هناك ما يقرب من 10 ملايين شخص، ممن يحقنون أنفسهم بالعقاقير المخدرة، يعانون من فيروس الكبد الوبائي C، بالإضافة لحوالي 1.2 مليون مصاب بفيروس الكبد الوبائي B، وفقاً لأول إحصاء عالمي عن نسب العدوى بهذين المرضين بين مدمني المخدرات في العالم. وفي الدراسة التي قادتها لونيسا ديجنهارت من معهد بيرنت بملبورن وباول نلسون من جامعة جنوب ويلز، قام الباحثون بفحص بيانات من 59 دولة، عن معدلات الإصابة بفيروس B بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وثبت أن معدلات العدوى تتراوح بين 5% إلى 10% في 21 دولة، وأكثر من 10% في 10 دول، بما فيها الولايات المتحدة، وسجلت فيتنام أعلى المعدلات لتصل إلى 20%، وأستوانيا 19%، والسعودية 18%، وتايوان 17%، وصرح الباحثون أن ارتفاع أسعار العلاج يظل عائقاً أمام فرص العلاج من الأمراض الفيروسية التي تصيب الكبد بدرجة تزيد عما كان الحال عليه من علاجات الإيدز.
وتتنوع نسبة المصابين بهذا الفيروس بين مدمني المخدرات من دولة لأخرى، فتصل النسبة لـ80% في إسبانيا، و76% في النرويج، و75% في ألمانيا، و74% في فرنسا، و73% في الولايات المتحدة، و67% في الصين وكندا 64%، إلا أن النسبة قد تزيد عن 80% في 12 دولة مثل إيطاليا والبرتغال وباكستان وهولندا وتايلاند والمكسيك، والتي تصل النسبة بها 96% بين مدمني المخدرات، بينما تقل النسبة كثيراً في دول مثل بريطانيا ونيوزيلندا واستراليا.
ومن هنا أوصت الدراسة بتكثيف الجهود لمكافحة هذين المرضين اللذين ينتشران من خلال الدم مع تقليل تكاليف العلاج، فمن المعروف أن الكبد الوبائي C وB من الأمراض الفيروسية التي تسبب وهناً وضعفاً، وقد يؤدي إلى الوفاة، وينتشر المرض من خلال العدوى من الحقن الوريدي، والتي ترتفع بين مدمني المخدرات.
ووجدت الدراسة الإحصائية أن حوالي ثلثي المدمنين الذين يتناولون العقاقير المخدرة عن طريق الحقن أصيبوا بعدوى فيروس C، ومن المتوقع أن تتطور حالة هؤلاء الأشخاص حتى يصابوا بتليّف كبدي خلال عقدين من الزمان، مما يسبب الفشل الكبدي والسرطان، وحتى الآن ليس هناك لقاح مضاد لفيروس C في العالم.
ونصح الباحثون بقولهم: "من هنا تأتي أهمية تطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس القاتل في إطار حملة عالمية للسيطرة على الفيروس".
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، يعد فيروس الكبد الوبائي B ثاني أكبر مسبب لمرض السرطان في العالم بعد النيكوتين، كما يسبب الفيروس سرطان الكبد، وهو المسؤول عن وفاة ما يقرب من 600 ألف شخص في العالم كل عام، وهناك ما يقرب من 350 مليون شخص يعانون الإصابة بالمرض أغلبهم تعرضوا للإصابة بالمرض كأطفال.
وثبت أن معدلات العدوى تتراوح بين 5% إلى 10% في 21 دولة، وأكثر من 10% في 10 دول، بما فيها الولايات المتحدة، وسجلت فيتنام أعلى المعدلات لتصل إلى 20%، وأستوانيا 19%، والسعودية 18%، وتايوان 17%، وصرح الباحثون أن ارتفاع أسعار العلاج يظل عائقاً أمام فرص العلاج من الأمراض الفيروسية التي تصيب الكبد بدرجة تزيد عما كان الحال عليه من علاجات الإيدز.
وتتنوع نسبة المصابين بهذا الفيروس بين مدمني المخدرات من دولة لأخرى، فتصل النسبة لـ80% في إسبانيا، و76% في النرويج، و75% في ألمانيا، و74% في فرنسا، و73% في الولايات المتحدة، و67% في الصين وكندا 64%، إلا أن النسبة قد تزيد عن 80% في 12 دولة مثل إيطاليا والبرتغال وباكستان وهولندا وتايلاند والمكسيك، والتي تصل النسبة بها 96% بين مدمني المخدرات، بينما تقل النسبة كثيراً في دول مثل بريطانيا ونيوزيلندا واستراليا.
ومن هنا أوصت الدراسة بتكثيف الجهود لمكافحة هذين المرضين اللذين ينتشران من خلال الدم مع تقليل تكاليف العلاج، فمن المعروف أن الكبد الوبائي C وB من الأمراض الفيروسية التي تسبب وهناً وضعفاً، وقد يؤدي إلى الوفاة، وينتشر المرض من خلال العدوى من الحقن الوريدي، والتي ترتفع بين مدمني المخدرات.
ووجدت الدراسة الإحصائية أن حوالي ثلثي المدمنين الذين يتناولون العقاقير المخدرة عن طريق الحقن أصيبوا بعدوى فيروس C، ومن المتوقع أن تتطور حالة هؤلاء الأشخاص حتى يصابوا بتليّف كبدي خلال عقدين من الزمان، مما يسبب الفشل الكبدي والسرطان، وحتى الآن ليس هناك لقاح مضاد لفيروس C في العالم.
ونصح الباحثون بقولهم: "من هنا تأتي أهمية تطعيم الأطفال ضد هذا الفيروس القاتل في إطار حملة عالمية للسيطرة على الفيروس".
ووفقاً لتقارير منظمة الصحة العالمية، يعد فيروس الكبد الوبائي B ثاني أكبر مسبب لمرض السرطان في العالم بعد النيكوتين، كما يسبب الفيروس سرطان الكبد، وهو المسؤول عن وفاة ما يقرب من 600 ألف شخص في العالم كل عام، وهناك ما يقرب من 350 مليون شخص يعانون الإصابة بالمرض أغلبهم تعرضوا للإصابة بالمرض كأطفال.
العربية - منال علي