بكين (رويترز) - جاء في تقرير قدم للبرلمان الصيني يوم الاربعاء ان الحكومة تبذل جهدا لتحقيق خطتها الخمسية من عام 2011 الى عام 2015 لخفض التلوث والانبعاثات الغازية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري واستحداث موارد نظيفة للطاقة.
وغطى التقرير المقدم للمجلس الوطني لنواب الشعب عامي 2011 و2012 وجاء فيه ان النمو الاقتصادي الذي سار بخطى أسرع من المتوقع هو المسؤول عن فشل الصين في تحقيق أهدافها البيئية.
وتركز الاهتمام على احوال البيئة في الصين عام 2013 بعد ان تعرضت غالبية المدن الكبرى لضباب دخاني على مدى العام بما فيها العاصمة بكين في يناير كانون الثاني وشنغهاي في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي مسعى لتهدئة الغضب العام المتنامي من مستوى جودة الهواء والماء والتربة في الصين وعدت بكين بوضع حد لنموذج النمو الاقتصادي "بأي ثمن". وطبقت بالفعل سياسات جديدة لوضع قيود على الصناعات الملوثة للبيئة وتقليص استخدام الفحم والاختناقات المرورية.
وتعمل الصين على خفض كثافة الطاقة - المقصود
مدخنة قرب مجمع سكني في بكين - ارشيف رويترز
بها كمية الطاقة المستهلكة امام كل وحدة من الناتج المحلي الاجمالي - بنسبة 16 في المئة في الفترة من عام 2011 الى عام 2015 لكنها لم تحقق حتى نهاية العام الماضي سوى 5.54 في المئة فقط.
كما ان الجهود لخفض انبعاثات الكربون أمام كل وحدة من الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 17 في المئة متأخرة أيضا عن الجدول المقترح ولم يتجاوز الخفض في 2011-2012 نسبة 6.6 في المئة.
وغطى التقرير المقدم للمجلس الوطني لنواب الشعب عامي 2011 و2012 وجاء فيه ان النمو الاقتصادي الذي سار بخطى أسرع من المتوقع هو المسؤول عن فشل الصين في تحقيق أهدافها البيئية.
وتركز الاهتمام على احوال البيئة في الصين عام 2013 بعد ان تعرضت غالبية المدن الكبرى لضباب دخاني على مدى العام بما فيها العاصمة بكين في يناير كانون الثاني وشنغهاي في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي مسعى لتهدئة الغضب العام المتنامي من مستوى جودة الهواء والماء والتربة في الصين وعدت بكين بوضع حد لنموذج النمو الاقتصادي "بأي ثمن". وطبقت بالفعل سياسات جديدة لوضع قيود على الصناعات الملوثة للبيئة وتقليص استخدام الفحم والاختناقات المرورية.
وتعمل الصين على خفض كثافة الطاقة - المقصود
مدخنة قرب مجمع سكني في بكين - ارشيف رويترز
بها كمية الطاقة المستهلكة امام كل وحدة من الناتج المحلي الاجمالي - بنسبة 16 في المئة في الفترة من عام 2011 الى عام 2015 لكنها لم تحقق حتى نهاية العام الماضي سوى 5.54 في المئة فقط.
كما ان الجهود لخفض انبعاثات الكربون أمام كل وحدة من الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 17 في المئة متأخرة أيضا عن الجدول المقترح ولم يتجاوز الخفض في 2011-2012 نسبة 6.6 في المئة.