يوميات شيخ النظر : وما طردناك من بخل و لا قلل،، لكن عليك خشينا وقفة الخجل !!! قصة من يقرأها يستلذ بروعة ختامها من شعر رائع،،، ولن تفهمها إلا إذا قرأت أولها...
كان فيما مضى،، كان هناك شاب ثري ثراءا عظيماً،، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت،،، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار،،، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له...
ودارت الايام دورتها،،،
ويموت الوالد،،
وتفتقر العائلة افتقارا شديدا،،،
فقلب الشاب ايام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي
فعلم ان أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه
وأكثرهم مودةً وقرباً منه
فعلم أنه قد اثرى ثراء لا يوصف
واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال
فتوجه اليه،، عسى ان يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله،، فلما وصل باب القصر،، استقبله الخدم والحشم،، فذكر لهم صلته بصاحب الدار،، وما كان بينهما من مودة قديمة،، فذهب الخدم فاخبروا سيدهم بذلك (صديقه)/
فنظر اليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب،، عليه آثار الفقر،،، فلم يرض بلقائه،، وأخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد...
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها،، وهو يتألم على الصداقة،،، كيف ماتت،، وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء - وتساءل عن الضمير!!! كيف يمكن ان يموت؟!! وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض...
ومهما يكن من أمر،، فقد ذهب بعيدا...
وقريبا من دياره،، صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة
وكأنهم يبحثون عن شيء
فقال لهم ما أمر القوم
قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان
وذكروا اسم والده
فقال لهم: انه ابي وقد مات منذ زمن
فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر
وله عندنا قطع نفيسة من المرجان
كان قد تركها عندنا امانة
فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا
فدفعوه اليه،،
ورحلوا ،،،
والدهشة تعلوه
وهو لا يصدق ما يرى ويسمع
ولكن........
اين اليوم من يشتري المرجان ؟
فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء
والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة...
مضى في طريقه
وبعد برهة من الوقت
صادف امرأة كبيرة في السن
عليها آثار النعمة والخير
فقالت له: يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم؟
فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث
فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ...
فسألها ان كان يعجبها المرجان
فقالت له نعم المطلب
فأخرج بضع قطع من الكيس
فاندهشت المرأة لما رأت
فابتاعت منه قطعا
ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر
وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة
فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات
كتب على ورقة ثلاثة ابيات وبعث بها اليه جاء فيها
كان فيما مضى،، كان هناك شاب ثري ثراءا عظيماً،، وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت،،، وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار،،، وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له...
ودارت الايام دورتها،،،
ويموت الوالد،،
وتفتقر العائلة افتقارا شديدا،،،
فقلب الشاب ايام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي
فعلم ان أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه
وأكثرهم مودةً وقرباً منه
فعلم أنه قد اثرى ثراء لا يوصف
واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال
فتوجه اليه،، عسى ان يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله،، فلما وصل باب القصر،، استقبله الخدم والحشم،، فذكر لهم صلته بصاحب الدار،، وما كان بينهما من مودة قديمة،، فذهب الخدم فاخبروا سيدهم بذلك (صديقه)/
فنظر اليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب،، عليه آثار الفقر،،، فلم يرض بلقائه،، وأخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد...
فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها،، وهو يتألم على الصداقة،،، كيف ماتت،، وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء - وتساءل عن الضمير!!! كيف يمكن ان يموت؟!! وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض...
ومهما يكن من أمر،، فقد ذهب بعيدا...
وقريبا من دياره،، صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة
وكأنهم يبحثون عن شيء
فقال لهم ما أمر القوم
قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان
وذكروا اسم والده
فقال لهم: انه ابي وقد مات منذ زمن
فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير
وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر
وله عندنا قطع نفيسة من المرجان
كان قد تركها عندنا امانة
فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا
فدفعوه اليه،،
ورحلوا ،،،
والدهشة تعلوه
وهو لا يصدق ما يرى ويسمع
ولكن........
اين اليوم من يشتري المرجان ؟
فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء
والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة...
مضى في طريقه
وبعد برهة من الوقت
صادف امرأة كبيرة في السن
عليها آثار النعمة والخير
فقالت له: يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم؟
فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث
فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ...
فسألها ان كان يعجبها المرجان
فقالت له نعم المطلب
فأخرج بضع قطع من الكيس
فاندهشت المرأة لما رأت
فابتاعت منه قطعا
ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر
وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة
فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني مذ كنت رب غنى
وحين افلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات
كتب على ورقة ثلاثة ابيات وبعث بها اليه جاء فيها
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي
ولم تكن سببا الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل !
ولم تكن سببا الا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي
وانت أنت أخي بل منتهى املي
وما طردناك من بخل ومن قلل
لكن عليك خشينا وقفة الخجل !
أعجبني فنقلته