القاهرة (رويترز) : أبدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أسفها للأضرار التي لحقت بالتراث الثقافي المصري في الأيام القليلة الماضية وخصوصا المساجد والكنائس الأثرية ومتحف ملوي في محافظة المنيا الجنوبية والذي سرقت أغلب محتوياته.
وكانت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر قالت يوم الاثنين إنها استعادت تمثالين يمثلان أحد آلهة مصر الفرعونية من بين نحو 1040 قطعة أثرية فقدت من المتحف الأسبوع الماضي بعد اقتحامه من قبل "مؤيدي الرئيس السابق (محمد مرسي).. والاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمينه" ووفاة أحد العاملين بطلق ناري.
وقتل المئات منذ تدخلت قوات الامن الاربعاء الماضي لفض اعتصامين في القاهرة لمؤيدي مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على سياساته خلال عام في المنصب.
واندلعت اعمال عنف في القاهرة ومحافظات مصرية اخرى عقب فض الاعتصامين احرق خلالها العديد من المنشآت.
وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار في وقت سابق إن أنصار مرسي اعتدوا على أفراد حراسة المتحف وكسروا البوابة الداخلية وأتلفوا كاميرات المراقبة وأحدثوا تخريبا لمحتوياته وسرقوا بعض القطع الأثرية.
وأعربت إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو في بيان عن "بالغ قلقها بشأن التراث الثقافي في مصر" والذي شمل تدمير وحرق بعض الكنائس الأثرية ومتحف ملوي بعد أن أفادت التقارير بأعمال النهب التي تعرض لها المتحف الذي وضعت مسروقاته على القائمة الحمراء التي تهدف إلى مساعدة رجال الجمارك والشرطة على التعرف على القطع المسروقة كما تمنع المتاحف وقاعات المزادات وتجار وجامعي القطع الفنية من حيازة أي قطعة أثرية مسروقة.
وقالت بوكوفا في البيان "أدين بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها المؤسسات الثقافية للبلاد ونهب ممتلكاتها الثقافية. إن هذه الاعتداءات تؤدي لا محالة إلى أضرار لا يمكن تداركها لتاريخ الشعب المصري وهويته" وحثت السلطات المصرية على ضمان حماية المتاحف والمواقع والأبنية التاريخية.
وأضافت أن "التراث الثقافي الاستثنائي في مصر لا يمثل إرثا من الماضي فحسب بل يعكس أيضا تاريخ هذا البلد الذي يتسم بالثراء والتنوع... إن تدمير هذا التراث إنما يقوض بشكل خطير دعائم المجتمع المصري."
ومحافظة المنيا كانت مقرا لعاصمة الدولة في عصر الملك اخناتون الملقب بفرعون التوحيد والذي تولى الحكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون وانتهى حكمه نهاية غامضة.
وكانت وزارة الدولة لشؤون الآثار في مصر قالت يوم الاثنين إنها استعادت تمثالين يمثلان أحد آلهة مصر الفرعونية من بين نحو 1040 قطعة أثرية فقدت من المتحف الأسبوع الماضي بعد اقتحامه من قبل "مؤيدي الرئيس السابق (محمد مرسي).. والاعتداء على أفراد الحراسة المكلفة بتأمينه" ووفاة أحد العاملين بطلق ناري.
وقتل المئات منذ تدخلت قوات الامن الاربعاء الماضي لفض اعتصامين في القاهرة لمؤيدي مرسي الذي عزله الجيش في الثالث من يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على سياساته خلال عام في المنصب.
واندلعت اعمال عنف في القاهرة ومحافظات مصرية اخرى عقب فض الاعتصامين احرق خلالها العديد من المنشآت.
وقال محمد إبراهيم وزير الدولة لشؤون الآثار في وقت سابق إن أنصار مرسي اعتدوا على أفراد حراسة المتحف وكسروا البوابة الداخلية وأتلفوا كاميرات المراقبة وأحدثوا تخريبا لمحتوياته وسرقوا بعض القطع الأثرية.
وأعربت إيرينا بوكوفا المدير العام لليونسكو في بيان عن "بالغ قلقها بشأن التراث الثقافي في مصر" والذي شمل تدمير وحرق بعض الكنائس الأثرية ومتحف ملوي بعد أن أفادت التقارير بأعمال النهب التي تعرض لها المتحف الذي وضعت مسروقاته على القائمة الحمراء التي تهدف إلى مساعدة رجال الجمارك والشرطة على التعرف على القطع المسروقة كما تمنع المتاحف وقاعات المزادات وتجار وجامعي القطع الفنية من حيازة أي قطعة أثرية مسروقة.
وقالت بوكوفا في البيان "أدين بشدة الاعتداءات التي تعرضت لها المؤسسات الثقافية للبلاد ونهب ممتلكاتها الثقافية. إن هذه الاعتداءات تؤدي لا محالة إلى أضرار لا يمكن تداركها لتاريخ الشعب المصري وهويته" وحثت السلطات المصرية على ضمان حماية المتاحف والمواقع والأبنية التاريخية.
وأضافت أن "التراث الثقافي الاستثنائي في مصر لا يمثل إرثا من الماضي فحسب بل يعكس أيضا تاريخ هذا البلد الذي يتسم بالثراء والتنوع... إن تدمير هذا التراث إنما يقوض بشكل خطير دعائم المجتمع المصري."
ومحافظة المنيا كانت مقرا لعاصمة الدولة في عصر الملك اخناتون الملقب بفرعون التوحيد والذي تولى الحكم بين عامي 1379 و1362 قبل الميلاد وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون وانتهى حكمه نهاية غامضة.