جو كلامار - جنيف (أ. ف. ب) : حذر كبير المفاوضين النوويين الايرانيين السبت في فيينا من ان بلاده مستعدة للانسحاب اذا اصر الغربيون على مطالبهم "المبالغ بها" والتي يمكن ان تؤدي الى الفشل، قبل ثمانية ايام من انتهاء مهلة ابرام اتفاق في الملف النووي الايراني.
واكد عباس عراقجي انه يامل في ان تسهم مشاركة وزراء الخارجية الغربيين اعتبارا من الاحد ومن ضمنهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تجاوز "الخلافات العميقة" المتبقية.
وصرح "اذا رأينا ان المطالب المبالغ بها (للقوى الغربية) ستبقى وان الاتفاق بات مستحيلا، ليس الامر بمأساة، سنواصل برنامجنا النووي".
واضاف في تصريحات للتلفزيون الايراني من العاصمة النمساوية ان "مشاركة الوزراء ستكون لها اثر ايجابي". وتابع "هناك مسائل على الوزراء اتخاذ قرارات بشأنها".
وترمي محادثات ايران مع مجموعة 5+1 (فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة، الصين، روسيا، والمانيا) الى بحث الحد من انشطة ايران النووية مقابل ازالة العقوبات المفروضة عليها.
كما يفترض بالاتفاق ان يزيل نهائيا الشكوك في سعي الجمهورية الاسلامية الى صنع قنبلة نووية بعد اكثر من عقد من المساعي الدبلوماسية الفاشلة والتهديدات بالحرب وتوسع برنامج ايران النووي.
وتنفي ايران على الدوام سعيها لحيازة السلاح النووي. وتنتهي المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق في 20 تموز/يوليو مع انتهاء مهلة اتفاق تمهيدي ابرم سابقا. لكن يمكن ارجاؤه في حال موافقة الطرفين على ذلك.
الجمعة اكد وليام بيرنز مفاوض واشنطن في مفاوضات سرية جرت عام 2013 مع ايران واسهمت في التوصل الى اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر، ان الخلافات بين الطرفين ما زالت "كبيرة".
وصرح بيرنز لقناة ان دي تي في الهندية بحسب نص نشرته الخارجية الاميركية "اعتبر انه ما زال هناك عمل كثير من اجل التوصل الى اتفاق شامل".
وتابع "نحتاج الى مواصلة العمل ونحن مصممون على ذلك".
وينتظر وصول كيري الى فيينا في وقت متأخر السبت او باكرا صباح الاحد حيث ينضم الى نظرائه البريطاني وليام هيغ والفرنسي لوران فابيوس والالماني فرانك والتر- شتاينماير.
السبت اكد هيغ ان الوزراء الغربيين سيبحثون كذلك في كيفية التوصل الى وقف اطلاق نار في غزة. كما سيبحث الوزيران الاميركي والالماني قضية تجسس جرت مؤخرا بين البلدين.
لكن الوزير الروسي سيرغي لافروف لن يشارك في الاجتماع وليس واضحا حتى الان من سيمثل الصين.
واعلنت الخارجية الاميركية ان كيري "سيزن مدى استعداد ايران لتنفيذ خطوات ذات مصداقية ويمكن التحقق منها تدعم تصريحاتها العلنية حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".
كما انه "سيقيم استعداد ايران لاتخاذ مجموعة خيارات محورية على طاولة المفاوضات" ثم "يرفع توصيات" للرئيس الاميركي باراك اوباما حول الخطوات المقبلة.
ويبدو ان نقطة الخلاف الرئيسية هي تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان ينتج وقودا نوويا يمكن استخدامه في السلاح النووي.
الثلاثاء القى المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي خطابا اكد فيه ان بلاده تنوي زيادة قدراتها على التخصيب الى حد كبير.
غير ان دول 5+1 تريد تقليص هذه القدرات الى حد كبير حيث اكد مسؤول اميركي كبير الاسبوع الفائت ان انشطة ايران في هذا المجال يجب ان تكون "جزءا صغيرا" مما هي عليه حاليا.
وتؤكد ايران انها تسعى الى تخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود الكافي لمحطات كهرباء نووية في مختلف انحاء ايران. لكن بدء تشغيل هذه المحطات لن يتم قبل سنوات وحتى عقود من الزمن، بحسب الغربيين.
واكد عباس عراقجي انه يامل في ان تسهم مشاركة وزراء الخارجية الغربيين اعتبارا من الاحد ومن ضمنهم وزير الخارجية الاميركي جون كيري في تجاوز "الخلافات العميقة" المتبقية.
وصرح "اذا رأينا ان المطالب المبالغ بها (للقوى الغربية) ستبقى وان الاتفاق بات مستحيلا، ليس الامر بمأساة، سنواصل برنامجنا النووي".
واضاف في تصريحات للتلفزيون الايراني من العاصمة النمساوية ان "مشاركة الوزراء ستكون لها اثر ايجابي". وتابع "هناك مسائل على الوزراء اتخاذ قرارات بشأنها".
وترمي محادثات ايران مع مجموعة 5+1 (فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة، الصين، روسيا، والمانيا) الى بحث الحد من انشطة ايران النووية مقابل ازالة العقوبات المفروضة عليها.
كما يفترض بالاتفاق ان يزيل نهائيا الشكوك في سعي الجمهورية الاسلامية الى صنع قنبلة نووية بعد اكثر من عقد من المساعي الدبلوماسية الفاشلة والتهديدات بالحرب وتوسع برنامج ايران النووي.
وتنفي ايران على الدوام سعيها لحيازة السلاح النووي. وتنتهي المهلة المحددة للتوصل الى اتفاق في 20 تموز/يوليو مع انتهاء مهلة اتفاق تمهيدي ابرم سابقا. لكن يمكن ارجاؤه في حال موافقة الطرفين على ذلك.
الجمعة اكد وليام بيرنز مفاوض واشنطن في مفاوضات سرية جرت عام 2013 مع ايران واسهمت في التوصل الى اتفاق تشرين الثاني/نوفمبر، ان الخلافات بين الطرفين ما زالت "كبيرة".
وصرح بيرنز لقناة ان دي تي في الهندية بحسب نص نشرته الخارجية الاميركية "اعتبر انه ما زال هناك عمل كثير من اجل التوصل الى اتفاق شامل".
وتابع "نحتاج الى مواصلة العمل ونحن مصممون على ذلك".
وينتظر وصول كيري الى فيينا في وقت متأخر السبت او باكرا صباح الاحد حيث ينضم الى نظرائه البريطاني وليام هيغ والفرنسي لوران فابيوس والالماني فرانك والتر- شتاينماير.
السبت اكد هيغ ان الوزراء الغربيين سيبحثون كذلك في كيفية التوصل الى وقف اطلاق نار في غزة. كما سيبحث الوزيران الاميركي والالماني قضية تجسس جرت مؤخرا بين البلدين.
لكن الوزير الروسي سيرغي لافروف لن يشارك في الاجتماع وليس واضحا حتى الان من سيمثل الصين.
واعلنت الخارجية الاميركية ان كيري "سيزن مدى استعداد ايران لتنفيذ خطوات ذات مصداقية ويمكن التحقق منها تدعم تصريحاتها العلنية حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي".
كما انه "سيقيم استعداد ايران لاتخاذ مجموعة خيارات محورية على طاولة المفاوضات" ثم "يرفع توصيات" للرئيس الاميركي باراك اوباما حول الخطوات المقبلة.
ويبدو ان نقطة الخلاف الرئيسية هي تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان ينتج وقودا نوويا يمكن استخدامه في السلاح النووي.
الثلاثاء القى المرشد الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي خطابا اكد فيه ان بلاده تنوي زيادة قدراتها على التخصيب الى حد كبير.
غير ان دول 5+1 تريد تقليص هذه القدرات الى حد كبير حيث اكد مسؤول اميركي كبير الاسبوع الفائت ان انشطة ايران في هذا المجال يجب ان تكون "جزءا صغيرا" مما هي عليه حاليا.
وتؤكد ايران انها تسعى الى تخصيب اليورانيوم لانتاج الوقود الكافي لمحطات كهرباء نووية في مختلف انحاء ايران. لكن بدء تشغيل هذه المحطات لن يتم قبل سنوات وحتى عقود من الزمن، بحسب الغربيين.