الرياض - واس : تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - افتتح معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، اليوم، فعاليات المؤتمر الثاني الدولي لطب الحشود والتجمعات البشرية، بحضور أصحاب المعالي وزراء الصحة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسعة وزراء من دول في قارات أمريكا، وأوروبا، وآسيا، وذلك فندق الريتزكارلتون بالرياض، ويستمر يومين.
وبدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد بن أحمد ميمش، كلمة، نوه خلالها بالرعاية والاهتمام التي يوليها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لحجاج وزوار بيت الله الحرام من أجل أداء المناسك والعبادات في صحة ويسر تام، مشيراً إلى أن وزارة الصحة ممثلة في وكالة الصحة العامة المسؤولة عن البرنامج الوقائي في الحج والعمرة، وتعمل على تحقيق هذا الهدف النبيل، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج.
ولفت النظر إلى أن مسببات الأمراض المعدية تمثل أكبر تحديات التنمية في القرن الواحد والعشرين على المستوى العالمي، خاصة في وجود التجمعات البشرية، ومن ذلك أمراض الحمى المخية الشوكية، والأنفلونزا، والكوليرا، والحميات النزفية المختلفة، إلى جانب مرض السل الذي سجل ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً، ومرض السارس، وعدوى انفلونزا H1N1 عام 2009م، وفيروس الكوروناميرز في 2012م.
ودعا إلى تضافر الجهود بين دول العالم من أجل التوعية الصحية من هذه الأمراض المعدية، وتبادل المعلومات والخبرات من أجل المصلحة العامة للجميع، مبينًا أن المملكة نظمت هذا المؤتمر استشعارًا منها بأهمية مجابهة هذه التحديات، لاسيما مع اقتراب موسم الحج.
عقب ذلك ألقى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين علوان، كلمة أكد فيها أن الدول العالمية مهتمة بطب الحشود، وتصديه للعديد من التحديات في الصحة العمومية، مشيرًا إلى أن التجمعات الحاشدة تلقي بتبعات ضخمة على الأمن الصحي لدى العالم، نظرا لازدياد إمكانية انتشار الأمراض المعدية خلال تلك التجمعات.
وقال : إن المملكة لديها خبرات ومعارف حول الإدارة الفعالة للمخاطر الصحية التي تظهر أثناء التجمعات الحاشدة، وتراكمت تلك الخبرات والمعارف على مدار العقود المتعددة واتسمت بالتخطيط الناجح وبالإدارة الفعالة لهذين النسكين السنويين الحج والعمرة.
وأوضح أن المؤتمر يقدم فرصة مثالية لإنشاء شبكة افتراضية تضم المؤسسات والأفراد الذين تجمعهم شراكات مع المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في شتى أنحاء المعمورة، حيث استقطب المؤتمر أفضل الخبرات في العالم في مجالات التجمعات الحاشدة وطب الحشود.
وأكد أن تبادل الخبرات الدولية خلال المؤتمر سيتيح فرصًا جديدة تؤدي إلى المزيد من التطور لقاعدة البيانات الملائمة لأغراض التخطيط والإدارة والتقييم والرصد لجميع مناسبات التجمعات الحاشدة، وستتماشى مع المعايير والمقاييس التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، وتكون قابلة للتطبيق في جميع بلدان العالم في مجال التجمعات الحاشدة وطب الحشود ، مشددًا على أهمية تكاتف جميع دول العالم في رفع مستوى الوعي بالتهديد الصحي الذي يداهم الصحة بدول العالم، ومكافحة فيروس كورونا الذي لم تكتمل الصورة حول مصدر ومخاطر التعرض لهذا الفيروس ،مثمنًا التدابير الفعالة التي اتخذتها وزارة الصحة في المملكة لاحتواء انتشار هذا الفيروس.
بعدها ألقى معالي وزير الصحة كلمة نقل في مستهلها تحيات وترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالمشاركين في مؤتمر طب الحشود بالرياض، وتمنياته - أيده الله - بنجاح فعاليات المؤتمر العلمي الهادف.
وقال معاليه : لقد تمكنت المملكة من خلال تجربتها الطويلة في مجال الصحة وطب الحشود من التعامل بسرعة وايجابية مع الطوارئ والمستجدات والمتغيرات المفاجئة التي تواجهها ونجحت بفضل الله في ذلك الجانب بكفاءة واقتدار، والذي كان آخره التجمع البشري في موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث نجحت عملية الوقاية "بحمد الله" رغم ما يواجه العالم من تحديات صحية مثل: فيروس كورونا، وانفلونزا الطيور وغيرهما.
وأكد معاليه حرص المملكة على تعزيز تجربتها الثرية في مجال صحة وطب الحشود التي اكتسبتها عبر تاريخها الطويل من خلال استشعارها بمسؤوليتها تجاه الحشود الكثيفة التي تفد إليها في مسومي الحج والعمرة من جميع أنحاء العالم، حيث دشنت وزارة الصحة البرنامج العلمي والتدريبي المخصص للدبلوم السعودي لصحة وطب الحشود والكوارث ومدته سنة واحدة تزامنا مع إنشاء المركز العالمي لطب الحشود المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في وزارة الصحة.
وأوضح أن موضوع طب الحشود والتجمعات البشرية الذي أتخذ عنوانًا لهذا المؤتمر، لهو جديرًا بأن تدعى إليه هذه الكوكبة الثرية من العلماء والباحثين والخبراء العالميين والمختصين في المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، حرصًا على الاستفادة منهم والإطلاع على التجارب العالمية والعملية التي سبق والتعامل معها في ظروف مشابهة، فضلاً عن استعراض تجربة المملكة في موسم الحج لكونها تدير أكبر تجمع بشري في نطاق جغرافي وزمني محددين.
ولفت معاليه النظر إلى أن هذا المؤتمر الذي يتزامن مع قرب موسم الحج، يؤكد الدور المناط بالجميع تجاه طب الحشود والتجمعات البشرية ومواكبة اهتمام العالم بدراسة مايواجه هذه التجمعات من مخاوف صحية وفي مقدمتها فيروس كورونا النمطي، وغيره من الفيروسات والأمراض بمعيار علمي محايد يحقق الهدف العلمي الذي يصب في مصلحة الشعوب دون أي اعتبارات أخرى.
وشدد معالي وزير الصحة على أن الوزارة تؤكد عملها بالمنهج العلمي المبني على الأدلة والبراهين، ملتزمة بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الصحية العالمية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، وفق مبدأ الشفافية الذي هو نهج هذا الوطن الطاهر.
ورفع معاليه في ختام كلمته شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو لي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما يولونه من اهتمام بالقضايا العصرية، خاصة مايتعلق منها بسلامة الحجاج والمعتمرين، سائلاً الله العلي القدير أن يكلل جهود الحاضرين للمؤتمر بالنجاح والتوفيق.
عقب ذلك بدأ أصحاب المعالي وزراء الصحة أعمال الجلسة، لبحث جدول أعمال المؤتمر، وجلساته العلمية.
وبدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر وكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور زياد بن أحمد ميمش، كلمة، نوه خلالها بالرعاية والاهتمام التي يوليها حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لحجاج وزوار بيت الله الحرام من أجل أداء المناسك والعبادات في صحة ويسر تام، مشيراً إلى أن وزارة الصحة ممثلة في وكالة الصحة العامة المسؤولة عن البرنامج الوقائي في الحج والعمرة، وتعمل على تحقيق هذا الهدف النبيل، وتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج.
ولفت النظر إلى أن مسببات الأمراض المعدية تمثل أكبر تحديات التنمية في القرن الواحد والعشرين على المستوى العالمي، خاصة في وجود التجمعات البشرية، ومن ذلك أمراض الحمى المخية الشوكية، والأنفلونزا، والكوليرا، والحميات النزفية المختلفة، إلى جانب مرض السل الذي سجل ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً، ومرض السارس، وعدوى انفلونزا H1N1 عام 2009م، وفيروس الكوروناميرز في 2012م.
ودعا إلى تضافر الجهود بين دول العالم من أجل التوعية الصحية من هذه الأمراض المعدية، وتبادل المعلومات والخبرات من أجل المصلحة العامة للجميع، مبينًا أن المملكة نظمت هذا المؤتمر استشعارًا منها بأهمية مجابهة هذه التحديات، لاسيما مع اقتراب موسم الحج.
عقب ذلك ألقى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور علاء الدين علوان، كلمة أكد فيها أن الدول العالمية مهتمة بطب الحشود، وتصديه للعديد من التحديات في الصحة العمومية، مشيرًا إلى أن التجمعات الحاشدة تلقي بتبعات ضخمة على الأمن الصحي لدى العالم، نظرا لازدياد إمكانية انتشار الأمراض المعدية خلال تلك التجمعات.
وقال : إن المملكة لديها خبرات ومعارف حول الإدارة الفعالة للمخاطر الصحية التي تظهر أثناء التجمعات الحاشدة، وتراكمت تلك الخبرات والمعارف على مدار العقود المتعددة واتسمت بالتخطيط الناجح وبالإدارة الفعالة لهذين النسكين السنويين الحج والعمرة.
وأوضح أن المؤتمر يقدم فرصة مثالية لإنشاء شبكة افتراضية تضم المؤسسات والأفراد الذين تجمعهم شراكات مع المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية في شتى أنحاء المعمورة، حيث استقطب المؤتمر أفضل الخبرات في العالم في مجالات التجمعات الحاشدة وطب الحشود.
وأكد أن تبادل الخبرات الدولية خلال المؤتمر سيتيح فرصًا جديدة تؤدي إلى المزيد من التطور لقاعدة البيانات الملائمة لأغراض التخطيط والإدارة والتقييم والرصد لجميع مناسبات التجمعات الحاشدة، وستتماشى مع المعايير والمقاييس التي تصدرها منظمة الصحة العالمية، وتكون قابلة للتطبيق في جميع بلدان العالم في مجال التجمعات الحاشدة وطب الحشود ، مشددًا على أهمية تكاتف جميع دول العالم في رفع مستوى الوعي بالتهديد الصحي الذي يداهم الصحة بدول العالم، ومكافحة فيروس كورونا الذي لم تكتمل الصورة حول مصدر ومخاطر التعرض لهذا الفيروس ،مثمنًا التدابير الفعالة التي اتخذتها وزارة الصحة في المملكة لاحتواء انتشار هذا الفيروس.
بعدها ألقى معالي وزير الصحة كلمة نقل في مستهلها تحيات وترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بالمشاركين في مؤتمر طب الحشود بالرياض، وتمنياته - أيده الله - بنجاح فعاليات المؤتمر العلمي الهادف.
وقال معاليه : لقد تمكنت المملكة من خلال تجربتها الطويلة في مجال الصحة وطب الحشود من التعامل بسرعة وايجابية مع الطوارئ والمستجدات والمتغيرات المفاجئة التي تواجهها ونجحت بفضل الله في ذلك الجانب بكفاءة واقتدار، والذي كان آخره التجمع البشري في موسم العمرة خلال شهر رمضان المبارك، حيث نجحت عملية الوقاية "بحمد الله" رغم ما يواجه العالم من تحديات صحية مثل: فيروس كورونا، وانفلونزا الطيور وغيرهما.
وأكد معاليه حرص المملكة على تعزيز تجربتها الثرية في مجال صحة وطب الحشود التي اكتسبتها عبر تاريخها الطويل من خلال استشعارها بمسؤوليتها تجاه الحشود الكثيفة التي تفد إليها في مسومي الحج والعمرة من جميع أنحاء العالم، حيث دشنت وزارة الصحة البرنامج العلمي والتدريبي المخصص للدبلوم السعودي لصحة وطب الحشود والكوارث ومدته سنة واحدة تزامنا مع إنشاء المركز العالمي لطب الحشود المتعاون مع منظمة الصحة العالمية في وزارة الصحة.
وأوضح أن موضوع طب الحشود والتجمعات البشرية الذي أتخذ عنوانًا لهذا المؤتمر، لهو جديرًا بأن تدعى إليه هذه الكوكبة الثرية من العلماء والباحثين والخبراء العالميين والمختصين في المنظمات الدولية والدول الشقيقة والصديقة، حرصًا على الاستفادة منهم والإطلاع على التجارب العالمية والعملية التي سبق والتعامل معها في ظروف مشابهة، فضلاً عن استعراض تجربة المملكة في موسم الحج لكونها تدير أكبر تجمع بشري في نطاق جغرافي وزمني محددين.
ولفت معاليه النظر إلى أن هذا المؤتمر الذي يتزامن مع قرب موسم الحج، يؤكد الدور المناط بالجميع تجاه طب الحشود والتجمعات البشرية ومواكبة اهتمام العالم بدراسة مايواجه هذه التجمعات من مخاوف صحية وفي مقدمتها فيروس كورونا النمطي، وغيره من الفيروسات والأمراض بمعيار علمي محايد يحقق الهدف العلمي الذي يصب في مصلحة الشعوب دون أي اعتبارات أخرى.
وشدد معالي وزير الصحة على أن الوزارة تؤكد عملها بالمنهج العلمي المبني على الأدلة والبراهين، ملتزمة بالتعاون مع الهيئات والمنظمات الصحية العالمية وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية، وفق مبدأ الشفافية الذي هو نهج هذا الوطن الطاهر.
ورفع معاليه في ختام كلمته شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، وسمو لي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - على ما يولونه من اهتمام بالقضايا العصرية، خاصة مايتعلق منها بسلامة الحجاج والمعتمرين، سائلاً الله العلي القدير أن يكلل جهود الحاضرين للمؤتمر بالنجاح والتوفيق.
عقب ذلك بدأ أصحاب المعالي وزراء الصحة أعمال الجلسة، لبحث جدول أعمال المؤتمر، وجلساته العلمية.