الإيراني هو الدفاع عن الأمن القومي الإيراني والثورة الإيرانية، ومتابعة القضايا الاستراتيجية والتطورات الجارية في دول المنطقة بما فيها سوريا ولبنان والعراق واليمن.
ووصف صفوي عمليات فك الحصار عن بلدة آمرلي الشيعية في العراق بأنها كانت فتحاً مبيناً لفيلق القدس الإيراني وقائده الجنرال قاسم سليماني، مضيفا إن “الشعب العراقي لن ينسى الموقف الحسيني وشجاعة فيلق قدس الإيراني عندما تدخل بشكل عاجل في العراق”، وكشف صفوي بأن “زعماء العراق أرسلوا رسائل تهنئة للمرشد خامنئي والجنرال سليماني بعد فك الحصار عن بلدة آمرلي، ودحر داعش على يد قواتنا الشجاعة، بجانب اللجان الشعبية العراقية”.
وشدد صفوي علي جهوزية الحرس الثوري الإيراني للتصدي للمؤامرات التي تستهدف إيران ومصالح إيران في المنطقة قائلا: “إن الحرس الثوري الإيراني يعمل على مساعدة الحرکات التحررية من الأنظمة الديكتاتورية والرجعية في المنطقة.. وان مساعدة الحرکات التحررية تأتي في إطار تعزيز استراتيجية التصدي لأي تهديد محتمل للمحور الإيراني في منطقة الشرق الأوسط”.
وأکد اللواء صفوي بأن حرس الثورة الإيرانية مستعدون لمواجهة أي تهديد في المستقبل و”لاشك بأن ردهم علي أي تهديد للثورة الإيرانية سيکون موجعا وحازما”