السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وكل يوم وأنتم إلى الله أقرب بحسن العبادة والطاعات ،، موضوعي اليوم أرجو أن لايثير أشجانكم أو تشاؤمكم سائلا المولى جل وعلى أن لايسؤكم ويكدر خواطركم فموضوعنا (هنا) يدور حول ذاك الحق الحتمي -البغيض المكروه- الذي لابد منه بد،، وسنتجرع مرارته يوما ما،، وهو يبحث عنا،، ونحن له كارهون،، ولا نحبه،، ولا نحب مجرد تذكره -إلا ربما عندما تتعاظم ذنوبنا ويعصف في جوانحنا الرعب من جهنم والشوق إلى جنات النعيم في ظل تقانا واليقين بإنا لله وإنا إليه راجعون.
في آخر يوم من شعبان، توفي أحد أقاربنا، وهو رجل مسن، وكنت قد أعددت العدة مع أحد أبنائي للسفر من جدة إلى الرياض للمشاركة في الصلاة على الميت ومن ثم الدفن، وللمشاركة في تقبل التعازي، ولتقديم واجب العزاء لأبناء المتوفى، وهو زوج شقيقتي رحمه الله وأموات المسلمين، ولكن سفرنا جوا تعثر بسبب ما تعرفونه جميعا من أزمات عدم توفر المقاعد ولو على جنب.
فعقدنا العزم على السفر برا الذي أعشقه وأتنفس الصعداء كلما جاء له ذكر أوعارض، وخاصة بين المدينة المنورة وجدة حيث أقيم, ولا أتردد لحظة في السفر إلى المدينة المنورة برا،،،
ولكن، لضروفي الصحية، يرفض أبنائي سفري برا رغم أن السيارة مرفهة ومريحة للغايه، وبطبيعة الحال لم أعد أستطيع نفسيا وذهنيا راغبا في قيادة السياره، وفيما نحن نجهز نفسينا للسفر مكرهين، اتصل بي عضو درة المجالس أبو محمد الأخطبوط وهو إبن أختي الكبرى رحمها الله تعالى، وكان يهاتفني وبقربه بعض أبناء المتوفى، وقد أقسموا علي بأن لا أشد الرحال سفرا إليهم من جدة إلى الرياض، فامتثلت للأمر الواقع، وقد أقنعني أبو محمد برؤيته ورأيه حينما قال لي أننا مفرطين عاطفيا في فهم ثقافة العزاء، فبعضنا يتكبد مشاق السفر ويشد الرحال لمجرد المشاركة بشخصه وشحمه ولحمه ليقول كلمة أحسن الله عزائكم، فبعضنا يشارك شادا رحاله كارها ومكرها تحت ضغوط الخوف من الشرهة والتشره وربما اللوم وشخصيا اقتنعت بهذه الرؤية باستثناء ضرورة الحضور عند وفاة أحد الأقرباء المقربين جدا أمد الله في أعماركم وأعمارهم.
في آخر يوم من شعبان، توفي أحد أقاربنا، وهو رجل مسن، وكنت قد أعددت العدة مع أحد أبنائي للسفر من جدة إلى الرياض للمشاركة في الصلاة على الميت ومن ثم الدفن، وللمشاركة في تقبل التعازي، ولتقديم واجب العزاء لأبناء المتوفى، وهو زوج شقيقتي رحمه الله وأموات المسلمين، ولكن سفرنا جوا تعثر بسبب ما تعرفونه جميعا من أزمات عدم توفر المقاعد ولو على جنب.
فعقدنا العزم على السفر برا الذي أعشقه وأتنفس الصعداء كلما جاء له ذكر أوعارض، وخاصة بين المدينة المنورة وجدة حيث أقيم, ولا أتردد لحظة في السفر إلى المدينة المنورة برا،،،
ولكن، لضروفي الصحية، يرفض أبنائي سفري برا رغم أن السيارة مرفهة ومريحة للغايه، وبطبيعة الحال لم أعد أستطيع نفسيا وذهنيا راغبا في قيادة السياره، وفيما نحن نجهز نفسينا للسفر مكرهين، اتصل بي عضو درة المجالس أبو محمد الأخطبوط وهو إبن أختي الكبرى رحمها الله تعالى، وكان يهاتفني وبقربه بعض أبناء المتوفى، وقد أقسموا علي بأن لا أشد الرحال سفرا إليهم من جدة إلى الرياض، فامتثلت للأمر الواقع، وقد أقنعني أبو محمد برؤيته ورأيه حينما قال لي أننا مفرطين عاطفيا في فهم ثقافة العزاء، فبعضنا يتكبد مشاق السفر ويشد الرحال لمجرد المشاركة بشخصه وشحمه ولحمه ليقول كلمة أحسن الله عزائكم، فبعضنا يشارك شادا رحاله كارها ومكرها تحت ضغوط الخوف من الشرهة والتشره وربما اللوم وشخصيا اقتنعت بهذه الرؤية باستثناء ضرورة الحضور عند وفاة أحد الأقرباء المقربين جدا أمد الله في أعماركم وأعمارهم.
<><><><><>
التساؤلات:
وفي ظل التقنيات المتطورة جدا والسريعة جدا في وسائل الإتصال والتواصل هل تكفي هذه الوسائل في تقديم واجب العزاء؟؟
وهل نملك استبدال ثقافة المشاركة في الصلاة والتشييع أو تقديم واجب العزاء خاصة لمن يتكبدون مشاق السفر من أماكن بعيده؟؟؟
والأهم الأهم،، هل يملك ذوي المتوفى ثقافة تقبل العزاء في موتاهم عبر وسائل الإتصال الحديثة من غير المقيمين في نفس المدينة ؟؟
وهل هم مقتنعون بهذا الأمر موضوعا ؟ (لاشكلا ومجامله)،،،
وهل نملك استبدال ثقافة المشاركة في الصلاة والتشييع أو تقديم واجب العزاء خاصة لمن يتكبدون مشاق السفر من أماكن بعيده؟؟؟
والأهم الأهم،، هل يملك ذوي المتوفى ثقافة تقبل العزاء في موتاهم عبر وسائل الإتصال الحديثة من غير المقيمين في نفس المدينة ؟؟
وهل هم مقتنعون بهذا الأمر موضوعا ؟ (لاشكلا ومجامله)،،،