طهران (ا ف ب) : رفضت ايران الثلاثاء عرضا من الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز للقاء نظيره الايراني ووصفت ذلك بالدعاية لتخفيف العزلة الاسرائيلية بسبب اتفاق نووي بين طهران والقوى العظمى.
وقالت المتحدثة مرضية افخم للصحافيين "هذه الدعاية لمساعدة النظام على الخروج من عزلته ستثبت عدم جدواها".
وقالت ان عرض بيريز يهدف الى مساعدة اسرائيل، العدو اللدود لايران، على الخروج من عزلتها اثر معارضتها الصريحة للاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي في جنيف.
وردا على سؤال الاسبوع الاحد الماضي حول لقاء محتمل مع الرئيس الايراني حسن روحاني، اجاب بيريز "لم لا؟ ليس لدي اعداء. المسألة لا تتعلق بشخص بل بسياسة".
غير ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية قالت ان ايران لن تعترف بالدولة العبرية ولن تغير موقفها. وقالت افخم "لم ولن يكون هناك اي تغيير في موقف ايران ووجهة نظرها تجاه النظام الصهيوني".
واضافت ان "ايران لا تعترف باسرائيل. موقفنا تجاه هذا النظام الظالم والمحتل -- والذي هو غير شرعي بالكامل وانشأ لاحتلال اراضي الفلسطينيين -- واضح".
وتتهم اسرائيل القوة النووية الوحيدة ولكن غير المعلنة في الشرق الاوسط، والدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج نووي مدني.
ولطهران تاريخ طويل من التصريحات الداعية للحرب ضد اسرائيل وتدعم اعداء الدولة العبرية، حركة حماس الفلسطينية وحزب الله الشيعي اللبناني.
وهددت ايران بتحرك عسكري لمنع حيازة ايران على السلاح النووي الذي تقول انه يشكل خطرا على وجودها فيما هددت طهران بالرد.
وقالت المتحدثة مرضية افخم للصحافيين "هذه الدعاية لمساعدة النظام على الخروج من عزلته ستثبت عدم جدواها".
وقالت ان عرض بيريز يهدف الى مساعدة اسرائيل، العدو اللدود لايران، على الخروج من عزلتها اثر معارضتها الصريحة للاتفاق النووي الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي في جنيف.
وردا على سؤال الاسبوع الاحد الماضي حول لقاء محتمل مع الرئيس الايراني حسن روحاني، اجاب بيريز "لم لا؟ ليس لدي اعداء. المسألة لا تتعلق بشخص بل بسياسة".
غير ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية قالت ان ايران لن تعترف بالدولة العبرية ولن تغير موقفها. وقالت افخم "لم ولن يكون هناك اي تغيير في موقف ايران ووجهة نظرها تجاه النظام الصهيوني".
واضافت ان "ايران لا تعترف باسرائيل. موقفنا تجاه هذا النظام الظالم والمحتل -- والذي هو غير شرعي بالكامل وانشأ لاحتلال اراضي الفلسطينيين -- واضح".
وتتهم اسرائيل القوة النووية الوحيدة ولكن غير المعلنة في الشرق الاوسط، والدول الغربية ايران بالسعي الى امتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج نووي مدني.
ولطهران تاريخ طويل من التصريحات الداعية للحرب ضد اسرائيل وتدعم اعداء الدولة العبرية، حركة حماس الفلسطينية وحزب الله الشيعي اللبناني.
وهددت ايران بتحرك عسكري لمنع حيازة ايران على السلاح النووي الذي تقول انه يشكل خطرا على وجودها فيما هددت طهران بالرد.