القاهرة, (ا ف ب) : اعلن وزير الخارجية المصري الجديد نبيل فهمي السبت ان بلاده ستعيد تقييم العلاقات مع سوريا التي تدهورت مع اغلاق السفارات في ظل حكم الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي، مؤكدا انه "لا نية للجهاد في سوريا".
وقال فهمي في مؤتمر صحافي "نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديموقراطي، وكان حصل خفض للعلاقات بين البلدين (..) كل شيء سيتم تقييمه ولا اعني انه سيحصل تغيير او عدم تغيير"، موضحا ان "ما استطيع قوله من الان انه لا نية للجهاد في سوريا وهذا رد على المواقف السابقة" في عهد مرسي.
واضاف ان "الحل السياسي هو الحل الافضل لانه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري (..) سنسعى للحل السياسي وتمكين الاطراف السورية من التواصل معنا".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي الذي ازاحه الجيش عن السلطة، اعلن منتصف حزيران/يونيو "قطع العلاقات تماما مع النظام السوري"، مؤكدا ان بلاده بدأت اتصالات مع دول عربية واسلامية "لعقد قمة طارئة لنصرة" الشعب السوري.
وحول الملف الفلسطيني، قال وزير الخارجية المصري "نحن نؤيد مفاوضات جادة بين الطرفين (الفلسطيني والاسرائيلي)، وليس التفاوض من اجل التفاوض، مع توقيت زمني مستهدف (..) مفاوضات تسبقها خطوات من الجانب الاسرائيلي لبناء الثقة".
من جهة اخرى، اكد فهمي بشان عملية السلام "نحن نتشاور مع السلطة الفلسطينية (..) وطبيعي ان تكون لنا علاقات مع حماس لكن في سياق مختلف عن عملية السلام"، مشددا على ان "ما يحكمنا هو المصالح المصرية وعدالة الموقف الفلسطيني".
وحول الازمة القائمة مع اثيوبيا بشان مياه النيل، قال وزير الخارجية المصري ان مصر دعت الى اجتماع عاجل لوزيري الخارجية والري في البلدين لبحث الامر.
واكد الوزير ان بلاده تقيم "علاقاتها على اساس المصلحة الاستراتيجية مع الدول وليس مع احزاب وقادة" في انتقاد غير مباشر للنهج الذي كان يسير عليه مرسي الذي ارتبط بعلاقات قوية مع الدول والكيانات التي تحكمها سلطات اسلامية خصوصا في قطاع غزة وتركيا.
وقال فهمي في مؤتمر صحافي "نحن نؤيد الثورة السورية وحق الشعب السوري في نظام ديموقراطي، وكان حصل خفض للعلاقات بين البلدين (..) كل شيء سيتم تقييمه ولا اعني انه سيحصل تغيير او عدم تغيير"، موضحا ان "ما استطيع قوله من الان انه لا نية للجهاد في سوريا وهذا رد على المواقف السابقة" في عهد مرسي.
واضاف ان "الحل السياسي هو الحل الافضل لانه الوحيد الذي يحافظ على السيادة السورية والكيان السوري (..) سنسعى للحل السياسي وتمكين الاطراف السورية من التواصل معنا".
وكان الرئيس المصري محمد مرسي الذي ازاحه الجيش عن السلطة، اعلن منتصف حزيران/يونيو "قطع العلاقات تماما مع النظام السوري"، مؤكدا ان بلاده بدأت اتصالات مع دول عربية واسلامية "لعقد قمة طارئة لنصرة" الشعب السوري.
وحول الملف الفلسطيني، قال وزير الخارجية المصري "نحن نؤيد مفاوضات جادة بين الطرفين (الفلسطيني والاسرائيلي)، وليس التفاوض من اجل التفاوض، مع توقيت زمني مستهدف (..) مفاوضات تسبقها خطوات من الجانب الاسرائيلي لبناء الثقة".
من جهة اخرى، اكد فهمي بشان عملية السلام "نحن نتشاور مع السلطة الفلسطينية (..) وطبيعي ان تكون لنا علاقات مع حماس لكن في سياق مختلف عن عملية السلام"، مشددا على ان "ما يحكمنا هو المصالح المصرية وعدالة الموقف الفلسطيني".
وحول الازمة القائمة مع اثيوبيا بشان مياه النيل، قال وزير الخارجية المصري ان مصر دعت الى اجتماع عاجل لوزيري الخارجية والري في البلدين لبحث الامر.
واكد الوزير ان بلاده تقيم "علاقاتها على اساس المصلحة الاستراتيجية مع الدول وليس مع احزاب وقادة" في انتقاد غير مباشر للنهج الذي كان يسير عليه مرسي الذي ارتبط بعلاقات قوية مع الدول والكيانات التي تحكمها سلطات اسلامية خصوصا في قطاع غزة وتركيا.