أدويتشه ﭭيله : علنت الحكومة الألمانية بأن برلين باعت لسوريا حوالي 360 طناً من المواد الكيماوية التي يمكن أن تستخدم لصناعة غاز سام، وهي مواد مزدوجة الاستخدام لأغراض مدنية وعسكرية.
أوضحت وزارة الاقتصاد الألمانية الإثنين (30 سبتمبر/ أيلول 2013) أن موردين ألمان قاموا بتصدير مواد كيماوية تصنف باعتبارها مزدوجة الاستخدام في أغراض مدنية وعسكرية، وذلك خلال الفترة من عام 1998 حتى نيسان/ أبريل 2011، أي قبل اندلاع الثورة السورية مباشرة.
وتزيد هذه الكمية التي أعلنت عنها وزارة الاقتصاد الألمانية بمقدار ثلاثة أضعاف عن الكميات التي كانت معروفة من قبل. وذكرت الحكومة الألمانية في وقت سابق هذا الشهر أنه تم تصدير 134 طناً من المواد الكيماوية إلى سوريا خلال الفترة من 2002 وحتى 2006 فقط. وأضافت الوزارة أن هذه المواد كان من المستهدف أن تدخل في صناعات المجوهرات ومعاجين الأسنان ومعالجة المياه بمركبات الفلور.
هذا وأكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وذكروا أن صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب (السارين) تم استخدامها خلال هجوم وقع يوم الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الماضي في ضواحي دمشق. وقالت الولايات المتحدة إن أكثر من 1400 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم.
أوضحت وزارة الاقتصاد الألمانية الإثنين (30 سبتمبر/ أيلول 2013) أن موردين ألمان قاموا بتصدير مواد كيماوية تصنف باعتبارها مزدوجة الاستخدام في أغراض مدنية وعسكرية، وذلك خلال الفترة من عام 1998 حتى نيسان/ أبريل 2011، أي قبل اندلاع الثورة السورية مباشرة.
وتزيد هذه الكمية التي أعلنت عنها وزارة الاقتصاد الألمانية بمقدار ثلاثة أضعاف عن الكميات التي كانت معروفة من قبل. وذكرت الحكومة الألمانية في وقت سابق هذا الشهر أنه تم تصدير 134 طناً من المواد الكيماوية إلى سوريا خلال الفترة من 2002 وحتى 2006 فقط. وأضافت الوزارة أن هذه المواد كان من المستهدف أن تدخل في صناعات المجوهرات ومعاجين الأسنان ومعالجة المياه بمركبات الفلور.
هذا وأكد مفتشو الأمم المتحدة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا وذكروا أن صواريخ تحتوي على غاز الأعصاب (السارين) تم استخدامها خلال هجوم وقع يوم الحادي والعشرين من آب/ أغسطس الماضي في ضواحي دمشق. وقالت الولايات المتحدة إن أكثر من 1400 شخصاً لقوا حتفهم في الهجوم.