واشنطن, (ا ف ب) : اجتاح اعصار عنيف بلغت سرعة الرياح فيه 320 كلم في الساعة ناشرا الخراب في ضاحية مدينة اوكلاهوما جنوب الولايات المتحدة ومخلفا 91 قتيلا بينهم عشرون طفلا على الاقل والعديد من الجرحى، كما ادى لتدمير مئات المباني بينها مدرستان.
ونقلت قناة "سي ان ان "عن ايمي اليوت المسؤولة في القطاع الصحي بولاية اوكلاهوما ان 91 شخصا لقوا مصرعهم بعد مرور الاعصار الذي اجتاح الاثنين مدينة مور البالغ عدد سكانها 55 الفا بضاحية اوكلاهوما (جنوب الولايات المتحدة) وذلك بعد العثور على اربعين جثة اضافية، بعدما كانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط 51 قتيلا.
وافادت "سي ان ان" عن نقل 145 شخصا على الاقل الى المستشفى.
وحاول رجال الاسعاف الثلاثاء البحث عن مزيد من الناجين او الضحايا بين انقاض المباني ومنها مدرسة ابتدائية في مور. كما تضررت مدرسة اخرى. ولم تتجاوز اعمار غالبية الاطفال الذين لقوا مصرعهم 12 عاما، وفق ما افادت ايمي اليوت لوكالة فرانس برس.
وافادت قناة "كاي.فور-تي.في" ان رجال الانقاذ اخرجوا من بين الانقاض جثث اطفال بعضهم لم يبلغ سن التاسعة.
ولم تقدم حاكمة ولاية اوكلاهوما ماري فالين التي عقدت مؤتمرا صحافيا حصيلة دقيقة لكنها تحدثت عن "قتلى والعديد من الجرحى".
وبلغ عرض الاعصار في اوجه ثلاثة كيلومترات. وقدرت الارصاد الجوية قوته ب"اي.في-4" على درجة قوة الاعاصير اي ما يعادل سرعة ما بين 260 و320 كلم في الساعة.
واضافت فالين ان رجال الانقاذ يحالون في سباق مع الوقت العثور على ناجين محتملين او انتشال الجثث من تحت الانقاض. واستعملت لهذه الغاية الكلاب المدربة.
واعلن جيري ستيلينغ قائد شرطة المدينة ان "عمليات البحث ستتواصل طوال الليل".
واتصل الرئيس باراك اوباما بحاكمة الولاية لتسريع المساعدة الفدرالية، كما منحت الولايات المجاورة ايضا مساعدتها واعلن الرئيس اوباما حالة الكارثة الكبرى.
وبثت قنوات التلفزيون المحلية بعد ظهر الاثنين صورا عن العشرات من عناصر الاسعاف يبحثون بين انقاض مدرسة "بلازا تاورز" حيث انتشلت جثث اطفال تحت انظار اوليائهم القلقين الذين ابعدتهم فرق الانقاذ عن المكان.
وافادت قناة "كاي فور" عن وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة لجأوا الى غرفة تبريد.
وروت واحدة من سكان مور لهذه القناة كيف انها عندما شاهدت الاعصار يقترب، اختبأت في حوض حمامها مع كلبها وغطت نفسها بوسادات لحمايتها من الانقاض.
وبثت القناة المحلية صورا تم التقاطها من على متن مروحية ظهرت فيها العشرات من المنازل على مساحة عشرات الهكتارات مدمرة تماما. وتراكمت العشرات من السيارات والمستودعات والجدران المنهارة والناس هائمون بين الانقاض، وتم الابلاغ عن نشوب حريق واحد على الاقل.
وتم اخلاء المركز الصحي في المدينة ونقل جميع المرضى الى مستشفيات اخرى، بحسب متحدث باسم المركز. ووضع الحرس الوطني في حال استنفار.
وافادت قناة نيوز9 عن اقامة ملاجئ طوارئ في مدينة اوكلاهوما خصوصا في الكنائس وعن دعوات للتبرع عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال جو جولي احد سكان مور لاذاعة ان.بي.ار المحلية ان المشهد الذي يحيط به يشبه "ميدانا حربيا" مؤكدا انه "لم يبق لي منزل تقريبا" و"ما زلت مصدوما، كان الاعصار عنيفا، لا ادري ما يمكن ان اقوله، كان الامر مروعا".
وغالبا ما تجتاح الزوابع سهول اوكلاهوما لكنها نادرا ما تصل الى المناطق الاهلة بالسكان مثلما حدث الاثنين.
واعلنت حالة الطوارئ الاحد في 16 مقاطعة من الولاية.
والخميس، اجتاحت عشر زوابع ولاية تكساس مخلفة ستة قتلى على الاقل والعشرات من الجرحى.
وقد دمر اعصار عنيف مدينة مور جزئيا في ايار/مايو 1999 وخلف 41 قتيلا.
ونقلت قناة "سي ان ان "عن ايمي اليوت المسؤولة في القطاع الصحي بولاية اوكلاهوما ان 91 شخصا لقوا مصرعهم بعد مرور الاعصار الذي اجتاح الاثنين مدينة مور البالغ عدد سكانها 55 الفا بضاحية اوكلاهوما (جنوب الولايات المتحدة) وذلك بعد العثور على اربعين جثة اضافية، بعدما كانت الحصيلة السابقة تشير الى سقوط 51 قتيلا.
وافادت "سي ان ان" عن نقل 145 شخصا على الاقل الى المستشفى.
وحاول رجال الاسعاف الثلاثاء البحث عن مزيد من الناجين او الضحايا بين انقاض المباني ومنها مدرسة ابتدائية في مور. كما تضررت مدرسة اخرى. ولم تتجاوز اعمار غالبية الاطفال الذين لقوا مصرعهم 12 عاما، وفق ما افادت ايمي اليوت لوكالة فرانس برس.
وافادت قناة "كاي.فور-تي.في" ان رجال الانقاذ اخرجوا من بين الانقاض جثث اطفال بعضهم لم يبلغ سن التاسعة.
ولم تقدم حاكمة ولاية اوكلاهوما ماري فالين التي عقدت مؤتمرا صحافيا حصيلة دقيقة لكنها تحدثت عن "قتلى والعديد من الجرحى".
وبلغ عرض الاعصار في اوجه ثلاثة كيلومترات. وقدرت الارصاد الجوية قوته ب"اي.في-4" على درجة قوة الاعاصير اي ما يعادل سرعة ما بين 260 و320 كلم في الساعة.
واضافت فالين ان رجال الانقاذ يحالون في سباق مع الوقت العثور على ناجين محتملين او انتشال الجثث من تحت الانقاض. واستعملت لهذه الغاية الكلاب المدربة.
واعلن جيري ستيلينغ قائد شرطة المدينة ان "عمليات البحث ستتواصل طوال الليل".
واتصل الرئيس باراك اوباما بحاكمة الولاية لتسريع المساعدة الفدرالية، كما منحت الولايات المجاورة ايضا مساعدتها واعلن الرئيس اوباما حالة الكارثة الكبرى.
وبثت قنوات التلفزيون المحلية بعد ظهر الاثنين صورا عن العشرات من عناصر الاسعاف يبحثون بين انقاض مدرسة "بلازا تاورز" حيث انتشلت جثث اطفال تحت انظار اوليائهم القلقين الذين ابعدتهم فرق الانقاذ عن المكان.
وافادت قناة "كاي فور" عن وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة لجأوا الى غرفة تبريد.
وروت واحدة من سكان مور لهذه القناة كيف انها عندما شاهدت الاعصار يقترب، اختبأت في حوض حمامها مع كلبها وغطت نفسها بوسادات لحمايتها من الانقاض.
وبثت القناة المحلية صورا تم التقاطها من على متن مروحية ظهرت فيها العشرات من المنازل على مساحة عشرات الهكتارات مدمرة تماما. وتراكمت العشرات من السيارات والمستودعات والجدران المنهارة والناس هائمون بين الانقاض، وتم الابلاغ عن نشوب حريق واحد على الاقل.
وتم اخلاء المركز الصحي في المدينة ونقل جميع المرضى الى مستشفيات اخرى، بحسب متحدث باسم المركز. ووضع الحرس الوطني في حال استنفار.
وافادت قناة نيوز9 عن اقامة ملاجئ طوارئ في مدينة اوكلاهوما خصوصا في الكنائس وعن دعوات للتبرع عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال جو جولي احد سكان مور لاذاعة ان.بي.ار المحلية ان المشهد الذي يحيط به يشبه "ميدانا حربيا" مؤكدا انه "لم يبق لي منزل تقريبا" و"ما زلت مصدوما، كان الاعصار عنيفا، لا ادري ما يمكن ان اقوله، كان الامر مروعا".
وغالبا ما تجتاح الزوابع سهول اوكلاهوما لكنها نادرا ما تصل الى المناطق الاهلة بالسكان مثلما حدث الاثنين.
واعلنت حالة الطوارئ الاحد في 16 مقاطعة من الولاية.
والخميس، اجتاحت عشر زوابع ولاية تكساس مخلفة ستة قتلى على الاقل والعشرات من الجرحى.
وقد دمر اعصار عنيف مدينة مور جزئيا في ايار/مايو 1999 وخلف 41 قتيلا.