القاهرة (أ ف ب) : قررت الحكومة المصرية الاربعاء تأجيل استئناف الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة اسبوعين لتبدأ الثامن من اذار/مارس المقبل وذلك لاستكمال تامين واصلاح المنشات والمدن الجامعية، بعد فصل دراسي شهد مواجهات بين الطلاب المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي والامن.
وقال بيان لمجلس الوزراء المصري ان المجلس قرر "تأجيل الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين على أن تبدأ يوم 8 اذار/مارس 2014"، بعدما كان مقررا ان تستأنف في 22 شباط/فبراير الجاري بعد الاجازة نصف السنوية.
واوضح البيان ان القرار ياتي "لحين استكمال المنظومة الأمنية المدنية، واستكمال رفع كفاءة المنشات والمدن الجامعية التي أصابها الكثير من التلفيات من جراء أعمال الشغب من فئة ضالة من الطلاب"، في اشارة للطلاب الاسلاميين المؤيدين لمرسي والذين دخلوا في صدامات عنيفة وقاتلة مع الامن المصري عبر الفصل الدراسي الاول في عدد من الجامعات عبر البلاد.
واضاف البيان ان القرار ياتي ايضا "لاستكمال الضوابط القانونية لضمان استقرار الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية".
وخلفت تلك المصادمات اكثر من قتيل في صفوف الطلاب خاصة في جامعات القاهرة والازهر في القاهرة وجامعة الاسكندرية في مدينة الاسكندرية الساحلية شمال البلاد.
كما ادت لاحتراق عدد من المباني الدراسية في جامعة الازهر التي كانت البؤرة الرئيسية لاحتجاجات الطلاب الاسلاميين.
وعزل الجيش المصري الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت اثر احتجاجات شعبية حاشدة عبر البلاد.
ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصار مرسي خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الاسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية.
وقال بيان لمجلس الوزراء المصري ان المجلس قرر "تأجيل الدراسة في المدارس والجامعات لمدة أسبوعين على أن تبدأ يوم 8 اذار/مارس 2014"، بعدما كان مقررا ان تستأنف في 22 شباط/فبراير الجاري بعد الاجازة نصف السنوية.
واوضح البيان ان القرار ياتي "لحين استكمال المنظومة الأمنية المدنية، واستكمال رفع كفاءة المنشات والمدن الجامعية التي أصابها الكثير من التلفيات من جراء أعمال الشغب من فئة ضالة من الطلاب"، في اشارة للطلاب الاسلاميين المؤيدين لمرسي والذين دخلوا في صدامات عنيفة وقاتلة مع الامن المصري عبر الفصل الدراسي الاول في عدد من الجامعات عبر البلاد.
واضاف البيان ان القرار ياتي ايضا "لاستكمال الضوابط القانونية لضمان استقرار الأمن والسلامة في المؤسسات التعليمية".
وخلفت تلك المصادمات اكثر من قتيل في صفوف الطلاب خاصة في جامعات القاهرة والازهر في القاهرة وجامعة الاسكندرية في مدينة الاسكندرية الساحلية شمال البلاد.
كما ادت لاحتراق عدد من المباني الدراسية في جامعة الازهر التي كانت البؤرة الرئيسية لاحتجاجات الطلاب الاسلاميين.
وعزل الجيش المصري الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الفائت اثر احتجاجات شعبية حاشدة عبر البلاد.
ومنذ ذلك الحين، تشن السلطات المصرية حملة واسعة على انصار مرسي خلفت نحو 1400 قتيل معظمهم من الاسلاميين، بحسب منظمة العفو الدولية.