باريس - (ا. ق. ب) : عين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين مانويل فالس رئيسا جديدا ل"حكومة مقاتلة" بعد ان مني بهزيمة "شخصية" في الانتخابات البلدية. وقال رئيس الدولة في خطاب تلفزيوني مقتضب "عهدت الى مانويل فالس بمهمة قيادة حكومة فرنسا" مؤكدا انه تلقى "بوضوح" رسالة الفرنسيين، واعدا بفريق حكومي مصغر وبتخفيف الضرائب قبل عام 2017.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في 31 اذار/مارس 2014
وبعد اقل من سنتين على وصوله الى السلطة في ايار/مايو 2012 وقبل شهرين من الانتخابات الاوروبية التي تبدو على قدر مماثل من الخطورة للغالبية، تكبد الرئيس الفرنسي هزيمة شخصية من خلال هذه الانتخابات المحلية.
فهو لم يحصل على تاييد ناخبي اليسار وقد عمد قسم كبير منهم الى المقاطعة، آخذين عليه عجزه عن الايفاء بوعوده بخفض البطالة.
وعنونت صحيفة لوموند الاثنين "هولاند سقط في فخ هزيمة تاريخية" فيما رأت ليبيراسيون ان "الرئيس بات عاريا" معتبرة ان هولاند الذي لطالما رفض التحرك تحت الضغط لن يتمكن من "التهرب" و"سيتعين عليه كشف نواياه بشكل سريع جدا".
ولم ينتظر عدد من كبار شخصيات اليسار للمطالبة بتغيير في الوجهة وصرح النائب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس انه يجب "تغيير المسار" نحو مزيد من "التضامن" مع الفئات المتواضعة، و"القول لشركائنا الاوروبيين ان سياسة التقشف كما تطبق لم تعد تحتمل".
فالس رئيس وزراء فرنسي جديد
كما لوح جان فينسان بلاسيه زعيم دعاة البيئة في مجلس الشيوخ بالانفصال عن الغالبية التي يشارك فيها فريقه بوزيرين، في حال لم تبدل السلطة السياسية سياستها، وذلك بعدما تعزز موقع انصار البيئة مع انتزاعهم بلدية مدينة غرونوبل (شرق) من الاشتراكيين.
وحذر بلاسيه من ان "ميثاق المسؤولية" الذي اطلقه فرنسوا هولاند بهدف خفض الاعباء على الشركات على امل تحريك الوظائف، "لا يمكن طرحه للتصويت بصيغته الحالية".
وبخسارته ما لا يقل عن 155 مدينة يزيد عدد سكانها على تسعة الاف نسمة، بعضها كان يصوت مع الاشتراكيين منذ اكثر من مئة عام، فان المعسكر الاشتراكي يتخلى لليمين عن صفة السلطة المحلية الاولى التي اكتسبها في الانتخابات البلدية السابقة عام 2008.
وراى آلان جوبيه وزير الخارجية السابق في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي ان هذه "الهزيمة النكراء" لليسار تضع اليمين "امام مسؤولياته" اذ تمهد منذ الان "للتناوب" في السلطة.
اما اليمين المتطرف الذي كان شبه غائب على المستوى المحلي، فقد فاز ب11 بلدية في بلدات يزيد عدد سكانها على تسعة الاف نسمة، ما حمل زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن على الاعلان عن "مرحلة جديدة" في تاريخ حزبها.
ويبدو تغيير رئيس الوزراء شبه محتوم بعدما كان مطروحا منذ اسابيع، وطالب به اليمين وقسم من اليسار طوال الليل الماضي.
ورات العديد من الصحف في افتتاحياتها ان هذه الهزيمة الانتخابية يفترض منطقيا ان تحسم مصير رئيس الوزراء جان مارك آيرولت الذي طبق سياسة فرنسا منذ نحو سنتين ورأى جان مارسيل بورغورو في صحيفة "لا ريبوبليك دي بيرينيه" ان "التمديد له بعد هذه الصفعة لا يمكن ان ينم سوى عن صم الآذان امام رسالة الناخبين".
واظهر استطلاع للراي اجراه معهد "بي في آ" لحساب صحيفة لو باريزيان/اوجوردوي آن فرانس ان 74% من الفرنسيين لا يودون بقاء آيرولت على رأس الحكومة.
الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في 31 اذار/مارس 2014
وبعد اقل من سنتين على وصوله الى السلطة في ايار/مايو 2012 وقبل شهرين من الانتخابات الاوروبية التي تبدو على قدر مماثل من الخطورة للغالبية، تكبد الرئيس الفرنسي هزيمة شخصية من خلال هذه الانتخابات المحلية.
فهو لم يحصل على تاييد ناخبي اليسار وقد عمد قسم كبير منهم الى المقاطعة، آخذين عليه عجزه عن الايفاء بوعوده بخفض البطالة.
وعنونت صحيفة لوموند الاثنين "هولاند سقط في فخ هزيمة تاريخية" فيما رأت ليبيراسيون ان "الرئيس بات عاريا" معتبرة ان هولاند الذي لطالما رفض التحرك تحت الضغط لن يتمكن من "التهرب" و"سيتعين عليه كشف نواياه بشكل سريع جدا".
ولم ينتظر عدد من كبار شخصيات اليسار للمطالبة بتغيير في الوجهة وصرح النائب الاشتراكي جان كريستوف كامباديليس انه يجب "تغيير المسار" نحو مزيد من "التضامن" مع الفئات المتواضعة، و"القول لشركائنا الاوروبيين ان سياسة التقشف كما تطبق لم تعد تحتمل".
فالس رئيس وزراء فرنسي جديد
كما لوح جان فينسان بلاسيه زعيم دعاة البيئة في مجلس الشيوخ بالانفصال عن الغالبية التي يشارك فيها فريقه بوزيرين، في حال لم تبدل السلطة السياسية سياستها، وذلك بعدما تعزز موقع انصار البيئة مع انتزاعهم بلدية مدينة غرونوبل (شرق) من الاشتراكيين.
وحذر بلاسيه من ان "ميثاق المسؤولية" الذي اطلقه فرنسوا هولاند بهدف خفض الاعباء على الشركات على امل تحريك الوظائف، "لا يمكن طرحه للتصويت بصيغته الحالية".
وبخسارته ما لا يقل عن 155 مدينة يزيد عدد سكانها على تسعة الاف نسمة، بعضها كان يصوت مع الاشتراكيين منذ اكثر من مئة عام، فان المعسكر الاشتراكي يتخلى لليمين عن صفة السلطة المحلية الاولى التي اكتسبها في الانتخابات البلدية السابقة عام 2008.
وراى آلان جوبيه وزير الخارجية السابق في عهد الرئيس نيكولا ساركوزي ان هذه "الهزيمة النكراء" لليسار تضع اليمين "امام مسؤولياته" اذ تمهد منذ الان "للتناوب" في السلطة.
اما اليمين المتطرف الذي كان شبه غائب على المستوى المحلي، فقد فاز ب11 بلدية في بلدات يزيد عدد سكانها على تسعة الاف نسمة، ما حمل زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن على الاعلان عن "مرحلة جديدة" في تاريخ حزبها.
ويبدو تغيير رئيس الوزراء شبه محتوم بعدما كان مطروحا منذ اسابيع، وطالب به اليمين وقسم من اليسار طوال الليل الماضي.
ورات العديد من الصحف في افتتاحياتها ان هذه الهزيمة الانتخابية يفترض منطقيا ان تحسم مصير رئيس الوزراء جان مارك آيرولت الذي طبق سياسة فرنسا منذ نحو سنتين ورأى جان مارسيل بورغورو في صحيفة "لا ريبوبليك دي بيرينيه" ان "التمديد له بعد هذه الصفعة لا يمكن ان ينم سوى عن صم الآذان امام رسالة الناخبين".
واظهر استطلاع للراي اجراه معهد "بي في آ" لحساب صحيفة لو باريزيان/اوجوردوي آن فرانس ان 74% من الفرنسيين لا يودون بقاء آيرولت على رأس الحكومة.