الاقتصادية : أطلق متظاهرون في أنحاء العالم صرخة غضب أمس، محتجين على ما يقولون إنه تدمير يلحقه المصرفيون والساسة بالاقتصادات ومعاناة يحكمون بها على الملايين بسبب الجشع وسوء الإدارة. ووفقا لـ ''رويترز'' فقد بدأت احتجاجات أمس المتأثرة بحركة ''احتلوا وول ستريت'' في نيوزيلندا ثم انتقلت عبر العالم إلى أوروبا، ومن المتوقع أن تعود إلى نقطة انطلاقها في نيويورك. وقالت نيكلا كريبا (49 عاما) التي كانت ترتدي قميصا مكتوبا عليه (كفى) لدى وصولها للمشاركة في مظاهرة روما: ''على المستوى العالمي لا يمكن أن نظل نتحمل عبء دين عام لم نتسبب فيه بل تسببت فيه حكومات السرقة وبنوك فاسدة ومضاربون لا يعبأون بنا''. وتابعت: ''لقد تسببوا في هذه الأزمة العالمية وما زالوا يتربحون من ورائها.. ينبغي أن يدفعوا ثمنها''.
ويعتزم متظاهرو روما تنظيم مسيرة عبر وسط المدينة مرورا بمبنى الكولوسيوم وحتى ساحة سان جيوفاني. وانتشر نحو ألفي شرطي للمحافظة على الطابع السلمي لمسيرة متظاهري روما الذين يسمون أنفسهم ''الساخطين'' وتفادي تكرار العنف الذي اندلع العام الماضي عندما وقعت صدامات بين الشرطة وطلاب كان يتظاهرون بشأن سياسة التعليم. ومع توجه نحو 750 حافلة محملة بالمتظاهرين إلى العاصمة بدأ طلبة في جامعة روما الاستعداد بمظاهرة صغيرة صباح أمس. ورفعوا لافتات تقول ''أموالكم أموالنا'' و''نعم نحن معتصمون'' في تحوير لشعار ''نعم نستطيع'' الذي استخدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إبان حملته الانتخابية. كما انطلقت مظاهرات من نيوزيلندا وأستراليا. وتظاهر عدة مئات في الشارع الرئيسي في أوكلاند كبرى مدن نيوزيلندا لينضموا إلى مسيرة شملت نحو ثلاثة آلاف شخص رددوا الهتافات وقرعوا الطبول احتجاجا على جشع الشركات. في حين تظاهر مئات في طوكيو بمشاركة محتجين مناهضين للطاقة النووية.
ويعتزم متظاهرو روما تنظيم مسيرة عبر وسط المدينة مرورا بمبنى الكولوسيوم وحتى ساحة سان جيوفاني. وانتشر نحو ألفي شرطي للمحافظة على الطابع السلمي لمسيرة متظاهري روما الذين يسمون أنفسهم ''الساخطين'' وتفادي تكرار العنف الذي اندلع العام الماضي عندما وقعت صدامات بين الشرطة وطلاب كان يتظاهرون بشأن سياسة التعليم. ومع توجه نحو 750 حافلة محملة بالمتظاهرين إلى العاصمة بدأ طلبة في جامعة روما الاستعداد بمظاهرة صغيرة صباح أمس. ورفعوا لافتات تقول ''أموالكم أموالنا'' و''نعم نحن معتصمون'' في تحوير لشعار ''نعم نستطيع'' الذي استخدمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما إبان حملته الانتخابية. كما انطلقت مظاهرات من نيوزيلندا وأستراليا. وتظاهر عدة مئات في الشارع الرئيسي في أوكلاند كبرى مدن نيوزيلندا لينضموا إلى مسيرة شملت نحو ثلاثة آلاف شخص رددوا الهتافات وقرعوا الطبول احتجاجا على جشع الشركات. في حين تظاهر مئات في طوكيو بمشاركة محتجين مناهضين للطاقة النووية.