• ▲ درة الإقتصادية

    قِسم الإقتصاد فوز 2030 عالمي
  • إسدال الستار على مهرجان بريدة للتمور بمبيعات 1.5 مليار ريال

    الرياض - الاقتصادية : أسدلت مدينة بريدة، عاصمة منطقة القصيم السعودية، الستار على مهرجان التمور الذي يصفه مسؤولون سعوديون بأنه الأكبر من نوعه في العالم، وبلغت حصيلة المهرجان مبيعات قيمتها 1.5 مليار ريال (400 مليون دولار).

    30 مليون عبوة بحجم إجمالي تجاوز 105 ملايين كيلوجرام


    استمر مهرجان بريدة للتمور 60 يوما وحقق مبيعات تجاوزت 1.5 مليار ريال

    ويأمل المسؤولون أن يؤدي التوسع في تجارة التمور في بريدة بمحافظة القصيم النائية إلى تحسين الاقتصاد في منطقة أقل نموا من غيرها من مناطق السعودية.

    وفي مهرجان بريدة للتمور، الذي بدأ في الأول من آب (أغسطس) الماضي، التقى الزراع والتجار على مدى 60 يوما لبيع وشراء الأصناف المختلفة من أجود أنواع التمور.

    ويقول مسؤولون إن المهرجان هو الأضخم للتمور في العالم، بما يحققه من إيرادات كبيرة للمزارعين والعاملين في مجال التمور. ووفّر المهرجان هذا العام أكثر من أربعة آلاف فرصة عمل مؤقتة في مجالات الدلالة والتحميل والتنزيل ونقل التمور لمناطق مختلفة.

    ونقلت وكالة "رويترز" عن لجان الإحصاء في المهرجان أنها رصدت مبيعات بقيمة 1.5 مليار ريال لهذا الموسم بدخول أكثر من 500 ألف عبوة وزن 3.5 كيلوجرام يوميا بسعر متوسط 50 ريالا للعبوة الواحدة في صفقات البيع للتجار.

    وبذلك تتجاوز الحصيلة النهائية أكثر من 30 مليون عبوة بحجم إجمالي يتجاوز 105 ملايين كيلوجرام من مختلف أنواع التمور.

    وتقول وسائل الإعلام المحلية إن السعودية تضم أكبر عدد من النخيل في العالم وأنها تنتج نحو 20 في المائة من الإنتاج العالمي الإجمالي للتمور.

    وبحسب إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة لعام 2008 أصبحت السعودية ثالث أكبر منتج للتمور بعد مصر وإيران.

    وشهد هذا الموسم تخزين كميات كبيرة من التمور استعدادا لموسم رمضان العام المقبل.

    ويقول عبد العزيز التويجري أحد تجار التمور إنهم يعولون على موسم الحج هذا العام لبيع 20 في المائة من إنتاج التمر، كما سيتم تخزين أكثر من 30 في المائة من الكميات لموسم رمضان المقبل.

    فيما يستهلك خلال الأشهر التسعة المقبلة 50 في المائة من إنتاج التمور عبر مصانع البسكويت والحلويات إلى جانب الاستهلاك المباشر في السعودية والخليج.

    ولا تخلو مائدة سعودية من التمر في أوقات العام المختلفة إذ يفضل الخليجيون تناوله مع القهوة العربية ويكثر الإقبال عليه خلال شهر رمضان وهو أحد أهم المواسم لتسويق التمور.

    وقال التويجري: "تعد الإمارات بوابة للتمور السعودية لشرق آسيا وكذلك تركيا بوابة من البوابات نحو أوروبا"، موضحا أنهم يطمحون لتسويق المزيد من التمور السعودية في الخارج للحصول على سعر أعلى من البيع المحلي.

    فيما يقول خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور إن تمر السكري هو الأكبر والأكثر تميزا في الكمية والسعر بين التمور السعودية، ويشكل 90 في المائة من الكميات التي ترد إلى السوق يليه تمر الخلاص والصقعي والمجدول والبرحي والشقرى ونبتة علي وأكثر من 35 نوعا من أنواع التمور الأخرى التي يتراوح سعرها بين خمسة ريالات و25 ريالا للكيلو الواحد.




  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • جمعية الاقتصاد السعودية

  • مركز خدمة المطورين

  • طاقات

  • □ اقتصاد + اعمال


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا