دبي (CNN) : أكد المعارضون السوريون داخل مدينة القصير صد هجمات جديدة للجيش السوري ومجموعات من حزب الله اللبناني، بينما بلغت حصيلة القتلى في عموم البلاد 86، واجتمعت المعارضة السورية في تركيا لمحاولة التصويت على منح الثقة لحكومة مؤقتة، بينما كان الرئيس بشار الأسد يؤكد من دمشق ثباته بمواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب."
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت الخميس توثيق مقتل 86 شخصا، بينهم ثمان سيدات وعشرة أطفال، وتوزع القتلى بواقع 27 في دمشق وريفها و18 في حلب و14 في حمص وثمانية في درعا وسبعة في حماه وستة في دير الزور وستة في إدلب.
ووثقت اللجان 359 نقطة للقصف كان أعنفها على مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق والقصير بحمص، واشتبك الجيش السوري الحر مع القوات الحكومية في 128 نقطة، أعنفها في دمشق وريفها. وفي حمص تمكن الجيش الحر من قتل ثمانية عناصر تابعين لقوات حزب الله اللبناني خلال هجوم بالقصير، وقام باستعادة قرية جوسية التي كانت تحت سيطرة حزب الله في تطور ملفت يتمثل بتقدمه من الدفاع إلى الهجوم، وفقا لما ذكرته اللجان.
سياسيا، بدأت في اسطنبول اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية . وسيتم خلال الاجتماعات بحث الأوضاع في سوريا، وخاصة في القصير وحمص، وما وصفه الائتلاف بـ"غزو قوات إيران وحزب الله،" وتوسيع الائتلاف وتحديد الموقف من مؤتمر "جنيف 2" والتصويت على الثقة لحكومة مؤقتة برئاسة غسان هيتو.
وفي دمشق، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن الأسد قوله خلال لقائه بوفد تونسي، إن السوريين "يقدرون مواقف الشعب التونسي المتضامنة معهم وينظرون إلى بعض التونسيين المغرر بهم للقتال في سوريا بأنهم يمثلون أنفسهم فقط."
وشرح الأسد للوفد "أبعاد الأزمة في سوريا وثبات الموقف السوري في مواجهته للإرهاب ومن يدعمه إقليميا ودوليا بالتوازي مع الحل السياسي للأزمة" وفقا لما ذكرته الوكالة.
وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت الخميس توثيق مقتل 86 شخصا، بينهم ثمان سيدات وعشرة أطفال، وتوزع القتلى بواقع 27 في دمشق وريفها و18 في حلب و14 في حمص وثمانية في درعا وسبعة في حماه وستة في دير الزور وستة في إدلب.
ووثقت اللجان 359 نقطة للقصف كان أعنفها على مدن الغوطة الشرقية بريف دمشق والقصير بحمص، واشتبك الجيش السوري الحر مع القوات الحكومية في 128 نقطة، أعنفها في دمشق وريفها. وفي حمص تمكن الجيش الحر من قتل ثمانية عناصر تابعين لقوات حزب الله اللبناني خلال هجوم بالقصير، وقام باستعادة قرية جوسية التي كانت تحت سيطرة حزب الله في تطور ملفت يتمثل بتقدمه من الدفاع إلى الهجوم، وفقا لما ذكرته اللجان.
سياسيا، بدأت في اسطنبول اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية . وسيتم خلال الاجتماعات بحث الأوضاع في سوريا، وخاصة في القصير وحمص، وما وصفه الائتلاف بـ"غزو قوات إيران وحزب الله،" وتوسيع الائتلاف وتحديد الموقف من مؤتمر "جنيف 2" والتصويت على الثقة لحكومة مؤقتة برئاسة غسان هيتو.
وفي دمشق، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن الأسد قوله خلال لقائه بوفد تونسي، إن السوريين "يقدرون مواقف الشعب التونسي المتضامنة معهم وينظرون إلى بعض التونسيين المغرر بهم للقتال في سوريا بأنهم يمثلون أنفسهم فقط."
وشرح الأسد للوفد "أبعاد الأزمة في سوريا وثبات الموقف السوري في مواجهته للإرهاب ومن يدعمه إقليميا ودوليا بالتوازي مع الحل السياسي للأزمة" وفقا لما ذكرته الوكالة.