بني مالك - واس : يشهد مهرجان البن الأول في جبال منطقة جازان الذي تستضيفه محافظة الدائر بني مالك حاليًا, مشاركة مجموعات كبيرة من مزارعي البن في المحافظات الجبلية بالمنطقة, الذين وجدوا في المهرجان فرصة لعرض منتجاتهم من البن الجبلي عبر المهرجان.
وعدّ مزارعو البن المهرجان فرصة سانحة للتعريف بهذا المنتج وتسويقه على نطاق واسع, منوهين بمستوى الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان منذ انطلاقته يوم الجمعة الماضي،حيث يعد البن الجبلي من أجود منتجات البن عالمياً وفقا للدراسات والبحوث العلمية.
وأبدى المزارع حسين بن فرحان المالكي عن سعادته بالمشاركة في مهرجان البن الأول في جبال منطقة جازان من خلال المعرض المخصص لباعة البن, مبينا أن زراعة أشجار البن تنتشر في مساحات واسعة من المحافظات الجبلية معتمدة على ري مياه الأمطار, مطالبا بتوفير موارد مائية ثابتة لري أشجار البن, الأمر الذي يساعد على ازدهار زراعته والتوسع فيها بشكل أكبر.
وقال المزارع جبران شريف حسن من جانبه " لمسنا ونحن في بداية مهرجان البن ما أحدثه المهرجان من نقلة متميزة على مستوى تسويق المنتج وبيعه, حيث كنا نبيع البن عادة في منازلنا, أو عرض المنتج في السوق الشعبي بمحافظة الدائر بني مالك الذي يقام كل أربعاء".
وتبرز أهمية المهرجان من خلال التعريف بما تزخر به المحافظات الجبلية شرق منطقة جازان من مقومات لنجاح المنتج والتوسع في إنتاجه وتسويقه محلياً وخارجياً حيث تتوافر بالقطاع الجبلي حالياً أكثر من " 70 " ألف شجرة بن, ويبلغ عدد المزارعين الذين يحترفون زراعة البن " 592" مزارعاً, وتضم محافظة الدائر بني مالك لوحدها أكثر من "54" ألف شجرة موزعة على "439" مزرعة.
ويعوّل المسؤولون على مهرجان البن في جبال جازان ليكون داعما لزراعة البن ومعززا لاستثمار قيمته الاقتصادية ، فضلاً عن كون المهرجان واحدا من عوامل الجذب لاستقطاب الزوار والسياح نحو المحافظات الجبلية التي تمتلك طبيعة سياحية متميزة تؤهلها لتكون مقصداً سياحياً مهماً يمكن استثماره في دعم الحركة السياحية في منطقة جازان لتكون مقصداً للسائح على مدار العام.
يذكر أن محلات بيع البن في المهرجان شهدت اهتمام الباعة بالتعريف بزراعة البن وكيفية جني الثمار, وطرق التخزين المتبعة, وطرق التحميص, إضافة إلى تقديم معلومات عن زراعة البن منذ القدم في المحافظات الجبلية, والوسائل المتبعة في ذلك التاريخ من التخزين والتحميص, مقدمين نماذج من أدوات الزراعة وجني الثمار، وأدوات التحميص والدلال والفناجين الطينية.
وعدّ مزارعو البن المهرجان فرصة سانحة للتعريف بهذا المنتج وتسويقه على نطاق واسع, منوهين بمستوى الإقبال الكبير الذي يشهده المهرجان منذ انطلاقته يوم الجمعة الماضي،حيث يعد البن الجبلي من أجود منتجات البن عالمياً وفقا للدراسات والبحوث العلمية.
وأبدى المزارع حسين بن فرحان المالكي عن سعادته بالمشاركة في مهرجان البن الأول في جبال منطقة جازان من خلال المعرض المخصص لباعة البن, مبينا أن زراعة أشجار البن تنتشر في مساحات واسعة من المحافظات الجبلية معتمدة على ري مياه الأمطار, مطالبا بتوفير موارد مائية ثابتة لري أشجار البن, الأمر الذي يساعد على ازدهار زراعته والتوسع فيها بشكل أكبر.
وقال المزارع جبران شريف حسن من جانبه " لمسنا ونحن في بداية مهرجان البن ما أحدثه المهرجان من نقلة متميزة على مستوى تسويق المنتج وبيعه, حيث كنا نبيع البن عادة في منازلنا, أو عرض المنتج في السوق الشعبي بمحافظة الدائر بني مالك الذي يقام كل أربعاء".
وتبرز أهمية المهرجان من خلال التعريف بما تزخر به المحافظات الجبلية شرق منطقة جازان من مقومات لنجاح المنتج والتوسع في إنتاجه وتسويقه محلياً وخارجياً حيث تتوافر بالقطاع الجبلي حالياً أكثر من " 70 " ألف شجرة بن, ويبلغ عدد المزارعين الذين يحترفون زراعة البن " 592" مزارعاً, وتضم محافظة الدائر بني مالك لوحدها أكثر من "54" ألف شجرة موزعة على "439" مزرعة.
ويعوّل المسؤولون على مهرجان البن في جبال جازان ليكون داعما لزراعة البن ومعززا لاستثمار قيمته الاقتصادية ، فضلاً عن كون المهرجان واحدا من عوامل الجذب لاستقطاب الزوار والسياح نحو المحافظات الجبلية التي تمتلك طبيعة سياحية متميزة تؤهلها لتكون مقصداً سياحياً مهماً يمكن استثماره في دعم الحركة السياحية في منطقة جازان لتكون مقصداً للسائح على مدار العام.
يذكر أن محلات بيع البن في المهرجان شهدت اهتمام الباعة بالتعريف بزراعة البن وكيفية جني الثمار, وطرق التخزين المتبعة, وطرق التحميص, إضافة إلى تقديم معلومات عن زراعة البن منذ القدم في المحافظات الجبلية, والوسائل المتبعة في ذلك التاريخ من التخزين والتحميص, مقدمين نماذج من أدوات الزراعة وجني الثمار، وأدوات التحميص والدلال والفناجين الطينية.