الرياض (رويترز) - قال فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) يوم الأحد إن توقعات صندوق النقد بنمو الاقتصاد السعودي 4.4 بالمئة هذا العام "نسبة معقولة وقابلة للتحقيق".
وقال المبارك في مؤتمر صحفي إن توقعات الصندوق للتضخم في المملكة هي ثلاثة بالمئة "وأتوقع أن هذا معقول."
وأضاف "النتائج لبداية العام أقل من ذلك لكن على مستوى السنة فان توقعات الصندوق معقولة. ستكون معدلات التضخم في المملكة أقل من معدلات التضخم في الدول الناشئة الأخرى."
وقال المحافظ "نرى أن القطاع الخاص سيكون المحرك الرئيسي للنمو هذا العام. وستظل الاستثمارات الحكومية المحرك الرئيسي لنمو القطاع الخاص ولذا أنا متفائل."
كانت مؤسسة النقد العربي السعودي قالت في تقرير صدر أواخر فبراير شباط إنها تتوقع استمرار تراجع التضخم السنوي لما دون الثلاثة بالمئة في الربع الأول من العام مع انخفاض الضغوط التضخمية في الأغذية والمشروبات واستمرار تراجع أسعار السلع الأساسية في الأسواق العالمية.
محافظ المركزي السعودي: اليوان الصيني خيار جيد لكن ليس عملة احتياطيات
الرياض (رويترز) - قال فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) يوم الأحد إن العملة الصينية خيار جيد لتنويع الاحتياطيات الاجنبية لأكبر مصدر للنفط في العالم لكنها لا تزال بعيدة عن كونها عملة احتياطيات.
فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)
اثناء اجتماع سنوي في المنامة سبتمبر 2013 - رويترز
وفي رد على سؤال لرويترز حول ما إذا كان منطقيا أن تفكر المؤسسة في تنويع احتياطيات المملكة لتشمل اليوان الذي يعرف أيضا باسم الرنمينبي أو أن تفكر المؤسسة في اتفاقات مبادلة للعملة قال المبارك "نعتقد أنها عملة قوية لكنها لا تزال بعيدة عن كونها عملة احتياطيات في المرحلة الحالية."
وأضاف "لكن بالفعل هي خيار جيد لتنويع الاحتياطيات ورأينا بعض البنوك المركزية تضم الرنمينبي لاحتياطياتها."
وجاءت تعليقات المبارك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المؤسسة في الرياض بمناسبة صدور التقرير الاقتصادي السنوي الذي يضم احدث التطورات الاقتصادية للمملكة.
ولم يذكر المبارك ما إذا كانت المؤسسة تدرس ضم اليوان لمحفظتها من الأصول الاحتياطية الخارجية.
ويعتقد أن أغلب الأصول الاحتياطية للمملكة هي بالدولار الامريكي. ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج إلى جانب الاستثمارات في أوراق مالية بالخارج.
وارتفعت تلك الأصول لمستوى قياسي تجاوز 2700 مليار ريال (718 مليار دولار) في يناير كانون الثاني.
ودفع تخفيف الصين تدريجيا للقيود على اليوان بعض الدول من الشركاء التجاريين لبكين لضم الرنمينبي لاحتياطياتها الرسمية وعقد اتفاقات لتبادل العملات.
والسعودية أكبر موردي النفط للصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وخلال العام الماضي زودت المملكة الصين بنحو 1.17 مليون برميل يوميا ومن المرجح أن تزودها بنفس الكمية هذا العام حسبما يقول تجار.
وقال المبارك في مؤتمر صحفي إن توقعات الصندوق للتضخم في المملكة هي ثلاثة بالمئة "وأتوقع أن هذا معقول."
وأضاف "النتائج لبداية العام أقل من ذلك لكن على مستوى السنة فان توقعات الصندوق معقولة. ستكون معدلات التضخم في المملكة أقل من معدلات التضخم في الدول الناشئة الأخرى."
وقال المحافظ "نرى أن القطاع الخاص سيكون المحرك الرئيسي للنمو هذا العام. وستظل الاستثمارات الحكومية المحرك الرئيسي لنمو القطاع الخاص ولذا أنا متفائل."
كانت مؤسسة النقد العربي السعودي قالت في تقرير صدر أواخر فبراير شباط إنها تتوقع استمرار تراجع التضخم السنوي لما دون الثلاثة بالمئة في الربع الأول من العام مع انخفاض الضغوط التضخمية في الأغذية والمشروبات واستمرار تراجع أسعار السلع الأساسية في الأسواق العالمية.
***
محافظ المركزي السعودي: اليوان الصيني خيار جيد لكن ليس عملة احتياطيات
الرياض (رويترز) - قال فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) يوم الأحد إن العملة الصينية خيار جيد لتنويع الاحتياطيات الاجنبية لأكبر مصدر للنفط في العالم لكنها لا تزال بعيدة عن كونها عملة احتياطيات.
فهد المبارك محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)
اثناء اجتماع سنوي في المنامة سبتمبر 2013 - رويترز
وفي رد على سؤال لرويترز حول ما إذا كان منطقيا أن تفكر المؤسسة في تنويع احتياطيات المملكة لتشمل اليوان الذي يعرف أيضا باسم الرنمينبي أو أن تفكر المؤسسة في اتفاقات مبادلة للعملة قال المبارك "نعتقد أنها عملة قوية لكنها لا تزال بعيدة عن كونها عملة احتياطيات في المرحلة الحالية."
وأضاف "لكن بالفعل هي خيار جيد لتنويع الاحتياطيات ورأينا بعض البنوك المركزية تضم الرنمينبي لاحتياطياتها."
وجاءت تعليقات المبارك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر المؤسسة في الرياض بمناسبة صدور التقرير الاقتصادي السنوي الذي يضم احدث التطورات الاقتصادية للمملكة.
ولم يذكر المبارك ما إذا كانت المؤسسة تدرس ضم اليوان لمحفظتها من الأصول الاحتياطية الخارجية.
ويعتقد أن أغلب الأصول الاحتياطية للمملكة هي بالدولار الامريكي. ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية للبنك المركزي الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج إلى جانب الاستثمارات في أوراق مالية بالخارج.
وارتفعت تلك الأصول لمستوى قياسي تجاوز 2700 مليار ريال (718 مليار دولار) في يناير كانون الثاني.
ودفع تخفيف الصين تدريجيا للقيود على اليوان بعض الدول من الشركاء التجاريين لبكين لضم الرنمينبي لاحتياطياتها الرسمية وعقد اتفاقات لتبادل العملات.
والسعودية أكبر موردي النفط للصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم. وخلال العام الماضي زودت المملكة الصين بنحو 1.17 مليون برميل يوميا ومن المرجح أن تزودها بنفس الكمية هذا العام حسبما يقول تجار.