الباحة - واس : رغم الأجواء الحارة التي تعيشها قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة ، نظراً لموقعها في قطاع تهامة بمنطقة الباحة، إلا أنها استطاعت استقطاب أعداداً كبيرة من المصطافين والوفود الزائرة للمنطقة خلال صيف هذا العام.
فقد اكتظت جنبات القرية بالسواح العاشقين للتراث العمراني والمتذوقين لجمال الطبيعية ، فيما شهدت الحديقة الملحقة بها العديد من طالبي المرح والمتعة لأطفالهم .
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية ذي عين التعاونية المشرفة على القرية يحيى عارف أنه تم توفير العديد من الأكشاك الخدمية للزوار التي يقدم فيها القهوة العربية وشاي الجمر والبليلة والمشروبات الباردة والذرة المشوية ، إلى جانب تهيئة دورات المياه ومختلف مرافق القرية بما تحتاجه من خدمات ، مشيراً إلى المؤكلات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة للوفود الزائرة المشتملة على الكسكسي ، والعصيدة ، والقرصان المسيلات ، وقرصان الميفى / التنور / ، وغيرها من الأكلات الشعبية الأخرى .
ولفت عارف النظر إلى سعي الجمعية المتواصل لتحقيق الأهداف التي أسست من أجلها المتضمنة الحفاظ على هوية القرية التراثية واستثمار الأراضي الزراعية وتبني إدارة المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة ، مشيداً في هذا الصدد بالدور الكبير الذي توليه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتراث العمراني ليبقى مصدراً للاعتزاز , ومورداً ثقافياً واقتصادياً , وليشكل بعداً حضارياً للمملكة العربية السعودية .
وأبان أن الجمعية شرعت مؤخراً في المشروع التأهيلي لقرية ذي عين التراثية ، الذي أسند لمؤسسة مختصة في مجال التراث بمبلغ يفوق الستة ملايين ريال ، منوهاً بجهود سمو أمير منطقة الباحة واهتمامه بالتراث العمراني في قرية ذي عين ، وبدعم واهتمام سمو الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار وسعيه الدائم للتحديث والتطوير والحفاظ على هذا الإرث العظيم من التراث العمراني .
فقد اكتظت جنبات القرية بالسواح العاشقين للتراث العمراني والمتذوقين لجمال الطبيعية ، فيما شهدت الحديقة الملحقة بها العديد من طالبي المرح والمتعة لأطفالهم .
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية ذي عين التعاونية المشرفة على القرية يحيى عارف أنه تم توفير العديد من الأكشاك الخدمية للزوار التي يقدم فيها القهوة العربية وشاي الجمر والبليلة والمشروبات الباردة والذرة المشوية ، إلى جانب تهيئة دورات المياه ومختلف مرافق القرية بما تحتاجه من خدمات ، مشيراً إلى المؤكلات الشعبية التي تقدمها الأسر المنتجة للوفود الزائرة المشتملة على الكسكسي ، والعصيدة ، والقرصان المسيلات ، وقرصان الميفى / التنور / ، وغيرها من الأكلات الشعبية الأخرى .
ولفت عارف النظر إلى سعي الجمعية المتواصل لتحقيق الأهداف التي أسست من أجلها المتضمنة الحفاظ على هوية القرية التراثية واستثمار الأراضي الزراعية وتبني إدارة المشاريع الصغيرة للأسر المنتجة ، مشيداً في هذا الصدد بالدور الكبير الذي توليه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتراث العمراني ليبقى مصدراً للاعتزاز , ومورداً ثقافياً واقتصادياً , وليشكل بعداً حضارياً للمملكة العربية السعودية .
وأبان أن الجمعية شرعت مؤخراً في المشروع التأهيلي لقرية ذي عين التراثية ، الذي أسند لمؤسسة مختصة في مجال التراث بمبلغ يفوق الستة ملايين ريال ، منوهاً بجهود سمو أمير منطقة الباحة واهتمامه بالتراث العمراني في قرية ذي عين ، وبدعم واهتمام سمو الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار وسعيه الدائم للتحديث والتطوير والحفاظ على هذا الإرث العظيم من التراث العمراني .