موسكو, (ا ف ب) : غادر المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركي ادوارد سنودن مطار موسكو- شيريميتييفو حيث كان عالقا منذ اكثر من شهر بعدما حصل على اللجوء الموقت في روسيا، في خطوة من شانها ان تغضب واشنطن.
وخرج سنودن من مطار شيريميتيفو في عملية اشرف عليها محاميه الروسي، بحيث لم تلحظه جحافل الصحافيين الذين حاولوا تتبع كل خطوة من خطواته.
ونقل سنودن الى مكان لم يكشف عنه. بينما صرح محاميه انه حصل على لجوء مؤقت في روسيا بعد اسبوعين من تقدمه بطلب اللجوء.
وشكر سنودن روسيا على منحه اللجوء.
وقال في اول تصريح علني له منذ مغادرته المطار "خلال الاسابيع الثمانية الماضية شاهدنا ادارة اوباما لا تظهر اي احترام للقوانين الدولية او الداخلية، ولكن في النهاية فان القانون هو الفائز".
كما شكر والده كذلك روسيا وقال لتلفزيون روسيا 24 "انا ممتن جدا لروسيا .. لقد كان اسبوعا طويلا جدا .. وانا احب ابني".
وقال اناتولي كوتشيرينا محامي سنودن ان موكله "غادر مطار شيريميتيفو. لقد سلمناه لتونا وثيقة تفيد انه حصل على لجوء موقت لمدة سنة في روسيا"، موضحا انه "في مكان آمن"، رافضا تقديم مزيد من الايضاحات.
واكدت متحدثة باسم المطار انه غادر المطار بعد الساعة 2,00 مساء (10,00 تغ). وعرض تلفزيون "روسيا 24" صورة غير واضحة تظهر شابا يحمل حقيبة صغيرة يستعد لركوب سيارة امام المطار.
غادر المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركي
ادوارد سنودن مطار موسكو- شيريميتييفو حيث كان عالقا
منذ اكثر من شهر بعدما حصل على اللجوء الموقت في
روسيا، في خطوة من شانها ان تغضب واشنطن
واوضح المحامي لوكالة فرانس برس ان "المكان الموجود فيه لن يكشف عنه لأسباب امنية لانه الشخص الاكثر تعرضا للملاحقة في العالم".
وسنودن (30 عاما) مطلوب لدى الولايات المتحدة التي تتهمه بتسريب تفاصيل برامج مراقبة واسعة كانت تقوم بها السلطات الاميركية، الا ان روسيا رفضت تسليمه الى واشنطن.
وفي مقابلة مع تلفزيون "روسيا 24" حمل كوتشيرينا نسخة عن الوثيقة التي منح سنودن بموجبها حق اللجوء في روسيا لمدة عام.
ويظهر اسم "سنودن ادوارد جوزيف" على وثيقة اللجوء التي عرضها التلفزيون الى جانب صورة بالاسود والابيض لسنودن.
وصدرت الوثيقة في 31 تموز/يوليو وتسري حتى 31 تموز/يوليو 2014، وعليها بصمات سنودن.
وقال المحامي ان سنودن سيظهر في العلن وسيجري المقابلات الصحافية. الا انه اضاف ان سنودن يحتاج في البداية الى "دورة تاقلم" بعد مكوثة لهذه الفترة الطويلة في المطار.
واضاف ان سنودن سيحصل اثناء وجوه في روسيا على مساعدة "اصدقاء اميركيين" لم يكشف عن هويتهم.
وكان ادوارد سنودن (30 عاما) عالقا منذ 23 حزيران/يونيو في قاعة الترانزيت بمطار موسكو وطلب لجوءا موقتا في روسيا.
ويهدد منح سنودن اللجوء في روسيا بان يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة والتي وصفت احتمال منحه اللجوء بانه "مخيب للامال".
وفي واشنطن قال السناتور روبرت منينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية المتنفذة في مجلس النواب الاميركي ان "ادوارد سنودن هارب يجب ان يمثل امام المحكمة الاميركية، وليس رجلا حرا بستحق منحه اللجوء في روسيا".
وقال منينديز "بغض النظر عن حقيقة ان روسيا منحته اللجوء لمدة عام، فان هذا الفعل يشكل نكسة للعلاقات الاميركية الروسية".
وانتقد السناتور الجمهوري جون ماكين القرار الروسي بشدة في رسالة على تويتر.
وقال ان "سنودن يبقى في ارض الشفافية وحقوق الانسان. حان الوقت لاعادة الضغط على زر مراجعة العلاقات مع روسيا".
الا ان استطلاعا نشر الخميس اظهر ان 55% من الاميركيين يعتبرون سنودن مسربا للمعلومات وليس خائنا.
وقال الاستطلاع الذي اجراه معهد الاستطلاع في جامعة كينيبياك في ولاية كينيتيكت ان 55% من بين 1468 ناخبا مسجلات اتصل بهم المعهد هاتفيا من الاحد حتى الاربعاء يعتبرون سنودن مسربا للمعلومات.
واعتبره 34% فقط خائنا، فيما قال 11% انهم لا يعلمون او لم يقدموا اجابة.
وقال بيتر براون المدير المساعد للمعهد ان "معظم الناخبينالاميركيين ينظرون الى ادوارد سنودن بايجابية، ولكن ذلك كان قبل قبوله اللجوء في روسيا".
وفي موسكو سعى يوري هاريسون مستشار السياسة الخارجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الحد من الضرر الدبلوماسي، وقال ان الوضع يجب الا يؤثر على العلاقات مع واشنطن.
كما قلل من اهمية التكهنات بان يدفع الخلاف حول سنودن بالرئيس باراك اوباما الى الغاء زيارته المقررة الى موسكو في ايلول/سبتمبر قبيل قمة مجموعة العشرين في سانت بطرسبرغ.
واكد "الوضع غير مهم ويجب ان لا يؤثر على العلاقات السياسية بين روسيا والولايات المتحدة".
واضاف "نحن نعرف نوع الضجة المثارة حول هذا الوضع في الولايات المتحدة، ولكننا لم نتلق اي مؤشرات من الولايات المتحدة" بشان الغاء زيارة اوباما الى موسكو.
وسعى الكرملين الى الناي بنفسه عن قضية سنودن وقال ان المسالة في ايدي سلطات الهجرة.
ولم يدل بوتين باي تصريح حتى الان حول هذه المسالة. فلدى نشر نبأ خروج سنودن من المطار كان بوتين يعقد اجتماعات مع رئيس طاجيكستان امام علي رحمن لبحث التعاون العسكري بين البلدين.
وخرج سنودن من مطار شيريميتيفو في عملية اشرف عليها محاميه الروسي، بحيث لم تلحظه جحافل الصحافيين الذين حاولوا تتبع كل خطوة من خطواته.
ونقل سنودن الى مكان لم يكشف عنه. بينما صرح محاميه انه حصل على لجوء مؤقت في روسيا بعد اسبوعين من تقدمه بطلب اللجوء.
وشكر سنودن روسيا على منحه اللجوء.
وقال في اول تصريح علني له منذ مغادرته المطار "خلال الاسابيع الثمانية الماضية شاهدنا ادارة اوباما لا تظهر اي احترام للقوانين الدولية او الداخلية، ولكن في النهاية فان القانون هو الفائز".
كما شكر والده كذلك روسيا وقال لتلفزيون روسيا 24 "انا ممتن جدا لروسيا .. لقد كان اسبوعا طويلا جدا .. وانا احب ابني".
وقال اناتولي كوتشيرينا محامي سنودن ان موكله "غادر مطار شيريميتيفو. لقد سلمناه لتونا وثيقة تفيد انه حصل على لجوء موقت لمدة سنة في روسيا"، موضحا انه "في مكان آمن"، رافضا تقديم مزيد من الايضاحات.
واكدت متحدثة باسم المطار انه غادر المطار بعد الساعة 2,00 مساء (10,00 تغ). وعرض تلفزيون "روسيا 24" صورة غير واضحة تظهر شابا يحمل حقيبة صغيرة يستعد لركوب سيارة امام المطار.
غادر المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركي
ادوارد سنودن مطار موسكو- شيريميتييفو حيث كان عالقا
منذ اكثر من شهر بعدما حصل على اللجوء الموقت في
روسيا، في خطوة من شانها ان تغضب واشنطن
وسنودن (30 عاما) مطلوب لدى الولايات المتحدة التي تتهمه بتسريب تفاصيل برامج مراقبة واسعة كانت تقوم بها السلطات الاميركية، الا ان روسيا رفضت تسليمه الى واشنطن.
وفي مقابلة مع تلفزيون "روسيا 24" حمل كوتشيرينا نسخة عن الوثيقة التي منح سنودن بموجبها حق اللجوء في روسيا لمدة عام.
ويظهر اسم "سنودن ادوارد جوزيف" على وثيقة اللجوء التي عرضها التلفزيون الى جانب صورة بالاسود والابيض لسنودن.
وصدرت الوثيقة في 31 تموز/يوليو وتسري حتى 31 تموز/يوليو 2014، وعليها بصمات سنودن.
وقال المحامي ان سنودن سيظهر في العلن وسيجري المقابلات الصحافية. الا انه اضاف ان سنودن يحتاج في البداية الى "دورة تاقلم" بعد مكوثة لهذه الفترة الطويلة في المطار.
واضاف ان سنودن سيحصل اثناء وجوه في روسيا على مساعدة "اصدقاء اميركيين" لم يكشف عن هويتهم.
وكان ادوارد سنودن (30 عاما) عالقا منذ 23 حزيران/يونيو في قاعة الترانزيت بمطار موسكو وطلب لجوءا موقتا في روسيا.
ويهدد منح سنودن اللجوء في روسيا بان يؤثر على العلاقات مع الولايات المتحدة والتي وصفت احتمال منحه اللجوء بانه "مخيب للامال".
وفي واشنطن قال السناتور روبرت منينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية المتنفذة في مجلس النواب الاميركي ان "ادوارد سنودن هارب يجب ان يمثل امام المحكمة الاميركية، وليس رجلا حرا بستحق منحه اللجوء في روسيا".
وقال منينديز "بغض النظر عن حقيقة ان روسيا منحته اللجوء لمدة عام، فان هذا الفعل يشكل نكسة للعلاقات الاميركية الروسية".
وانتقد السناتور الجمهوري جون ماكين القرار الروسي بشدة في رسالة على تويتر.
وقال ان "سنودن يبقى في ارض الشفافية وحقوق الانسان. حان الوقت لاعادة الضغط على زر مراجعة العلاقات مع روسيا".
الا ان استطلاعا نشر الخميس اظهر ان 55% من الاميركيين يعتبرون سنودن مسربا للمعلومات وليس خائنا.
وقال الاستطلاع الذي اجراه معهد الاستطلاع في جامعة كينيبياك في ولاية كينيتيكت ان 55% من بين 1468 ناخبا مسجلات اتصل بهم المعهد هاتفيا من الاحد حتى الاربعاء يعتبرون سنودن مسربا للمعلومات.
واعتبره 34% فقط خائنا، فيما قال 11% انهم لا يعلمون او لم يقدموا اجابة.
وقال بيتر براون المدير المساعد للمعهد ان "معظم الناخبينالاميركيين ينظرون الى ادوارد سنودن بايجابية، ولكن ذلك كان قبل قبوله اللجوء في روسيا".
وفي موسكو سعى يوري هاريسون مستشار السياسة الخارجية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى الحد من الضرر الدبلوماسي، وقال ان الوضع يجب الا يؤثر على العلاقات مع واشنطن.
كما قلل من اهمية التكهنات بان يدفع الخلاف حول سنودن بالرئيس باراك اوباما الى الغاء زيارته المقررة الى موسكو في ايلول/سبتمبر قبيل قمة مجموعة العشرين في سانت بطرسبرغ.
واكد "الوضع غير مهم ويجب ان لا يؤثر على العلاقات السياسية بين روسيا والولايات المتحدة".
واضاف "نحن نعرف نوع الضجة المثارة حول هذا الوضع في الولايات المتحدة، ولكننا لم نتلق اي مؤشرات من الولايات المتحدة" بشان الغاء زيارة اوباما الى موسكو.
وسعى الكرملين الى الناي بنفسه عن قضية سنودن وقال ان المسالة في ايدي سلطات الهجرة.
ولم يدل بوتين باي تصريح حتى الان حول هذه المسالة. فلدى نشر نبأ خروج سنودن من المطار كان بوتين يعقد اجتماعات مع رئيس طاجيكستان امام علي رحمن لبحث التعاون العسكري بين البلدين.