القاهرة (رويترز، أ ف ب) : قالت إسرائيل إن نشطاء غزة استهلكوا أو فقدوا نحو نصف صواريخهم على مدى 12 يوما من القتال، في حين يقول النشطاء إنهم جددوا ترسانتهم. كما أعلنت إسرائيل مقتل اثنين من جنودها في عملية تسلل لمقاتلي حماس عبر الأنفاق.
قال الجيش الإسرائيلي إن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا 1705 صواريخ على الأقل من مخزون يقدر بنحو عشرة آلاف وهو نقص نسبته 17 في المئة تقريبا. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الجنرال موتي ألموز السبت (19 يوليو/ تموز) "أعتقد أننا قصفنا ودمرنا 30 إلى 40 في المئة من الصواريخ"، في إشارة الى الحملة الإسرائيلية على غزة التي تصاعدت يوم الخميس. ما يعني أن إسرائيل دمرت حوالي نصف مخزون غزة من الصواريخ، بحسب زعمها.
ولا ينشر المقاتلون الفلسطينيون تفاصيل عن ترسانتهم أو انتشارهم لكنهم قالوا إنهم يعوضون ما ينقص من أسلحتهم مع استمرار الصراع وإنهم مستعدون لحرب طويلة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده صباح اليوم السبت (19 يوليو/ تموز) على يد مجموعة كوماندوس فلسطينية تسللت إلى إسرائيل عبر أحد الأنفاق، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة منذ بدء العملية البرية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الجنديين هما السرجنت ادار بيرساناو (20عاما) من نهاريا، والميجور في الاحتياط عاموتز غرينبيرغ (45 عاما) من هود هشارون". وأشار متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس إلى أن الجنديين قتلا في حادث أعلن عنه ظهر السبت. وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في وقت سابق عن مقتل مقاتل فلسطيني وإصابة جنديين.
وتبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العملية، مؤكدة مقتل أحد مقاتليها من أصل 12 شاركوا في العملية. وأعلنت في بيان لها أنهم "هاجموا دورية من أربعة جيبات عسكرية. وتمكنوا من إبادة ثلاثة جيبات واشتبكوا مع الجيب الرابع الذي فر من المنطقة (...) وأجهزوا على كل من كان داخل الجيبات من مسافة صفر". وأكد البيان مقتل 6 جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر". وتهدف العملية البرية الإسرائيلية أساسا إلى تدمير الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل.
قال الجيش الإسرائيلي إن المقاتلين الفلسطينيين أطلقوا 1705 صواريخ على الأقل من مخزون يقدر بنحو عشرة آلاف وهو نقص نسبته 17 في المئة تقريبا. وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الجنرال موتي ألموز السبت (19 يوليو/ تموز) "أعتقد أننا قصفنا ودمرنا 30 إلى 40 في المئة من الصواريخ"، في إشارة الى الحملة الإسرائيلية على غزة التي تصاعدت يوم الخميس. ما يعني أن إسرائيل دمرت حوالي نصف مخزون غزة من الصواريخ، بحسب زعمها.
ولا ينشر المقاتلون الفلسطينيون تفاصيل عن ترسانتهم أو انتشارهم لكنهم قالوا إنهم يعوضون ما ينقص من أسلحتهم مع استمرار الصراع وإنهم مستعدون لحرب طويلة.
من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل اثنين من جنوده صباح اليوم السبت (19 يوليو/ تموز) على يد مجموعة كوماندوس فلسطينية تسللت إلى إسرائيل عبر أحد الأنفاق، ليرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى ثلاثة منذ بدء العملية البرية. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "الجنديين هما السرجنت ادار بيرساناو (20عاما) من نهاريا، والميجور في الاحتياط عاموتز غرينبيرغ (45 عاما) من هود هشارون". وأشار متحدث باسم الجيش لوكالة فرانس برس إلى أن الجنديين قتلا في حادث أعلن عنه ظهر السبت. وكان الجيش الإسرائيلي تحدث في وقت سابق عن مقتل مقاتل فلسطيني وإصابة جنديين.
وتبنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، العملية، مؤكدة مقتل أحد مقاتليها من أصل 12 شاركوا في العملية. وأعلنت في بيان لها أنهم "هاجموا دورية من أربعة جيبات عسكرية. وتمكنوا من إبادة ثلاثة جيبات واشتبكوا مع الجيب الرابع الذي فر من المنطقة (...) وأجهزوا على كل من كان داخل الجيبات من مسافة صفر". وأكد البيان مقتل 6 جنود إسرائيليين وإصابة عدد آخر". وتهدف العملية البرية الإسرائيلية أساسا إلى تدمير الأنفاق بين قطاع غزة وإسرائيل.