برلين (رويترز) - رفضت قطر يوم الثلاثاء انتقادات بأنها تغامر بزعزعة الاستقرار في الشرق الاوسط من خلال دعم المعارضين في سوريا أو الاخوان المسلمين وقالت انها تساعد الشعوب ولا تتدخل في الحكومات.
واتهم الرئيس السوري بشار الاسد الدول العربية التي تقوم بتسليح وإيواء مقاتلي المعارضة يالقيام بأفعال يمكن ان يكون لها تاثير الدومينو في انحاء منطقة الشرق الاوسط وخارجها.
وقال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني في مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين ان الاسد ليس على صواب تماما.
وقال الشيخ حمد إن قطر حاولت اقناع دمشق في بداية الانتفاضة بالتفكير في اجراء إصلاحات لكنها لقيت عقبات من جانب الاسد واعتقادا بأنه يمكن ان يكون هناك حل عسكري فقط.
وقال ان هدفهم هو مساعدة الشعب السوري في تحقيق رغباته وطموحاته مضيفا ان ميركل عبرت عن هذا الرأي في مباحثاتهما المفصلة بشأن الصراع المستمر منذ عامين والذي تقول الامم المتحدة انه قتل فيه 70 الف شخص.
وقالت ميركل ان الاسد فقد شرعيته وانه "ليس منفتحا في الوقت الراهن على حل سياسي. وهذا يحدد مسار المانيا ومن هذا المعنى نعمل معا مع قطر."
وقالت ميركل ان المانيا لن تسلح مقاتلي المعارضة لان دستورها يحظر عليها ارسال أسلحة الى مناطق الصراع. لكنها أقرت بأن بعض الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تريد بالفعل تزويدهم بالسلاح وان الاتحاد الاوروبي قدم بعض المساعدات التي تتعلق بالامداد والتموين.
واضافت "لذلك فان السؤال عن الجانب الذي نؤيده ليس محل خلاف."
وتسبب تأييد قطر الغنية بالغاز للانتفاضة الليبية وفي الاونة الاخيرة لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المصري محمد مرسي في إثارة مخاوف حتى في دول قريبة مثل الامارات العربية المتحدة حيث جماعة الاخوان محظورة وتم الربط بين الجماعة وبين مؤامرة انقلاب هذا العام.
وقال الشيخ حمد انه يعلم بالطبع مثلما يعلم الالمان ان دولا مجاورة أو بعض الاشقاء وجهوا هذه الاتهامات الى قطر. وأضاف انه توجد كثير من الشائعات وان العبرة بالافعال.
وقال رئيس الوزراء القطري ان جماعة الاخوان وصلت الى السلطة من خلال الانتخابات في تونس ومصر وليس بفضل قطر.
وطلب منهم عدم القلق قائلا ان قطر تدرك ما تفعل وانها تدعم فقط ارادة الشعب ولا تتدخل في حكومات الدول.
وقال انهم لم يضعوا جماعة الاخوان في السلطة مضيفا انهم بدأوا في دعم مصر قبل ان ياتي الاخوان الى السلطة ثم بعد التغيير قدموا الدعم المالي والسياسي.
ويرأس الشيخ حمد وفدا من رجال الاعمال القطريين ومسؤلي الحكومة في برلين للمشاركة في مؤتمر للاستثمار.
واتهم الرئيس السوري بشار الاسد الدول العربية التي تقوم بتسليح وإيواء مقاتلي المعارضة يالقيام بأفعال يمكن ان يكون لها تاثير الدومينو في انحاء منطقة الشرق الاوسط وخارجها.
وقال رئيس وزراء قطر الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني في مؤتمر صحفي مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل في برلين ان الاسد ليس على صواب تماما.
وقال الشيخ حمد إن قطر حاولت اقناع دمشق في بداية الانتفاضة بالتفكير في اجراء إصلاحات لكنها لقيت عقبات من جانب الاسد واعتقادا بأنه يمكن ان يكون هناك حل عسكري فقط.
وقال ان هدفهم هو مساعدة الشعب السوري في تحقيق رغباته وطموحاته مضيفا ان ميركل عبرت عن هذا الرأي في مباحثاتهما المفصلة بشأن الصراع المستمر منذ عامين والذي تقول الامم المتحدة انه قتل فيه 70 الف شخص.
وقالت ميركل ان الاسد فقد شرعيته وانه "ليس منفتحا في الوقت الراهن على حل سياسي. وهذا يحدد مسار المانيا ومن هذا المعنى نعمل معا مع قطر."
وقالت ميركل ان المانيا لن تسلح مقاتلي المعارضة لان دستورها يحظر عليها ارسال أسلحة الى مناطق الصراع. لكنها أقرت بأن بعض الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي تريد بالفعل تزويدهم بالسلاح وان الاتحاد الاوروبي قدم بعض المساعدات التي تتعلق بالامداد والتموين.
واضافت "لذلك فان السؤال عن الجانب الذي نؤيده ليس محل خلاف."
وتسبب تأييد قطر الغنية بالغاز للانتفاضة الليبية وفي الاونة الاخيرة لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المصري محمد مرسي في إثارة مخاوف حتى في دول قريبة مثل الامارات العربية المتحدة حيث جماعة الاخوان محظورة وتم الربط بين الجماعة وبين مؤامرة انقلاب هذا العام.
وقال الشيخ حمد انه يعلم بالطبع مثلما يعلم الالمان ان دولا مجاورة أو بعض الاشقاء وجهوا هذه الاتهامات الى قطر. وأضاف انه توجد كثير من الشائعات وان العبرة بالافعال.
وقال رئيس الوزراء القطري ان جماعة الاخوان وصلت الى السلطة من خلال الانتخابات في تونس ومصر وليس بفضل قطر.
وطلب منهم عدم القلق قائلا ان قطر تدرك ما تفعل وانها تدعم فقط ارادة الشعب ولا تتدخل في حكومات الدول.
وقال انهم لم يضعوا جماعة الاخوان في السلطة مضيفا انهم بدأوا في دعم مصر قبل ان ياتي الاخوان الى السلطة ثم بعد التغيير قدموا الدعم المالي والسياسي.
ويرأس الشيخ حمد وفدا من رجال الاعمال القطريين ومسؤلي الحكومة في برلين للمشاركة في مؤتمر للاستثمار.