أبها - واس : عندما يداعب السحاب رؤوس الجبال، تتغنى الطبيعة بأجمل ألحانها في متنزه "هام السحب" بمنطقة عسير، الذي يصنف ضمن أعلى قمم سلسلة جبال السروات بارتفاع يتجاوز أكثر من 3200 متر عن مستوى سطح البحر.
ذلك المتنزه الذي حظي في صيف هذا العام بارتياد عددٍ كبير من المصطافين، رغبةً في الاستمتاع يإطلالة متميزة على سهول تهامة عسير، المشهورة بالمدرجات الزراعية والمباني والحصون الأثرية.
وللأمطار الغزيرة التي تعيشها منطقة عسير طوال العام والمصحوبة بالبرد في معظم الأحيان دور رئيسي في تمتع المنتزه ببساطٍ أخضر جميل ، تفرقه أشجار الكينا والأكاسيا والسرو والصنوبر والعرعر، وبعض المزارع التي حرص أصحابها على زراعة البر والفاكهة والخضراوات بها، ولم تمنعهم المنحدرات والانكسارات الصخرية، من تطويع الطبيعة للعيش والاستمتاع.
ويملك زوار هذا المتنزه فرصاً جيدة للاطلاع عن كثب على الحياة الفطرية التي يحتظنها، فالوبر والماعز الجبلي وقرد الرباح، حيوانات برية تعيش وتنتشر فيه، إضافة للنمر العربي المهدد بالانقراض، والذي تبذل الجهات المعنية بالحياة الفطرية في المملكة كثيراً من الجهود للحيلولة دون انقراضه.
ولم تكتف أمانة منطقة عسير بهذا السحر الذي يعيشه المتنزه لاستقطاب زواره ومصطافيه ، حيث زودت أرجاء المتنزه بخدمات منوعة توفر الراحة للزائر والمصطاف، عبر الجلسات العائلية وتزويدها بأماكن للطهي، ومظلات ومطلات ذات سواتر حديدية على المنحدرات، توفر السلامة والآمان للمصطافين.
وعلى مساحة تقدر بأكثر من 40 ألف متر مربع ، تنوعت الفعاليات الصيفية في هذا المتنزه الخلاب ، مثل مسرح وملاعب الأطفال ، وبعض الأنشطة الثقافية ، والأسواق الشعبية التي يقوم عليها عدد من أبناء وبنات المنطقة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 80 جلسة عائلية روعي فيها الخصوصية والإطلالة المميزة لسهل وأودية تهامة.
وكالة الأنباء السعودية كان لها جولة في هذا المتنزه ضمن تغطيتها لفعاليات صيف المملكة، والتقت بعدد من زواره، حيث عبروا عن ارتياحهم وهم ينتقلون داخل المتنزه بكل راحة واستمتاع بصحبة الأهل.
محمد العدواني القادم من مدينة الجبيل وصف ما يشاهده ويلمسه في المتنزه بالرائع ، مشيداً بجمال الطبيعة فيه وتوفر الخدمات وحضور الترفيه في وقت واحد، بالإضافة إلى الخصوصية التامة التي يتمتع بها المتنزه.
ويقف سعيد الشيباني القادم من مدينة الرياض بكل فخر واعتزاز وهو يصف لنا ما شاهده من روعة المكان والإطلالة الساحرة على منحدرات وسفوح تهامة، وسعيداً بجميع التفاصيل التي يعيشها في المتنزه، والروائح العطرية الزكية للأشجار المحيطة بالموقع ، مؤكدا أنه من الحريصين على ارتياد المتنزه في كل عام.
ويثني محمد الشهري على جهود أمانة المنطقة وجهودها الكبيرة التي جعلت من "هام السحب" وجهة سياحية بارزة ضمن صيف عسير، عبر الخدمات الجيدة التي رافقت جمال المتنزه الطبيعي.
من جانبه أكد مدير المتنزه أحمد الحنيش زيارة ما يزيد على 300 عائلة يومياً للمتنزه، مشيراً إلى أن العمل قائم طوال اليوم على توفير أفضل الخدمات لهذه العائلات ، مطالباً إياها في ذات الوقت التعاون بالحفاظ على التجهيزات والخدمات المقدمة، لاسيما وأن الدولة أيدها الله تقدمها وتحرص على تطويرها لإسعادهم وأبنائهم.
ذلك المتنزه الذي حظي في صيف هذا العام بارتياد عددٍ كبير من المصطافين، رغبةً في الاستمتاع يإطلالة متميزة على سهول تهامة عسير، المشهورة بالمدرجات الزراعية والمباني والحصون الأثرية.
وللأمطار الغزيرة التي تعيشها منطقة عسير طوال العام والمصحوبة بالبرد في معظم الأحيان دور رئيسي في تمتع المنتزه ببساطٍ أخضر جميل ، تفرقه أشجار الكينا والأكاسيا والسرو والصنوبر والعرعر، وبعض المزارع التي حرص أصحابها على زراعة البر والفاكهة والخضراوات بها، ولم تمنعهم المنحدرات والانكسارات الصخرية، من تطويع الطبيعة للعيش والاستمتاع.
ويملك زوار هذا المتنزه فرصاً جيدة للاطلاع عن كثب على الحياة الفطرية التي يحتظنها، فالوبر والماعز الجبلي وقرد الرباح، حيوانات برية تعيش وتنتشر فيه، إضافة للنمر العربي المهدد بالانقراض، والذي تبذل الجهات المعنية بالحياة الفطرية في المملكة كثيراً من الجهود للحيلولة دون انقراضه.
ولم تكتف أمانة منطقة عسير بهذا السحر الذي يعيشه المتنزه لاستقطاب زواره ومصطافيه ، حيث زودت أرجاء المتنزه بخدمات منوعة توفر الراحة للزائر والمصطاف، عبر الجلسات العائلية وتزويدها بأماكن للطهي، ومظلات ومطلات ذات سواتر حديدية على المنحدرات، توفر السلامة والآمان للمصطافين.
وعلى مساحة تقدر بأكثر من 40 ألف متر مربع ، تنوعت الفعاليات الصيفية في هذا المتنزه الخلاب ، مثل مسرح وملاعب الأطفال ، وبعض الأنشطة الثقافية ، والأسواق الشعبية التي يقوم عليها عدد من أبناء وبنات المنطقة، بالإضافة إلى توفير أكثر من 80 جلسة عائلية روعي فيها الخصوصية والإطلالة المميزة لسهل وأودية تهامة.
وكالة الأنباء السعودية كان لها جولة في هذا المتنزه ضمن تغطيتها لفعاليات صيف المملكة، والتقت بعدد من زواره، حيث عبروا عن ارتياحهم وهم ينتقلون داخل المتنزه بكل راحة واستمتاع بصحبة الأهل.
محمد العدواني القادم من مدينة الجبيل وصف ما يشاهده ويلمسه في المتنزه بالرائع ، مشيداً بجمال الطبيعة فيه وتوفر الخدمات وحضور الترفيه في وقت واحد، بالإضافة إلى الخصوصية التامة التي يتمتع بها المتنزه.
ويقف سعيد الشيباني القادم من مدينة الرياض بكل فخر واعتزاز وهو يصف لنا ما شاهده من روعة المكان والإطلالة الساحرة على منحدرات وسفوح تهامة، وسعيداً بجميع التفاصيل التي يعيشها في المتنزه، والروائح العطرية الزكية للأشجار المحيطة بالموقع ، مؤكدا أنه من الحريصين على ارتياد المتنزه في كل عام.
ويثني محمد الشهري على جهود أمانة المنطقة وجهودها الكبيرة التي جعلت من "هام السحب" وجهة سياحية بارزة ضمن صيف عسير، عبر الخدمات الجيدة التي رافقت جمال المتنزه الطبيعي.
من جانبه أكد مدير المتنزه أحمد الحنيش زيارة ما يزيد على 300 عائلة يومياً للمتنزه، مشيراً إلى أن العمل قائم طوال اليوم على توفير أفضل الخدمات لهذه العائلات ، مطالباً إياها في ذات الوقت التعاون بالحفاظ على التجهيزات والخدمات المقدمة، لاسيما وأن الدولة أيدها الله تقدمها وتحرص على تطويرها لإسعادهم وأبنائهم.