باريس (رويترز) : قالت جماعة معارضة ايرانية في المنفى يوم الاثنين إن لديها معلومات عن بناء موقع نووي تحت الارض في ايران وانه من بين عدد من المواقع السرية للبرنامج النووي الايراني.
وسبق ان كشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارض عن منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة للماء الثقيل في اراك عام 2002. لكن محللين يقولون ان للمجلس اجندة واضحة عن تغيير النظام في طهران.
وستستأنف الجمهورية الاسلامية والقوى العالمية الست المفاوضات يوم الاربعاء المقبل بهدف التوصل الى اتفاق مبدئي يقود الى اتفاق شامل لانهاء النزاع المستمر منذ عشر سنوات مع ايران وتبديد المخاوف من احتمال قيام طهران بصنع قنبلة نووية.
وتنفي السلطات الايرانية وجود نوايا لذلك وتقول ان برنامجها النووي سلمي يهدف لتوليد الطاقة فحسب. وفتح انتخاب السياسي المعتدل حسن روحاني رئيسا لايران في يونيو حزيران نافذة دبلوماسية للوصول الى حل سلمي للنزاع.
وقال المجلس الوطني للمقاومة ومقره باريس ان اعضاء في منظمة مجاهدي خلق التابعة له داخل البلاد تلقوا معلومات موثوقة عن موقع سري جديد خاص بالبرنامج النووي الايراني. لكنه اضاف انه ليس لديه تفاصيل عن طبيعة النشاط النووي الذي يجري في الموقع.
وقال مهدي أبريشمجي المسؤول في المجلس للصحفيين "وفقا لمعلومات محددة حصلت عليها المقاومة الايرانية يبني نظام الملالي او يكمل مواقع موازية سرية وغير معلنة لبرنامجه النووي."
واتسمت ردود فعل بشأن اتهامات اطلقها المجلس المعارض في يوليو تموز واكتوبر تشرين الاول عن مواقع سرية بالحذر وابدت الولايات المتحدة تشككها في ادعاء اخر صدر في 2010.
وقال المجلس ان الموقع الجديد يقع داخل مجمع انفاق طولها 600 متر تحت الجبال على بعد 10 كيلومترات من بلدة مباركه المتاخمة لطريق اصفهان شيراز السريع. ويقع داخل مجمع هفت تير الصناعي العسكري الموجود هناك.
واضاف أبريشمجي ان العمل في الموقع بدأ في 2005 وان حفر الانفاق انتهى في اوائل 2009. وتابع ان بناء المنشآت اكتمل مؤخرا.
وقال أبريشمجي ان منظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية الايرانية تولت مسؤولية الانشطة النووية الحساسة كما تدير ايضا المنشأة الجديدة. واضاف ان الموقع يحظى بتأمين زائد مقارنة ببقية منشآت المجمع العسكري.
وذكر أبريشمجي ان هذه المعلومات ارسلت الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.
ولم تعلق الوكالة على الفور على التقرير.
وسبق ان كشف المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المعارض عن منشأة تخصيب اليورانيوم في نطنز ومنشأة للماء الثقيل في اراك عام 2002. لكن محللين يقولون ان للمجلس اجندة واضحة عن تغيير النظام في طهران.
وستستأنف الجمهورية الاسلامية والقوى العالمية الست المفاوضات يوم الاربعاء المقبل بهدف التوصل الى اتفاق مبدئي يقود الى اتفاق شامل لانهاء النزاع المستمر منذ عشر سنوات مع ايران وتبديد المخاوف من احتمال قيام طهران بصنع قنبلة نووية.
وتنفي السلطات الايرانية وجود نوايا لذلك وتقول ان برنامجها النووي سلمي يهدف لتوليد الطاقة فحسب. وفتح انتخاب السياسي المعتدل حسن روحاني رئيسا لايران في يونيو حزيران نافذة دبلوماسية للوصول الى حل سلمي للنزاع.
وقال المجلس الوطني للمقاومة ومقره باريس ان اعضاء في منظمة مجاهدي خلق التابعة له داخل البلاد تلقوا معلومات موثوقة عن موقع سري جديد خاص بالبرنامج النووي الايراني. لكنه اضاف انه ليس لديه تفاصيل عن طبيعة النشاط النووي الذي يجري في الموقع.
وقال مهدي أبريشمجي المسؤول في المجلس للصحفيين "وفقا لمعلومات محددة حصلت عليها المقاومة الايرانية يبني نظام الملالي او يكمل مواقع موازية سرية وغير معلنة لبرنامجه النووي."
واتسمت ردود فعل بشأن اتهامات اطلقها المجلس المعارض في يوليو تموز واكتوبر تشرين الاول عن مواقع سرية بالحذر وابدت الولايات المتحدة تشككها في ادعاء اخر صدر في 2010.
وقال المجلس ان الموقع الجديد يقع داخل مجمع انفاق طولها 600 متر تحت الجبال على بعد 10 كيلومترات من بلدة مباركه المتاخمة لطريق اصفهان شيراز السريع. ويقع داخل مجمع هفت تير الصناعي العسكري الموجود هناك.
واضاف أبريشمجي ان العمل في الموقع بدأ في 2005 وان حفر الانفاق انتهى في اوائل 2009. وتابع ان بناء المنشآت اكتمل مؤخرا.
وقال أبريشمجي ان منظمة الابتكار والأبحاث الدفاعية الايرانية تولت مسؤولية الانشطة النووية الحساسة كما تدير ايضا المنشأة الجديدة. واضاف ان الموقع يحظى بتأمين زائد مقارنة ببقية منشآت المجمع العسكري.
وذكر أبريشمجي ان هذه المعلومات ارسلت الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.
ولم تعلق الوكالة على الفور على التقرير.