دبي (رويترز) - قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يوم الأحد إنه لا يستطيع تلبية دعوة لزيارة السعودية لأن موعدها المقترح يتزامن مع المفاوضات النووية المزمعة بين إيران والقوى العالمية الست.
وفي العاشر من مايو أيار قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الرياض وجهت الدعوة لظريف في إشارة إلى إمكانية دفء العلاقات بين القوتين الإقليميتين المتنافستين اللذين يبدو صراعهما على النفوذ جليا في عدة صراعات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء الجهورية الإسلامية الإيرانية عن ظريف قوله "من غير الممكن أن أحضر" الاجتماع مشيرا إلى أن دعوته لحضور اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية يتزامن مع المحادثات النووية.
وأضافت الوكالة أن ظريف أبلغ المسؤولين السعوديين بذلك. ولو جرت هذه الزيارة فستكون أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع إلى السعودية منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة عام 2013.
والسعودية قوة سنية وداعم رئيسي لمسلحي المعارضة السورية الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد الحليف المقرب من إيران الشيعية.
وقال الاتحاد الأوروبي إن من المقرر أن تعقد الجولة القادمة من المحادثات بين القوى العالمية الست وإيران لحل النزاع الخاص بالبرنامج النووي الإيراني في فيينا من 16 إلى 20 يونيو حزيران.
وانتهج روحاني نهجا تصالحيا تجاه جيران طهران منذ توليه منصبه العام الماضي. وبينما زار ظريف دولا عربية خليجية أخرى فإنه لم يزر السعودية حتى الآن.
وفي العاشر من مايو أيار قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل إن الرياض وجهت الدعوة لظريف في إشارة إلى إمكانية دفء العلاقات بين القوتين الإقليميتين المتنافستين اللذين يبدو صراعهما على النفوذ جليا في عدة صراعات في أنحاء منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة أنباء الجهورية الإسلامية الإيرانية عن ظريف قوله "من غير الممكن أن أحضر" الاجتماع مشيرا إلى أن دعوته لحضور اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي في السعودية يتزامن مع المحادثات النووية.
وأضافت الوكالة أن ظريف أبلغ المسؤولين السعوديين بذلك. ولو جرت هذه الزيارة فستكون أول زيارة لمسؤول إيراني رفيع إلى السعودية منذ تولي الرئيس حسن روحاني السلطة عام 2013.
والسعودية قوة سنية وداعم رئيسي لمسلحي المعارضة السورية الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد الحليف المقرب من إيران الشيعية.
وقال الاتحاد الأوروبي إن من المقرر أن تعقد الجولة القادمة من المحادثات بين القوى العالمية الست وإيران لحل النزاع الخاص بالبرنامج النووي الإيراني في فيينا من 16 إلى 20 يونيو حزيران.
وانتهج روحاني نهجا تصالحيا تجاه جيران طهران منذ توليه منصبه العام الماضي. وبينما زار ظريف دولا عربية خليجية أخرى فإنه لم يزر السعودية حتى الآن.