جنيف (أ ف ب) : قال مسؤولون سوريون من وفدي التفاوض الى جنيف-2 السبت انهم يحاولون التغلب على عواطفهم السلبية، ويقبلون بالجلوس معا من اجل مصلحة بلدهم الذي يشهد حربا مدمرة منذ نحو ثلاث سنوات، مؤكدين في تصريحاتهم الايجابية والتفاؤل.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشار الجعفري لوكالة فرانس برس تعليقا على الجلسة الاولى المشتركة بين الوفدين في حضور موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي في مقر الامم المتحدة في جنيف، "نحن هنا لحماية مصالح بلدنا والمضي قدما في الدفاع عن بلدنا".
واضاف ردا على سؤال حول شعوره بالتواجد في غرفة واحدة مع وفد المعارضة "لسنا هنا (...) لنتحدث بالعواطف. قد نكون نعض على جرحنا، لكننا جادون. لدينا تعليمات واضحة. أتينا بعقلية منفتحة وبنفسية ايجابية لاخراج البلد من هذا الوضع، وفق المصالح العليا السورية".
وكان الجعفري يتحدث بعد انتهاء جلسة مشتركة قصيرة عقدت صباح السبت في قصر الامم المتحدة واقتصرت على كلمة القاها الابراهيمي، وجلس خلالها الوفدان في مواجهة بعضهما من دون ان يتبادلا اي كلمة.
وقال الجعفري ان خطاب الابراهيمي "اقتصر على الاحاطة بتصوره للمفاوضات، وقد تحدث عن الاجراءات من ناحية الشكل. لم ندخل في اي تفصيل آخر، ولم يتم الاتفاق على شيء، ليس لاننا لا نريد الاتفاق بل لان الحوار لم يبدأ بعد".
واضاف ان "اي حديث عن اتفاق هو قراءة مزاجية استنسابية، ولا اجندة اعمال بعد".
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال صباحا ان المفاوضات تشكل "بداية متواضعة"، مضيفا "الالف ميل تبدأ بخطوة. نحن مع ان نبدأ بخطوات متواضعة لاننا نريد ان نصل الى نتيجة، على امل ان نصل الى خطوات اكبر".
وقال عضو وفد المعارضة المفاوض انس العبدة للصحافيين بعد انتهاء الجلسة ان "المشاعر كانت متداخلة... ليس سهلا علينا ان نجلس مع الوفد الذي يمثل القتلة في دمشق، الا اننا فعلنا ذلك في مصلحة الشعب السوري واطفال سوريا ومستقبل سوريا".
واضاف "نحن متفائلون بحذر".
واوضح العبدة ان الابراهيمي تكلم خلال الجلسة الصباحية عن "مبادىء التفاوض واهداف التفاوض وطبيعة التفاوض و(...) النتائج المتوقعة من المفاوضات".
واكد الابراهيمي، بحسب العبدة، ان "اساس هذه المفاوضات هو مبادرة جنيف-1، والهدف منها تطبيق بنود جنيف-1"، واشار الى ان "الطرفين موافقان على هذا الموضوع".
كما نقل عن الابراهيمي، ان "هذا المؤتمر سياسي بامتياز ويجب الحديث فيه عن مستقبل سوريا، عن هيئة الحكم الانتقالي، عن بناء سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة. ثم تطرق الى القضايا الانسانية وقال لدينا كارثة انسانية في سوريا نريد ان نحاول من خلال هذه المفاوضات ان نصل الى حل لها".
وتقول المعارضة ان الجلسة المقبلة التي تعقد بعد ظهر اليوم ستتناول "القضايا الانسانية وتحديدا فك الحصار عن مدينة حمص" في وسط سوريا.
وقال العبدة للصحافيين "لدينا مقترح في هذا الاطار وهو متكامل جرى البحث فيه قبل جنيف-2، وحصل حديث مع الصليب الاحمر وبعض الدول القريبة من النظام مثل روسيا ومع الولايات المتحدة والامم المتحدة".
وتابع "قناعتنا ان هذا المقترح قطع مسافة لا بأس فيها، ونامل الوصول به اليوم الى نتيجة. بمعنى اننا سنطلب منهم وقتا محددا لاعلان وقف اطلاق النار في حمص القديمة لتدخل اليها فرق الاغاثة".
وقال ان الائتلاف "اتفق مع الكتائب المقاتلة في حمص القديمة والوعر (حي في حمص) ان تحترم وقف اطلاق النار وتحمي قوات الاغاثة"، معتبرا ان التوصل الى اتفاق كهذا "سيكون بداية جيدة لهكذا مفاوضات".
وتفرض القوات النظامية حصارا خانقا على بعض الاحياء داخل مدينة حمص التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، منذ نحو سنتين. وتعاني هذه المناطق من نقص فادح في الاغذية والادوية.
وقال رئيس الوفد الحكومي المفاوض بشار الجعفري لوكالة فرانس برس تعليقا على الجلسة الاولى المشتركة بين الوفدين في حضور موفد الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الاخضر الابراهيمي في مقر الامم المتحدة في جنيف، "نحن هنا لحماية مصالح بلدنا والمضي قدما في الدفاع عن بلدنا".
واضاف ردا على سؤال حول شعوره بالتواجد في غرفة واحدة مع وفد المعارضة "لسنا هنا (...) لنتحدث بالعواطف. قد نكون نعض على جرحنا، لكننا جادون. لدينا تعليمات واضحة. أتينا بعقلية منفتحة وبنفسية ايجابية لاخراج البلد من هذا الوضع، وفق المصالح العليا السورية".
وكان الجعفري يتحدث بعد انتهاء جلسة مشتركة قصيرة عقدت صباح السبت في قصر الامم المتحدة واقتصرت على كلمة القاها الابراهيمي، وجلس خلالها الوفدان في مواجهة بعضهما من دون ان يتبادلا اي كلمة.
وقال الجعفري ان خطاب الابراهيمي "اقتصر على الاحاطة بتصوره للمفاوضات، وقد تحدث عن الاجراءات من ناحية الشكل. لم ندخل في اي تفصيل آخر، ولم يتم الاتفاق على شيء، ليس لاننا لا نريد الاتفاق بل لان الحوار لم يبدأ بعد".
واضاف ان "اي حديث عن اتفاق هو قراءة مزاجية استنسابية، ولا اجندة اعمال بعد".
وكان نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد قال صباحا ان المفاوضات تشكل "بداية متواضعة"، مضيفا "الالف ميل تبدأ بخطوة. نحن مع ان نبدأ بخطوات متواضعة لاننا نريد ان نصل الى نتيجة، على امل ان نصل الى خطوات اكبر".
وقال عضو وفد المعارضة المفاوض انس العبدة للصحافيين بعد انتهاء الجلسة ان "المشاعر كانت متداخلة... ليس سهلا علينا ان نجلس مع الوفد الذي يمثل القتلة في دمشق، الا اننا فعلنا ذلك في مصلحة الشعب السوري واطفال سوريا ومستقبل سوريا".
واضاف "نحن متفائلون بحذر".
واوضح العبدة ان الابراهيمي تكلم خلال الجلسة الصباحية عن "مبادىء التفاوض واهداف التفاوض وطبيعة التفاوض و(...) النتائج المتوقعة من المفاوضات".
واكد الابراهيمي، بحسب العبدة، ان "اساس هذه المفاوضات هو مبادرة جنيف-1، والهدف منها تطبيق بنود جنيف-1"، واشار الى ان "الطرفين موافقان على هذا الموضوع".
كما نقل عن الابراهيمي، ان "هذا المؤتمر سياسي بامتياز ويجب الحديث فيه عن مستقبل سوريا، عن هيئة الحكم الانتقالي، عن بناء سوريا والحفاظ على مؤسسات الدولة. ثم تطرق الى القضايا الانسانية وقال لدينا كارثة انسانية في سوريا نريد ان نحاول من خلال هذه المفاوضات ان نصل الى حل لها".
وتقول المعارضة ان الجلسة المقبلة التي تعقد بعد ظهر اليوم ستتناول "القضايا الانسانية وتحديدا فك الحصار عن مدينة حمص" في وسط سوريا.
وقال العبدة للصحافيين "لدينا مقترح في هذا الاطار وهو متكامل جرى البحث فيه قبل جنيف-2، وحصل حديث مع الصليب الاحمر وبعض الدول القريبة من النظام مثل روسيا ومع الولايات المتحدة والامم المتحدة".
وتابع "قناعتنا ان هذا المقترح قطع مسافة لا بأس فيها، ونامل الوصول به اليوم الى نتيجة. بمعنى اننا سنطلب منهم وقتا محددا لاعلان وقف اطلاق النار في حمص القديمة لتدخل اليها فرق الاغاثة".
وقال ان الائتلاف "اتفق مع الكتائب المقاتلة في حمص القديمة والوعر (حي في حمص) ان تحترم وقف اطلاق النار وتحمي قوات الاغاثة"، معتبرا ان التوصل الى اتفاق كهذا "سيكون بداية جيدة لهكذا مفاوضات".
وتفرض القوات النظامية حصارا خانقا على بعض الاحياء داخل مدينة حمص التي لا تزال تحت سيطرة مقاتلي المعارضة، منذ نحو سنتين. وتعاني هذه المناطق من نقص فادح في الاغذية والادوية.