القاهرة - (أ ف ب، رويترز) : تشهد مدن مصرية عديدة اليوم الجمعة مظاهرات لأنصار الرئيس الإسلامي المعزول محمد مرسي، وقد تخللتها اشتباكات مع قوات الأمن. يومين قبل بدء محاكمة مرسي تسود أجواء توتر وانتشار أمني كبير في القاهرة.
نظم إسلاميون مناصرون للرئيس المعزول محمد مرسي مسيرات ووقفات احتجاجية اليوم الجمعة (01 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين للتظاهر قبل محاكمة مرسي الاثنين.
وطالب "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" أنصاره بالتظاهر عبر البلاد من الجمعة وحتى موعد المحاكمة الاثنين تحت مسمى أسبوع "محاكمة إرادة الشعب"، داعياً إلى التظاهر في هذا اليوم أمام المحكمة التي من المتوقع أن يمثل أمامها مرسي. ورفع المشاركون في المسيرات صوراً لشعار "رابعة العدوية" ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية (شمال البلاد)، اشتبك المتظاهرون الإسلاميون مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الأمني إنه "جرى اعتقال 60 متظاهراً". وتأتي تلك الاشتباكات بعد يوم من إلقاء القبض على 20 ناشطة مناصرة للإخوان في الإسكندرية بعد أن اشتبكن مع المارة، حسبما أفاد مسؤول أمني آخر.
وقال ناصر العبد، وهو مسؤول أمني كبير في الإسكندرية، ثاني أكبر المدن المصرية، إن الاتهامات الموجهة للنساء تشمل التجمهر وقطع الطريق ومحاولة الاعتداء على الممتلكات أثناء المظاهرات والانتماء لجماعة محظورة وتوزيع منشورات. وقال محام يمثل المقبوض عليهن إن أعمارهن تتراوح بين 15 و25 عاماً. واعتقلن صباح أمس الخميس.
وفي القاهرة، تظاهر المئات أمام قصر الاتحادية الرئاسي، فيما تجمع آخرون أمام قصر القبة الرئاسي وسط تواجد مكثف لأفراد وآليات الشرطة والجيش. وحدثت مناوشات لفظية وبالأيدي في حي مدينة نصر وحي مصر القديمة، ولم ترد تقارير بوجود إصابات في الواقعتين.
أجواء ترقب مشحونة
وتترقب مصر التي تشهد اضطرابات مستمرة منذ الإطاحة محمد مرسي في تموز/ يوليو الماضي، بدء محاكمة الرئيس الإسلامي المعزول الاثنين المقبل التي ينتظر أن يظهر خلالها لأول مرة منذ عزله الجيش. وتوعد أنصار مرسي بألا يمر يوم بدء محاكمته في هدوء رغم تعرضهم لحملة أمنية ولمواجهة عنيفة من الشرطة خلال الأشهر الأخيرة.
وتقول الشرطة إنها مستعدة لمواجهة الإسلاميين. وقال لواء في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس "هناك خطة أمنية لتأمين المحكمة وعملية نقل مرسي إليها".
نظم إسلاميون مناصرون للرئيس المعزول محمد مرسي مسيرات ووقفات احتجاجية اليوم الجمعة (01 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013)، استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي وجماعة الإخوان المسلمين للتظاهر قبل محاكمة مرسي الاثنين.
وطالب "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" أنصاره بالتظاهر عبر البلاد من الجمعة وحتى موعد المحاكمة الاثنين تحت مسمى أسبوع "محاكمة إرادة الشعب"، داعياً إلى التظاهر في هذا اليوم أمام المحكمة التي من المتوقع أن يمثل أمامها مرسي. ورفع المشاركون في المسيرات صوراً لشعار "رابعة العدوية" ورددوا هتافات تطالب بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى منصبه وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة.
وفي مدينة الاسكندرية الساحلية (شمال البلاد)، اشتبك المتظاهرون الإسلاميون مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بحسب مصدر أمني. وقال المصدر الأمني إنه "جرى اعتقال 60 متظاهراً". وتأتي تلك الاشتباكات بعد يوم من إلقاء القبض على 20 ناشطة مناصرة للإخوان في الإسكندرية بعد أن اشتبكن مع المارة، حسبما أفاد مسؤول أمني آخر.
وقال ناصر العبد، وهو مسؤول أمني كبير في الإسكندرية، ثاني أكبر المدن المصرية، إن الاتهامات الموجهة للنساء تشمل التجمهر وقطع الطريق ومحاولة الاعتداء على الممتلكات أثناء المظاهرات والانتماء لجماعة محظورة وتوزيع منشورات. وقال محام يمثل المقبوض عليهن إن أعمارهن تتراوح بين 15 و25 عاماً. واعتقلن صباح أمس الخميس.
وفي القاهرة، تظاهر المئات أمام قصر الاتحادية الرئاسي، فيما تجمع آخرون أمام قصر القبة الرئاسي وسط تواجد مكثف لأفراد وآليات الشرطة والجيش. وحدثت مناوشات لفظية وبالأيدي في حي مدينة نصر وحي مصر القديمة، ولم ترد تقارير بوجود إصابات في الواقعتين.
أجواء ترقب مشحونة
وتترقب مصر التي تشهد اضطرابات مستمرة منذ الإطاحة محمد مرسي في تموز/ يوليو الماضي، بدء محاكمة الرئيس الإسلامي المعزول الاثنين المقبل التي ينتظر أن يظهر خلالها لأول مرة منذ عزله الجيش. وتوعد أنصار مرسي بألا يمر يوم بدء محاكمته في هدوء رغم تعرضهم لحملة أمنية ولمواجهة عنيفة من الشرطة خلال الأشهر الأخيرة.
وتقول الشرطة إنها مستعدة لمواجهة الإسلاميين. وقال لواء في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس "هناك خطة أمنية لتأمين المحكمة وعملية نقل مرسي إليها".