هلسنكي/سياتل (رويترز) - قالت مايكروسوفت إنها ستشتري أنشطة نوكيا للهاتف وتراخيص لبراءات اختراع الشركة مقابل 5.44 مليار يورو (7.2 مليار دولار) في أكبر صفقاتها بقطاع أجهزة الهاتف المحمول وليعود إلى صفوفها ستيفن ايلوب المسؤول التنفيذي السابق بها.
وسيعود ايلوب الرئيس الحالي لنوكيا إلى مجلس إدارة مايكروسوفت خلفا للرئيس النفيذي الحالي ستيف بالمر الذي يترك الشركة في وقت ما خلال العام المقبل بعد أن يطلق عملية إعادة تنظيم تهدف لتحويل شركة برامج الكمبيوتر إلى مجموعة لإنتاج الأجهزة وتقديم الخدمات على غرار أبل.
وببيع نوكيا أنشطة الهاتف تختفي شركة عمرها 150 عاما هيمنت على سوق الهاتف المحمول عالميا لكنها تظل من أهم العلامات التجارية في قطاع التكنولوجيا في أوروبا رغم تراجعها الحاد في آسيا وأمريكا الشمالية في السنوات الأخيرة بالتزامن مع بزوغ نجمي أبل وسامسونج.
وتعادل قيمة الصفقة ربع مبيعات نوكيا في العام الماضي. ومازالت نوكيا - التي ستتقلص أنشطتها بعد الصفقة لتقتصر على أجهزة الشبكات وبرامج تحديد المواقع ومحفظة براءات الاختراع - ثاني أكبر شركة للهاتف المحمول بعد سامسونج لكنها لا تأتي ضمن أكبر خمس شركات في سوق الهاتف الذكي التي تحقق نموا سريعا ومكاسب أكبر.
ومن المقرر إبرام الصفقة في الربع الأول من العام المقبل شريطة موافقة مساهمي نوكيا والهيئات التنظيمية.
وسيعود ايلوب الرئيس الحالي لنوكيا إلى مجلس إدارة مايكروسوفت خلفا للرئيس النفيذي الحالي ستيف بالمر الذي يترك الشركة في وقت ما خلال العام المقبل بعد أن يطلق عملية إعادة تنظيم تهدف لتحويل شركة برامج الكمبيوتر إلى مجموعة لإنتاج الأجهزة وتقديم الخدمات على غرار أبل.
وببيع نوكيا أنشطة الهاتف تختفي شركة عمرها 150 عاما هيمنت على سوق الهاتف المحمول عالميا لكنها تظل من أهم العلامات التجارية في قطاع التكنولوجيا في أوروبا رغم تراجعها الحاد في آسيا وأمريكا الشمالية في السنوات الأخيرة بالتزامن مع بزوغ نجمي أبل وسامسونج.
وتعادل قيمة الصفقة ربع مبيعات نوكيا في العام الماضي. ومازالت نوكيا - التي ستتقلص أنشطتها بعد الصفقة لتقتصر على أجهزة الشبكات وبرامج تحديد المواقع ومحفظة براءات الاختراع - ثاني أكبر شركة للهاتف المحمول بعد سامسونج لكنها لا تأتي ضمن أكبر خمس شركات في سوق الهاتف الذكي التي تحقق نموا سريعا ومكاسب أكبر.
ومن المقرر إبرام الصفقة في الربع الأول من العام المقبل شريطة موافقة مساهمي نوكيا والهيئات التنظيمية.