نيويورك (رويترز) - أخيرا لن يتجشم مرضى السكري عناء تعريض أصابعهم للوخز بالابر عدة مرات في اليوم لفحص مستوى السكر في الدم بعد ان نجح الباحثون في القضاء على تلك المشكلة.
وأصدرت سلفيا داونيرت وفريقها في معامل جامعة ميامي في فلوريدا تقريرا يتضمن احراز تقدم ملموس في انتاج أجهزة استشعار تتيح رصد مستوى السكر في الدم باستمرار وذلك دون الحاجة لأخذ عينات من الدم. ويمكن عرض نتيجة الفحص على أجهزة محمولة مثل الهاتف المحمول.
وحتى يطمئن مرضى السكري الى ان مستوى السكر في مجال الأمان يتعين عليهم في هذه الايام قياس مستوى السكر بجهاز يتضمن وخز الجلد لسحب عينة دم لفحصها.
ويقول الباحثون إن هناك سببين وجيهين لتطوير هذه الطريقة التقليدية الاول والاوضح هو ان اجراء الفحص دون سحب عينة دم سيكون أكثر راحة للمريض.
أما السبب الثاني فهو أن تركيب أجهزة استشعار حيوية تحت الجلد سيتيح الفرصة لاعطاء صورة مستمرة عن ارتفاع مستوى السكر في الدم أو انخفاضه بدلا من الاسلوب العشوائي التقليدي.
والمعلومات التي سيتيحها الاسلوب الحديث مفيدة بصورة كبيرة لمراقبة صحة المرضى ذوي الحالات الحرجة او في حالات اجراء العمليات الجراحية.
وظهرت نتائج هذه الدراسة في دورية (ايه سي اس) للكيمياء الحيوية.
وقالت داونيرت لرويترز في رسالة الكترونية "لا يوجد حاليا أي جهاز يمكنه رصد مستوى الجلوكوز بصورة مستمرة ولفترات طويلة من الزمن. جهازنا الخاص برصد الجلوكوز والببتيدات من خلال اجهزة الاستشعار يتيح لنا اتمام عملية مراقبة مستمرة."
ومن اجل انتاج جهاز الاستشعار هذا قامت داونيرت وفريقها البحثي بتحوير نوع من البروتين ليرتبط ارتباطا وثيقا بالجلوكوز وجعلوا هذا البروتين في صورة مشعة متألقة (فلورسنت) كما جعلوه يكتسب القدرة على أن يبث إشارة عندما يرتبط بالجلوكوز بحيث إذا ضعف مستوى الفلورسنت يميل لون البروتين إلى اللون الغامق.
وقال جون بيكاب استاذ السكري والتمثيل الغذائي بمركز كوليدج في كلية طب لندن -وهو لم يشارك في هذه الدراسة- في رسالة الكترونية لرويترز إنه يمكن قياس مدى شدة اشارة الفلورسنت من خلال جهاز للرصد ليتم نقل رد الفعل لاسلكيا لتليفون ذكي.
وأصدرت سلفيا داونيرت وفريقها في معامل جامعة ميامي في فلوريدا تقريرا يتضمن احراز تقدم ملموس في انتاج أجهزة استشعار تتيح رصد مستوى السكر في الدم باستمرار وذلك دون الحاجة لأخذ عينات من الدم. ويمكن عرض نتيجة الفحص على أجهزة محمولة مثل الهاتف المحمول.
وحتى يطمئن مرضى السكري الى ان مستوى السكر في مجال الأمان يتعين عليهم في هذه الايام قياس مستوى السكر بجهاز يتضمن وخز الجلد لسحب عينة دم لفحصها.
ويقول الباحثون إن هناك سببين وجيهين لتطوير هذه الطريقة التقليدية الاول والاوضح هو ان اجراء الفحص دون سحب عينة دم سيكون أكثر راحة للمريض.
أما السبب الثاني فهو أن تركيب أجهزة استشعار حيوية تحت الجلد سيتيح الفرصة لاعطاء صورة مستمرة عن ارتفاع مستوى السكر في الدم أو انخفاضه بدلا من الاسلوب العشوائي التقليدي.
والمعلومات التي سيتيحها الاسلوب الحديث مفيدة بصورة كبيرة لمراقبة صحة المرضى ذوي الحالات الحرجة او في حالات اجراء العمليات الجراحية.
وظهرت نتائج هذه الدراسة في دورية (ايه سي اس) للكيمياء الحيوية.
وقالت داونيرت لرويترز في رسالة الكترونية "لا يوجد حاليا أي جهاز يمكنه رصد مستوى الجلوكوز بصورة مستمرة ولفترات طويلة من الزمن. جهازنا الخاص برصد الجلوكوز والببتيدات من خلال اجهزة الاستشعار يتيح لنا اتمام عملية مراقبة مستمرة."
ومن اجل انتاج جهاز الاستشعار هذا قامت داونيرت وفريقها البحثي بتحوير نوع من البروتين ليرتبط ارتباطا وثيقا بالجلوكوز وجعلوا هذا البروتين في صورة مشعة متألقة (فلورسنت) كما جعلوه يكتسب القدرة على أن يبث إشارة عندما يرتبط بالجلوكوز بحيث إذا ضعف مستوى الفلورسنت يميل لون البروتين إلى اللون الغامق.
وقال جون بيكاب استاذ السكري والتمثيل الغذائي بمركز كوليدج في كلية طب لندن -وهو لم يشارك في هذه الدراسة- في رسالة الكترونية لرويترز إنه يمكن قياس مدى شدة اشارة الفلورسنت من خلال جهاز للرصد ليتم نقل رد الفعل لاسلكيا لتليفون ذكي.