نيويورك - (CNN) : قالت مصادر أمنية أمريكية إن تقديراتها تشير إلى أن كلفة العملية التي نفذها تنظيم حركة الشباب المجاهدين الصومالي المرتبط بالقاعدة على مركز "ويست غيت" التجاري في العاصمة الكينية نيروبي، لا تتجاوز خمسة آلاف دولار، ما يدل على مدى نجاح الجماعات المتشددة في تنفيذ هجمات معقدة بأقل التكاليف.
وذكرت المصادر التي تحدثت لـCNN طالبة عدم ذكر اسمها إن العملية التي أدت إلى مقتل 67 شخصا، وجرح أكثر من 200، بينهم عدد كبير من الأجانب، كانت "بسيطة وزهيدة الكلفة" وذلك بالاستناد إلى تحليل تقارير ومعلومات أمنية.
وأضافت المصادر أن عدد المنفذين لم يتجاوز خمسة أشخاص، حملوا أسلحوا بسيطة مثل القنابل اليدوية ورشاشات الكلاشينكوف الموجودة بكثرة في شرق أفريقيا، وذلك بخلاف ما ذكرته المعلومات الأمنية الواردة من الحكومة الكينية، والتي كانت ترجح مشاركة أكثر من 15 شخصا في العملية
.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى المصادر، فإن المهاجمين استخدموا وسائل اتصال بسيطة هي الهواتف الجوالة التي نسقوها عبرها تحركاتهم داخل المركز التجاري.
ولفتت المصادر إلى أن أهمية التركيز على الكلفة الزهيدة لهجوم من هذا الحجم تنبع من واقع تركيز أجهزة الأمن الدولية منذ فترة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 على سهولة تنفيذ العمليات الإرهابية، إذ أن هجمات سبتمبر نفسها لم تتجاوز نصف مليون دولار، أما هجمات بالي عام 2002 فكلفت 50 ألف دولار، في حين بلغت كلفة الهجوم على شبكة القطارات في مدريد عام 2004 أقل من 15 ألف دولار.
وذكرت المصادر التي تحدثت لـCNN طالبة عدم ذكر اسمها إن العملية التي أدت إلى مقتل 67 شخصا، وجرح أكثر من 200، بينهم عدد كبير من الأجانب، كانت "بسيطة وزهيدة الكلفة" وذلك بالاستناد إلى تحليل تقارير ومعلومات أمنية.
وأضافت المصادر أن عدد المنفذين لم يتجاوز خمسة أشخاص، حملوا أسلحوا بسيطة مثل القنابل اليدوية ورشاشات الكلاشينكوف الموجودة بكثرة في شرق أفريقيا، وذلك بخلاف ما ذكرته المعلومات الأمنية الواردة من الحكومة الكينية، والتي كانت ترجح مشاركة أكثر من 15 شخصا في العملية
.
وبحسب المعلومات المتوفرة لدى المصادر، فإن المهاجمين استخدموا وسائل اتصال بسيطة هي الهواتف الجوالة التي نسقوها عبرها تحركاتهم داخل المركز التجاري.
ولفتت المصادر إلى أن أهمية التركيز على الكلفة الزهيدة لهجوم من هذا الحجم تنبع من واقع تركيز أجهزة الأمن الدولية منذ فترة ما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 على سهولة تنفيذ العمليات الإرهابية، إذ أن هجمات سبتمبر نفسها لم تتجاوز نصف مليون دولار، أما هجمات بالي عام 2002 فكلفت 50 ألف دولار، في حين بلغت كلفة الهجوم على شبكة القطارات في مدريد عام 2004 أقل من 15 ألف دولار.